صحيفة عبرية تكشف عن خطوة تجنّب الجيش الإسرائيلي تنفيذها في الضفة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية مساء اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، عن خطوة تجنب الجيش الإسرائيلي تنفيذها في الضفة الغربية المحتلة .
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي مصمم على عدم إعادة نشر نقاط التفتيش والحواجز على الطرق في مناطق الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة العبرية، يعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الخطوة لن تسفر سوى عن زيادة في تنفيذ العمليات
ونوه الجيش الإسرائيلي وفق الصحيفة، إلى أن تغيير نظام المرور على الطرق بين المدن في الضفة الغربية لا يعتبر خيارًا في الوقت الحالي، وذلك حتى في ظل موجة العمليات الحالية.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن هناك مطالب من بعض أعضاء الحكومة لتقليل حركة الفلسطينيين على تلك الطرق، مشيرة إلى أن الجيش يرى بأن إعادة الحواجز ستكون لها تداعيات سلبية أكثر من فوائدها.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي "وفق الصحيفة"، أن ذلك سيزيد من اندفاع الفلسطينيين لشن عمليات، بسبب تقييد حركتهم وعدم قدرتهم على الفرار بسهولة.
وشددت على أن هناك معابر للفلسطينيين على طول خط التماس فقط للتفتيش والتنقل، لكن هذا لا يمنع استمرار حركة الشارع الفلسطيني، وتعتبر القيود الصارمة على حركة الفلسطينيين ستثير مخاوف من احتمال زيادة العمليات الفلسطينية.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن هناك معابر محددة فقط تستخدم لتفتيش الفلسطينيين الداخلين للعمل في إسرائيل، مما يشير إلى تقييدات كبيرة على حركتهم.
المصدر : وكالة سوا - عكاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكونجرس يقرر تسمية الضفة الغربية بـ يهودا والسامرة
وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي النائب براين ماست (جمهوري من فلوريدا) تعليمات لموظفي اللجنة بالإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل باسمها العبري يهودا والسامرة.
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية؛ حيث تم بناء عدد كبير من المستوطنات اليهودية هناك خلافاً للقانون الدولي.
وذكر مصدر مطلع على توجيهات ماست أن النائب أرسل المذكرة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في اللجنة يوم الثلاثاء. وهي غير ملزمة للموظفين الديمقراطيين.
ونصت المذكرة الداخلية على أنه «اعترافاً برباطنا غير القابل للكسر مع إسرائيل والحق المتأصل للشعب اليهودي في وطنه القديم، ستشير لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من الآن فصاعداً، إلى الضفة الغربية باسم (يهودا والسامرة) في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق».
وقالت المذكرة أيضا : الجذور اليهودية في هذه المنطقة تمتد لقرون. وبصفتنا ممثلين للشعب الأمريكي، يجب علينا أن نقوم بدورنا لوقف هذا المد المذموم من معاداة السامية والاعتراف بحق إسرائيل في مهد الحضارة اليهودية.