نظام رقمي جديد لتسجيل التلاميذ المستوفين لسن التمدرس
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن إطلاق نظام رقمي حديث لتسجيل التلاميذ الجدد الذين بلغوا سن التمدرس، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025-2026، في خطوة تهدف إلى تحديث الإدارة التربوية وتعزيز ولوج الأطفال إلى المدرسة العمومية بشكل عادل ومنصف.
ويأتي هذا النظام في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، التي تروم تعزيز جودة التعليم، وتحقيق تكافؤ الفرص، وتيسير الولوج إلى الخدمات التعليمية، لاسيما في المناطق القروية وشبه الحضرية.
ووفقًا للمذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 26 مارس 2025، فإن عملية التسجيل الإلكتروني ستتم عبر المنصة الوطنية الموحدة للتسجيل المدرسي، وفق الجدول الزمني التالي:
التسجيل الإلكتروني: من 1 إلى 30 أبريل 2025 عبر البوابة الرقمية المخصصة لهذا الغرض.
فترة مراجعة ومصادقة الطلبات: من 1 إلى 15 ماي 2025، حيث ستقوم المؤسسات التعليمية بمراجعة المعطيات المدخلة والتأكد من صحتها.
الإعلان عن نتائج التسجيل: يوم 20 ماي 2025، وستتوفر النتائج عبر نفس المنصة الإلكترونية.
وسيتعين على أولياء الأمور أو الأوصياء القانونيين الولوج إلى المنصة الرقمية، وإدخال البيانات الأساسية الخاصة بالطفل (الاسم الكامل، تاريخ ومكان الازدياد، رقم الحالة المدنية…)، بالإضافة إلى تحميل الوثائق المطلوبة، مثل:
نسخة من عقد الازدياد أو بطاقة التعريف الوطنية للأب أو الولي.
شهادة السكنى أو ما يثبت مقر الإقامة.
صورة فوتوغرافية للطفل.
وحرصًا على مبدأ الشفافية، أكدت الوزارة أن الأولوية في التسجيل ستُمنح للأطفال القاطنين في نطاق المؤسسة التعليمية، مع اعتماد معايير تكميلية في حالة تجاوز الطاقة الاستيعابية، مثل وجود إخوة في نفس المؤسسة، أو الوضعية الاجتماعية للأسرة.
وفي بلاغها، دعت وزارة التربية الوطنية جميع الأسر إلى التفاعل الإيجابي مع هذا الإجراء الجديد، والمبادرة إلى تسجيل أبنائهم داخل الآجال المحددة، مبرزةً أن أي تسجيل خارج المنصة لن يُعتدّ به، إلا في حالات استثنائية تُعالج على مستوى المديريات الإقليمية.
كما أكدت الوزارة أن فرق الدعم التقني ستكون رهن إشارة المواطنين بالمؤسسات التعليمية، وبالمديريات الإقليمية، لتوفير المساعدة اللازمة للأسر التي تواجه صعوبات في الولوج الرقمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعليم الابتدائي تسجيل إلكتروني تسجيل التلاميذ تكافؤ الفرص خارطة الطريق 2022 2026 رقمنة التعليم
إقرأ أيضاً:
4 جرحى وسط التلاميذ بعد انهيار جدار مدرسة في الجلفة
انهار سور إحاطة (دربوز) بطول 30 سم بالمدرسة الابتدائية الشهيد قزيم النعاس بقرية القاهرة ببلدية سلمانة جنوب بولاية الجلفة، وتسبّب في تحطم جدران دراسية أخرى،
الحادثة الأليمة، خلفت إصابة 04 تلميذات، أين تنقلت السلطات لمكان الحادثة مباشرة، للوقوف على حالة التلميذات الاربعة المصابات، و كذا معاينة تداعيات الحادثة وأسبابها..
حيث اطمأن، الوالي المنتدب لولاية مسعد المنتدبة، على صحة التلميذات المصابات، التي وجدن في حالة جيدة ويتلقون اسعافاتهم بالمؤسسة الاستشفائية الشهيد هاني بلهادي بمسعد.
كما تنقل المسؤول الأول بالولاية المنتدبة، مباشرة الى المدرسة الابتدائية ببلدية سلمانة، للوقوف على اثار سقوط الجدار، أين امر بإعداد تقرير مفصل حول أسباب سقوط السور، وكذا إعادة انجازه وفقا للمعايير التقنية للأشغال.
هذا و تعيد حادثة سقوط جدران المؤسسات التربوية بمختلف بلديات ولاية الجلفة، إلى الأذهان، المخاوف الشديدة لأولياء التلاميذ حول عمليات ترميم هذه المؤسسات.
هذا و كشف العديد من سكان المنطقة، أنه لولا العناية الإلهية لكانت الفاجعة أكبر.، ما يثير العديد من التساؤلات حول مدى إلتزام المقاولين والمصالح التقنية بالمعايير المطلوبة في إنجاز مثل هذه المشاريع التربوية التي من المفترض أن تكون بيئة آمنة -حسبهم- لأبنائهم التلاميذ، و هو ما جعلهم يطالبون بفتح تحقيق فوري لكشف الحقيقة ومحاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الخطير، متسائلين في السياق ذاته، أنه كيف يمكن لأولياء الأمور أن يطمئنوا على سلامة أبنائهم في ظل الإهمال الحاصل، في الوقت الذي قالوا أنه كان من المفترض أن تكون المدارس، حصونا آمنة للتعليم لا أماكن تهدد حياة التلاميذ بالخطر.