الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يطالب بتحسين دخل الطبقة العاملة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد يوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمكلف بالتواصل، أن الاتحاد يلتزم بشكل كامل بدعوة رئيس الحكومة لعقد دورة أبريل من الحوار الاجتماعي المركزي.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس تتصاعد فيه مطالب الطبقة العاملة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تشهد ارتفاعاً مستمراً في الأسعار وتزايداً في تكاليف المعيشة، مما يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح علاكوش أن تحسين الدخل يعتبر من أبرز الأولويات التي يسعى الاتحاد لتحقيقها في الحوار الاجتماعي المقبل، حيث يشدد الاتحاد على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين ظروف العيش للعمال، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف علاكوش أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يطالب أيضاً بإخراج قانون النقابات إلى حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن هذا القانون يمثل خطوة هامة في تعزيز مكانة النقابات في المشهد السياسي والاجتماعي المغربي، ويسهم في حماية حقوق العمال وضمان شروط عمل أفضل.
كما دعا إلى ضرورة تلبية مطالب الطبقة العاملة بشكل شامل، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات الموقعة سابقاً بين الحكومة والنقابات، والتي لم تُنفذ بالكامل حتى الآن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الحوار الاجتماعي القدرة الشرائية تحسين الدخل تنفيذ الاتفاقات حقوق العمال قانون النقابات
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في طرابلس، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد، “نيكولا أورلاندو”.
وقال أورلاندو عبر حسابه على “منصة إكس”:” تشرفتُ باستقبال الرئيس محمد المنفي اليوم في طرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر هادفة حول آخر التطورات وفرص تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:” أشدتُ بجهود المجلس الرئاسي في دعم السلام والاستقرار في العاصمة، اتفقنا على الحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية بقيادة ليبية – لا سيما تحسين الرقابة على الإنفاق وزيادة الشفافية في إدارة الثروة الوطنية – لحماية الأسر من الضائقة المالية ودعم القطاع الخاص” .
وتابع:” ناقشنا العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة، مع اقتراب اللجنة الاستشارية من إتمام عملها، واتفقنا على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية”.
واستطرد السفير:” أكّدتُ مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بتحسين التنسيق بشأن الهجرة القائمة على الحقوق وإدارة الحدود، مع التركيز على تعزيز قدرات المؤسسات ذات الصلة والزيادة المستمرة في العودة الطوعية للمهاجرين الي بلدانهم”.