ميريام فارس “تزلزلها” وتغرّد خارج السرب.. العالمية تليق بها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كل من يتابع النجمة اللبنانية ميريام فارس يعلم جيدًا ويلاحظ أنها تعيش حركة فنية غير اعتيادية، إن كان على مستوى الأعمال الغنائية التي تطرحها وقد وضعت لها استراتيجية فنية مدروسة قّل مثيلها، أو على مستوى الحفلات والمهرجانات والإعلانات والمشاركات الفنيّة المكثفة، متنقلة من بلد الى آخر من لبنان إلى السعودية ومصر ومختلف البلدان العربية والأجنبية.
وبعد تألقها في أغنية “الساحل الشمالي” التي قدّمتها على طريقة الديو مع الفنان المصري محمد منير وتحقيقها انتشارًا ساحقًا، أطلقت ملكة المسرح عملها الفني الجديد بعنوان “تزلزلها”.
الأغنية من كلمات وألحان يوسف العماني وتوزيع حسام الدين، وسبق وغنتها ميريام لأول مرة في حفلها الأخير في موسم “الجيمرز ٨” في السعودية، إذ قدمتها بطريقة مختلفة وجديدة على المسرح ضمن استعراض مُبهر لاقى اعجاب وتفاعل الجمهور وأصبحت الأغنية منذ ذلك الحين ترند على جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
وتُعتبر ميريام أكثر فنانة جريئة بإختياراتها لناحية الألوان الغنائية التي تختارها، ما يجعلها تتصدّر الترند مع كل عمل جديد تصدره، وهو نادرًا ما نراه مع فنانة عربية تتفاعل بهذا الشكل القوي مع الموسيقى والجمهور.
وفي “تزلزلها” خرجت ميريام فارس مجددًا من العباءة الكلاسيكية ومن مبدأ “راوح مكانك” الذي يعتمده معظم النجوم الذين يسعون للتغيير بشكلهم أكثر ما يغيّرون بنمط أعمالهم الموسيقية والغنائية لمواكبة التطور الفني وكافة الأذواق لتبثت من جديد أن العالمية تليق بها.
بإختصار، الساحة الفنية محظوظة بنجمة تشغلها بأعمال مبتكرة خارجة عن المألوف ولا تقبل بأنصاف النجاحات والإنجازات، بل تتخطى نفسها دائمًا وتتألق بأعمال مغايرة وغير تقليديّة، أعمال ريادية خارجة عن التقليد والتقليدي ما يجعلها في كل مرّة تغرّد خارج السرب” وتطير فاردة جناحَي الاستثنائية.
main 2023-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، بينهم ملايين السوريين النازحين داخليا.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس -في تصريح لوكالة الأناضول- أن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين منذ بداية الحرب في عام 2011.
وأوضحت هاريس أن معظم المرافق الصحية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة أو تجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، إضافة إلى معاناتها من نقص حاد في التمويل.
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل على توسيع قدرة المستشفيات الحالية للتعامل مع العدد الكبير من المرضى والمصابين، وتوفير الرعاية الصحية في المناطق التي تشهد كثافة للنازحين، بما في ذلك إرسال فرق طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
كذلك لفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة الماسة إلى شراء المعدات والمواد الطبية الضرورية، مشددة على أن نظام الرعاية الصحية في سوريا قد تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من المرافق الصحية تعمل دون المستوى المطلوب.
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن تعافي القطاع الصحي في سوريا يعتمد بشكل كبير على جهود الأفراد العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في إعادة بناء الخدمات الصحية، مؤكدة أن الخدمات الصحية لا تقوم فقط على المباني، بل تعتمد في الأساس على العنصر البشري.
إعلانوقالت هاريس "لا توجد حلول سريعة للوضع في سوريا، ولكن إرادة العاملين في القطاع الصحي ورغبتهم في تحقيق التحسين هي مفتاح استعادة النظام الصحي".
وشهدت سوريا تطورات سياسية كبيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد. وكلّف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، في خطوة تمهد لإعادة بناء البلاد.