سر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي في مصر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي إيهاب عمر عن سر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة خان الخليلي الشهيرة في القاهرة، مؤكداً أن هذا الاختيار يتماشى مع طبيعة الضيوف وأذواقهم الثقافية.
وقال "عمر"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية، إن زيارة ماكرون لهذا المكان تأتي وفقاً للتفضيلات الثقافية الخاصة بكل ضيف، حيث يرتبط كل رئيس بمكان معين يعكس جزءًا من ثقافته واهتماماته.
وأوضح أن الزيارات الرئاسية لا تقتصر فقط على الأماكن الرسمية، بل تمتد إلى الأماكن التي تعكس ثقافة وتاريخ البلد.
على سبيل المثال، أشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحرص على زيارة قصر عابدين في مصر لأنه يتماشى مع ثقافة قصر الكرملين.
وأضاف أن الرئيس الإيراني زار حي السيدة زينب وتناول طبق الكشري، ما يعكس التنوع الثقافي الذي توفره مصر لجميع الزوار من مختلف الخلفيات.
التنوع الثقافي المصري وأثره في جذب الزواركما تحدث إيهاب عمر عن التنوع الثقافي الكبير الذي تمتاز به مصر، حيث قال إن مصر تضم مجموعة متنوعة من الأماكن السياحية مثل شرم الشيخ، والمعابد اليهودية، والكنائس المسيحية، والمساجد، وكذلك المشاريع الحديثة مثل العلمين الجديدة.
واعتبر أن مصر تقدم تجربة ثقافية غنية لا مثيل لها، سواء للسائح العادي أو حتى لأكبر رؤساء الدول في العالم.
الاهتمام الغربي بالصناعات الحرفية واليدوية المصريةولفت الكاتب الصحفي إلى أن الغرب يهتم بشكل كبير بالصناعات المتوسطة والحرفية المصرية، بل قد يهتم بها أكثر من الصناعات الثقيلة.
ونوه إلى أن هناك إعجابًا بالغًا بالعامل المصري وبمهاراته الحرفية، مؤكدًا أن هذه الحرف اليدوية تمثل جزءًا من التراث الثقافي المصري الذي يثير إعجاب العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهاب عمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الخير يا مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل| نتنياهو: الرئيس ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا
التفاصيل بعد قليل..
نتنياهو: الرئيس ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا نتنياهو: لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع نتنياهو: لن نقبل دروسا في الأخلاق تدعونا لإقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة