حزب الأمة يطالب بفتح ممرات آمنة لإغاثة مواطني الفاشر ويندد بانتهاكات الدعم السريع والجيش بحق المواطنين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس ندد حزب الأمة القومي في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بتتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك، بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة،
وشجب الحزب في بيانه الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها قرى الجموعية ومناطق غرب النيل الأبيض وطالب قوات الدعم السريع بالكف عن تعريض حياة المواطنين للخطر.واستنكر حزب الأمة ما وصفه بالانتهاكات الجسيمة وعمليات التصفية الميدانية بحق مدنيين واتهم الجيش السوداني بتنفيذها تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، يدين الحزب بأشد العبارات كافة الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المواطنين، من قِبل أطراف الحرب في قرى الجموعية وقري غرب النيل الأبيض وأحياء مدينة الخرطوم وشرق النيل ومنطقة الشقيق بولاية سنار. ويطالب الحزب المنظمات الدولية والحقوقية برصد هذه الجرائم وتوثيقها، والدعوة إلى فتح تحقيقات عاجلة بشأنها، والمطالبة بتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وشدد الحزب على ضرورة قيادة الدعم السريع بفتح الممرات الإنسانية فوراً، لتمكين وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى المتضررين في مدينة الفاشر والمعسكرات المحاصرة. وناشد الحزب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بالإسراع في التدخل وتكثيف جهود الإغاثة لإنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم. وعلق حزب الأمة في بيانه على ما تم تداوله مؤخراً حول إتخاذ الحزب مقراً له في القاهرة، ونوه إلى أن مؤسسات الحزب لا علاقة لها بهذه الدار، وشدد على أن الأمانة العامة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالإشراف على دور الحزب داخل السودان وخارجه. . الجيشالدعم السريعالفاشر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر الدعم السریع حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
المنسقية حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
الفاشر: التغيير
اتهم الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين، آدم رجال، قوات الدعم السريع بارتكاب “مجزرة مروعة” اليوم، عقب قصف مدفعي عنيف استهدف مخيم أبو شوك وسوق نيفاشا في مدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل 15 نازحًا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وقال آدم رجال، في بيان صحفي الخميس، إن القصف العشوائي الذي طال المدنيين العزل داخل أحد أكبر مخيمات النزوح في دارفور، يُعد “جريمة نكراء وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا أن الهجوم يعكس “نزعة انتقامية مدمّرة لا تفرّق بين طفل وشيخ، ولا بين رجل وامرأة”.
وحملت المنسقية قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبتها بوقف استهداف المخيمات والمناطق المدنية فورًا، كما دعت الجيش والقوات المشتركة إلى تجنب التجمعات السكانية وعدم تحويل المدنيين إلى دروع بشرية في معارك لا صلة لهم بها.
ودعا رجال المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل العاجل، واستخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على أطراف النزاع لوقف الحرب، محذرًا من أنها “تحولت إلى حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين بوسائل متعددة، منها القصف، والتجويع، وحرمانهم من المياه والدواء، ومنع وصول المساعدات”.
كما استنكر البيان بشدة حجب خدمات التكنولوجيا مثل شبكة “ستارلينك”، والتي يستخدمها النازحون في التواصل مع ذويهم، معتبراً هذا الإجراء “امتدادًا لسلوك يرقى إلى جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية”.
الوسومالمنسقية العامة للنازحين واللاجئين جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم أبوشوك ولاية شمال دارفور