“صواريخ إس-300 تظهر لأول مرة”.. الإعلام العبري يزعم انتشار أسلحة مصرية قرب فيلادليفيا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
مصر – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال الساعات الأخيرة، رصدت الأقمار الصناعية حركة غير مسبوقة على الحدود المصرية، وخاصة على طريق فيلادلفيا.
وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي، إنه دخلت أعداد كبيرة من الدبابات المصرية والمعدات العسكرية الثقيلة لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، حيث أن هذه الخطوة تثير المخاوف وتبدو غير عادية، وتعكس استعدادا عسكريا غير عادي، من ضمنها صواريخ 9A84 و 9A83 وهي صواريخ “إس – 300” أو “أنتاي – 2500”.
وفي السياق ذاته، قال تقرير الموقع العبري إنه تم رصد تطورات غير عادية في عدد من المطارات والموانئ في سيناء، شملت توسعة ممرات الإقلاع والهبوط في المطارات، بالإضافة إلى تحسين أرصفة الموانئ.
وأوضح تقرير الموقع العبري أن هذه التغييرات تشير إلى استعدادات واسعة النطاق، وكأن حربا على وشك أن تندلع، مع نقل الأسلحة والمعدات إلى مناطق القتال.
من ناحية أخرى، رفضت مصر مؤخرا طلبا أمريكيا، بناء على شكاوى تقدم بها الجانب الإسرائيلي، تفكيك معدات عسكرية على الحدود، معتبرة ذلك مخالفة لاتفاقيات السلام بين الجانبين.
وكان الرد المصري واضحا، مؤكدا أن هذه الخطوات تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي، وأنها ستواصل اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات خلال الأيام المقبلة.
ولفت الموقع العبري إلى أن مصر، كشفت لأول مرة عن نشر منظومة الدفاع الجوي “أنتاي 2500” (إس-300 في إم)، التي تعد من أقوى المنظومات الدفاعية في الشرق الأوسط، والقادرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.
وقال الموقع العبري إن هذه الخطوة تعتبر رسالة حاسمة وقوية، تؤكد جاهزية مصر الكاملة للتعامل مع أي تهديدات محتملة، وقدرتها الرادعة الكاملة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للولايات المتحدة ما يحدث في سيناء والانتهاكات المصرية، على حد زعمه.
المصدر : nziv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الموقع العبری
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
يمانيون../
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، اليوم الخميس، بإن جنود الاحتياط موقّعي رسالة الاحتجاج في سلاح الجو “الإسرائيلي” ضد استمرار الحرب على غزة أدلوا ببيان صحفي في يافا “تل أبيب” وقالوا: “كل هذه القصة أصبحت أكبر وأكثر درامية مما توقعنا”.
وأوضحوا ” القضية ليست سلاح الجو ولا الطيارين، بل الـ59 أسيرًا الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم منذ زمن”.
وأكد الموقعون على الرسالة “نحن، مثل الغالبية الساحقة من الشعب، نعتقد أنه يجب إعادتهم الآن حتى لو كان الثمن هو وقف القتال”.
وطالب 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو بجيش العدو، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى المحتجزين.
وصدّق رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.