الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تستعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لإدخال المساعدات لقطاع غزة وفتح المعابر خلال أيام، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
. تفاصيل
وبحسب ما نشرته الصحف العبرية، فإن مراسلات داخلية لموظفين في الأونروا تقول أن موظفي الوكالة يستعدون لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأبلغت إدارة العمليات في الوكالة منشآتها بأنها تستعد لفتح معابر غزة خلال أيام وبدء استقبال المساعدات، وقد أرسل هذا الجدول للتنسيق مع المنظمات الدولية بشأن أيام عمل المعابر وفقا للقناة.
لكن لم يصدر شيئ عن الاحتلال والذي يمنع المساعدات من دخول غزة مع تفاقم حالة المجاعة في القطاع مع ندرة وجود الطعام والشراب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعابر الأونروا مساعدات غزة صحف عبرية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
حذر برنامج الغذاء العالمي من أن يؤدي الخفض الأميركي الجديد في المساعدات الغذائية إلى تفاقم الجوع المستشري أساسا في أفغانستان حيث لا تستطيع الوكالة سوى دعم نصف المحتاجين وبنصف الحصص فقط.
وحضت المديرة بالإنابة للبرنامج في أفغانستان موتينتا شيموكا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الجهات المانحة على تكثيف جهودها لدعم أفغانستان التي تشهد ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وثلث السكان البالغ عددهم قرابة 45 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية، فيما يعيش 3.1 ملايين على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شيموكا "بالموارد المتاحة لدينا الآن، بالكاد سيحصل 8 ملايين شخص على مساعدة على مدار العام، وهذا فقط إذا حصلنا على كل ما ننتظره من مانحين آخرين".
وأضافت أن الوكالة بصدد "تقديم نصف حصة لإطالة أمد الموارد المتوافرة لدينا، وقالت: وفي الأشهر المقبلة، سيكون برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدة لمليوني شخص "لدرء المجاعة وهذا رقم ضخم يثير قلقنا".
ومع انخفاض التمويل لهذا العام بنسبة 40% على مستوى العالم ونقص التمويل لأفغانستان في السنوات الأخيرة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى اقتطاع الحصة المبدئية لتلبية الحد الأدنى اليومي الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد، بحيث بات 1000 سعرة حرارية للحصة.
إعلانوقالت "إنها حزمة أساسية لكنها منقذه للأرواح" مضيفة "ونحن كمجتمع دولي يجب أن نتمكن من توفير ذلك".
وقع برنامج الغذاء كغيره من وكالات الإغاثة، ضحية اقتطاعات التمويل التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن وقع أمرا تنفيذيا بتجميد كافة المساعدات الخارجية لثلاثة أشهر عقب تنصيبه يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان من المفترض إعفاء المساعدات الغذائية الطارئة من هذا القرار، لكن البرنامج قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة أعلنت خفض مساعداتها الغذائية الطارئة لـ 14 دولة من بينها أفغانستان ما يعد بمثابة "حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص" في حال تنفيذه.
وسرعان ما تراجعت واشنطن عن قرار خفض المساعدات لست دول ليس من بينها أفغانستان التي تحكمها سلطات طالبان بعد أن قاتلت قوات بقيادة أميركية لعقود.
وفي حال عدم الحصول على مبالغ تمويل إضافية "هناك احتمال أن نضطر للذهاب إلى المجتمعات المحلية وإبلاغها بعدم قدرتنا على دعمها. فكيف يمكنها الصمود؟".
ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح في العالم، مع تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات لأفغانستان أي 280 مليون دولار، لبرنامج الأغذية العالمي في السنة المالية الماضية، بحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية.
لكن وكالات الأمم المتحدة الأخرى بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية ودولية، تتعرض لضغوط أو تضطر إلى الإغلاق تماما، ما يُثقل كاهل شبكة المنظمات التي تُقدم المساعدات في أفغانستان.