عدن (عدن الغد) خاص:

من الإعلام التربوي

اختتم وكيل قطاع التدريب والتأهيل د. زيد محمد قحطان صباح اليوم  الخميس الموافق 24/ 8/ 2023م في العاصمة المؤقتة عدن الورشة التدريبية لكيفية التعامل مع الألغام ومخلفات الحروب بالشراكة مع المركز التنفيذي للألغام YEMAC، ومنظمة اليونيسف.
وشهدت فعالية الاختتام والتكريم  حضور منسق عام برنامج التوعية في المركز التنفيذي الدكتور علي الشاعري ومشرف حملة فريق التوعية بالمحافظة الأستاذ خالد قائد صالح إلى جانب مسؤول الحماية بمنظمة اليونيسف سمية باحميش .

حيث شارك في الورشة التدريبية (٢٥) من كبار المدربين  من ذوي الخبرات التدريبية التابعين لمكتبي التربية والتعليم  بمحافظتي عدن ومأرب.

وأكد الوكيل د. زيد قحطان للمشاركين أهمية هذه الورشة التدريبية  لتوعية طلابنا في المدارس ، وخاصة أن البلاد تعاني مع ويلات الألغام ومخلفات الحروب الذي تفتك بالأطفال،  وأن على عاتق الوزارة والمشاركين في الورشة التدريبية مهمة كبيرة في توعية المجتمعات المدرسية كافة: من طلاب ومعلمين وكادر إداري وخدمي ومجالس الآباء، بمخاطر الألغام التي خلفتها الحرب والأماكن المشبوهة. 

كما حث الوكيل المشاركين الاستفادة من هذه  الورشة التدريبية في نشر ما أخذوه في  التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب، والتخطيط لأنشطة وحصص التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب في المدرسة  والرصد والمتابعة والتقييم لأنشطة البرنامج

كما ثمن الوكيل د. زيد قحطان جهود المركز التنفيذي للألغام YEMAC، وقسم الحماية في اليونيسف،  ودورهما في مشروع التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب في المدارس المستهدفة ( عدن ومأرب) ، وحظي المشاركون في ختام  الورشة بتوزيع شهادات المشاركة عليهم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الورشة التدریبیة بمخاطر الألغام

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مصر تُسابق الزمن لزيادة معدلات الإنتاج محليًا وبناء اقتصاد قوي، في ظل الصراعات الدولية القائمة والحرب الاقتصادية الدائرة بين الأقطاب العالمية، وفي عالم سريع التغير، ومع احتدام الصراعات الجيوسياسية والاقتصادية، أصبحت الحروب العسكرية المباشرة خيارًا مُكلفًا ومرفوضًا للكثير من الدول الكبرى، وبديل هذه الحروب التقليدية كان أخطر وأذكى وهو الحرب الاقتصادية، التي تحولت إلى أداة ناعمة لكنها فعالة لإخضاع الخصوم وإعادة تشكيل موازين القوى.

وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه وسط هذه العاصفة العالمية تبرز مصر كلاعب إقليمي يتمسك باستقلاله الاستراتيجي، رافضًا الانجرار وراء الضغوط الاقتصادية أو الاصطفاف الكامل مع أي معسكر دولي، أما عن مفهوم الحرب الاقتصادية، ولماذا أصبحت سلاح العصر، وكيف استطاعت مصر الحفاظ على قرارها الوطني في مواجهة هذه التحديات، فاقتصاد الحرب هو مفهوم قديم نشأ مع الحروب الكبرى، ويتمثل في تحويل الدولة اقتصادها بالكامل لدعم العمليات العسكرية، من خلال تحويل المصانع المدنية إلى مصانع سلاح، وفرض سياسات تقنين واستهلاك صارمة.

وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أنه في المقابل ظهرت الحرب الاقتصادية كسلاح أكثر نعومة وذكاءً من خلال استخدام العقوبات، والحصار المالي، والقيود التجارية، والحروب التكنولوجية كأدوات لإضعاف الخصم دون اللجوء إلى الحرب العسكرية، ومع تزايد وعي الشعوب برفض الحروب التقليدية، وارتفاع تكلفتها السياسية والمادية، بدأت القوى الكبرى تميل إلى الحرب الاقتصادية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، ومن الأمثلة الحديثة، العقوبات الغربية على روسيا بعد أزمة أوكرانيا، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والحصار الاقتصادي على إيران وكوريا الشمالية، وأثبتت الحرب الاقتصادية فعاليتها في تحقيق الأهداف السياسية بأقل خسائر مباشرة، مع منح الدول المهاجمة مرونة كبيرة في التصعيد أو التراجع دون الدخول في حروب مفتوحة.

وأشار إلى أنه وسط هذه التحولات المهمة وقفت مصر بموقف مختلف، فبينما تعرضت لضغوط اقتصادية متزايدة عالميًا، خاصة بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرًا مشكلة القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة وقضية التهجير، رفضت مصر أن تكون طرفًا تابعًا لأي معسكر، أو الرضوخ لأي طلب أو زيغ خلف عرض مغري وحافظت على استقلالية قرارها الوطني، واستخدمت مصر العديد من الأدوات في مقاومة الحرب الاقتصادية، ومنها تنويع الشركاء الدوليين، حيث بنت مصر علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، مما منحها مرونة وقدرة على المناورة دون الانحياز لطرف واحد.

وأكد أن مصر حرصت على دعم الإنتاج المحلي من خلال تشجيع الصناعة والزراعة الوطنية، وسعت لتقليل اعتمادها على الخارج، وهو ما مثل جدار حماية في وجه أية محاولات لفرض حصار اقتصادي، وتُنفذ مصر سياسة خارجية متوازنة، خاصة في الأزمات الكبرى، مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتي اتخذت فيها مصر مواقف قائمة على احترام القانون الدولي مع الحفاظ على شراكاتها الاستراتيجية المتعددة.

اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن قناة السويس ابتزاز سياسي مرفوض

قيادي بحزب العدل: «تصريحات ترامب عن قناة السويس تؤكد أنه لا يعلم التاريخ جيدًا»

نائب رئيس حزب المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش المصري

مقالات مشابهة

  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • وكيل قطاع الحج والعمرة: نضع اللمسات الأخيرة على مشروع التحول الرقمي لخدمة حجاج ومعتمري اليمن
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي | فيديو
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي|فيديو
  • الشؤون الصحية بالقاهرة: القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وكيل "التربية" يكرم 114 من الطلبة المجيدين في ولاية العوابي
  • اقتصاد الحرب
  • قيادي بحزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية