عدن (عدن الغد) خاص:

من الاعلام التربوي

برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري وبتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) وبالتعاون مع تعزيز النظم التعليمية دشن مشروع بوابة التعليم, صباح اليوم الخميس الموافق 24 / 8/ 2023م بالعاصمة المؤقتة عدن,  فعالية تقييم القدرات المؤسسية لوزارة التربية بحضور كلا من :وكيل قطاع المناهج والتوجيه  الدكتور عبدالغني الشوذبي, ووكيل قطاع التعليم الأستاذ محمد علي لملس,  ووكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد محمد قحطان, ومدير وحدة البرامج بالوزارة الدكتور تميم عبد الرقيب, والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الدكتور فضل عبدالله علي, ومدير مكتب وزير التربية الاستاذ أحمد باسلوم ،ومدير مشروع بوابة التعليم السيد علاء الدين ظاظا, ومدير مشروع منظمة كرتييف السيد ايوو اولاديني, ونائب مدير مشروع بوابة التعليم السيد بابار خان.

حيث ألقى وكيل قطاع المناهج والتوجيه الدكتور عبدالغني الشوذبي كلمة وزير التربية طارق العكبري ، والذي نقل في مستهلها تحاياه وتبريكاته , ورحب بالحاضرين جمعيا والضيوف عبر الهواء الافتراضي, وأضاف: " وجودنا - اليوم- مجتمعين دليل دامغ على قوة الشراكة والتعاون المتبادل بين اليمن ممثلة بوزارة التربية والتعليم والولايات المتحدة الامريكية و ما تلعبه من دور بارز في دعم قطاع التعليم باليمن ونؤكد استمرار التعاون المشترك لمصلحة اطفال اليمن".

وتابع " ونحن ندشن هذا التقرير المهم يطيب لي توجيه الشكر لجميع من ساهم في انجازه وعلى وجه الخصوص مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و منظمتي رعاية الأطفال و كرييتف أسوشيتس ، و اللجنة الاستشارية وفرق عمل التخطيط التعليمي المحسن وجميع المشاركين على الجهود المبذولة لإصدار هذا العمل المتكامل".
وأشار " لا يخفى على الجميع ان نظام التعليم في اليمن على المستوى المركزي واللامركزي لايزال متأثرا بشدة بسبب الوضع و الصراع الذي حال دون الوصول الى تعليم جيد, حيث نجد ان تقرير دراسة القدرات المؤسسية التي ندشنه اليوم والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضمن مشروع بوابة التعليم لامس واقعنا عن قرب ،فهناك حاجة ماسة لتلبية الرؤية الوطنية للقطاع التعليمي الذي تنبثق منها أولويات قصوى في سياق الصراع الحالي وهي طباعة الكتاب المدرسي للقرائية والحسابية للصفوف 1_3 والبدء بالمرحلة  الثانية  من المشروع 4_9 لجميع المحافظات المحررة وتوفير درجات تعاقدية نظرا للعجز الكبير في المعلمين او اعتماد منح تعاقدية على غرار منح معلمات الريف, وبناء وترميم المدارس, وبناء قدرات الكادر التربوي على المستوى المركزي والمحلي , وتوسعة مبنى الوزارة مع التجهيزات على المستويين المركزي والمحلي".
مؤكدا سعي الوزارة  من خلال تقييم القدرات المؤسسية الى سد ومعالجة الفجوات الحرجة وتحديد القدرات الوظيفية لوزارة التربية والتعليم في أداء وظائف سياسة التعليم حتى نستطيع الوصول لصياغة خطة قطاع التعليم الشاملة".

ودعا وكيل قطاع المناهج والتوجيه في كلمته ، "انطلاقا من اهمية الاستمرار قدماً لتنفيذ خطة الاصلاحات الشاملة وتطوير القدرات المؤسسية ونظراً للظروف الراهنة وما تمر بها البلاد، إلى مواصلة التعهدات المالية من الولايات المتحدة ممثلة في الوكالة الأمريكية وجميع المانحين من المنظمات الدولية والمحلية وشركاء التنمية وتقديم كافة أوجه الدعم بما يسهم في إحداث تغيير حقيقي لنتمكن من الوصول لنظام تعليمي ذات جودة وكفاءة عالية".

من جانبهم أكد مدير مشروع بوابة التعليم السيد علاء الدين ظاظا و مدير مشروع منظمة كرتييف السيد ايوو اولاديني ان تقييم القدرات المؤسسية لوزارة التربية والتعليم اليمنية جاء نتاج أشهر من العمل التشخيصي الميداني والمكتبي المكثف ويسلط الضوء على القدرات الوظيفية الخاصة بالوزارة في اداء مهامها المتعلقة بسياسة التعليم الرسمي.

وأضافوا، ان التقرير يعد ملخص شامل عن النتائج المستخلصة من الاستبيان الميداني، التي  أسهمت في تقييم الفجوات الحرجة والذي ينبغي على الوزارة أن تقوم بمعالجتها ضمن برنامج التعليم الانتقالي الموسع في الجمهورية اليمنية (TEP) ، حيث سيشكل قاعدة لإعداد خطة قطاع التعليم في البلد.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم لوزارة التربیة قطاع التعلیم مدیر مشروع

إقرأ أيضاً:

التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".

وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".

وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو».. مشروع فيلم جديد للمخرج خالد منصور
  • بعد الإعلان عن ارتفاع نسب الإشغال.. أبرز الفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال
  • "التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
  • بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
  • المدير العام للتربية والتعليم بالخرطوم يطلع اليونسيف بمطلوبات دعم العملية التعليمية
  • وزيرة التربية والتعليم اليونانية تلتقي بالبابا ثيودوروس بطريرك الإسكندرية
  • نائب وزير التربية يدشن اختبارات الثانوية العامة في ذمار
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • رابط تقييمات الصف الرابع الابتدائي عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • برعاية وزير التعليم العالي.. ورشة عمل متخصصة لجراحة المسالك البولية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث