صندوق النقد الدولي: إجمالي الإنفاق على دعم الوقود تجاوز 7 تريليونات دولار في 2022
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي ارتفاع الدعم العالمي للوقود الأحفوري بواقع تريليوني دولار على مدى العامين المنصرمين، ليسجل مستوى قياسيا بلغ سبعة تريليونات دولار في 2022.
وقال الصندوق في تقرير له صدر اليوم، إن زيادة التكاليف بفعل نمو الاستهلاك بعد وباء جائحة كورونا وارتفاع تكلفة الطاقة بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 2022، يثقلان كاهل الميزانيات، مما يفاقم التلوث والاحتباس الحراري.
وأضاف: "يكلف دعم النفط والفحم والغاز الطبيعي ما يعادل 7.1 % من الناتج المحلي الإجمالي عالميا.. هذا أكثر مما تنفقه الحكومات سنويا على التعليم /4.3 % من الدخل العالمي/ ونحو ثلثي ما تنفقه على الرعاية الصحية /10.9 %/".
وحذر الصندوق من أن الدعم الضمني، أي تكلفة التعويضات عن تلوث الجو والاحتباس الحراري، يمثل أغلب التكاليف ومن المرجح أن يستمر في التزايد.
وأشار إلى أن تراجع أسعار الطاقة يوفر "فرصة سانحة للالتزام بتسعير انبعاثات الكربون وملوثات الهواء المحلية بدون الاضطرار إلى رفع أسعار الطاقة فوق المستويات التي شوهدت في الآونة الأخيرة".
وذكر الصندوق، في تقريره، أن تكاليف الدعم الضمني تمثل مبعث قلق أكبر، ومن المرجح أن تستمر في التزايد مع زيادة الأضرار الناجمة عن زيادة دفء الأرض.
وأشار التقرير، إلى أن إلغاء دعم الوقود الأحفوري الصريح والضمني سيقي من الوفاة المبكرة لـ 1.6 مليون شخص سنويا وسيزيد إيرادات الحكومات بواقع 4.4 تريليون دولار وسيضع الانبعاثات على المسار الصحيح نحو الوصول إلى الأهداف المحددة لمكافحة الاحتباس الحراري.
وكانت مجموعة من الدول في إفريقيا وغيرها من الدول النامية خفضت دعم الوقود في الأعوام القليلة الماضية، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى تزايد الدين وتكاليف الاقتراض. وتواجه الدول الأكثر ثراء، التي تستهلك الطاقة بشكل أكبر، ضغوطا مالية أقل لخفض تكاليف الدعم.
وتضاعفت تكاليف الدعم الصريح، أي ما تدفعه الحكومات بشكل مباشر لإبقاء أسعار الكهرباء أو إنتاج الوقود منخفضة، أكثر من المثلين منذ 2020 لتسجل 1.3 تريليون دولار. وقال صندوق النقد الدولي إن هذه التكاليف من المرجح أن تتراجع الآن بعد انخفاض أسعار الطاقة، مضيفا أن التوقيت الآن مثالي لإلغاء الدعم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
بسعة 41 ألف متفرّج وبحضور «نجوم» عالميين.. «ملعب بنغازي الدولي» يعود للحياة
بعد 16 عاما من الإغلاق، افتتح مساء أمس الخميس، “ملعب بنغازي الدولي”، ليعود إلى الحياة، ويكون أحد أكبر المنشآت الرياضية في ليبيا بسعة تبلغ 41 ألف متفرج.
وافتتح الملعب خليفة حفتر بحضور رئيس مجل النواب عقيلة صالح، ووسط حضور رسمي ورياضي واسع، حيث شهدت المناسبة إعلان مشاريع مدن رياضية جديدة في سبها وطبرق وأجدابيا، ضمن خطة تطوير البنية التحتية الرياضية في ليبيا.
في السياق، بارك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خلال حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي، ما وصفه بـ”الإنجاز الكبير”، مشيدًا بالمشروع “الذي يمثل خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية في ليبيا”.
وخلال كلمته بالمناسبة، توجه بالشكر والتقدير للمهندسين المشرفين والشركات التي نفذت هذا المشروع، معبرًا عن “امتنانه للجهود الكبيرة التي بذلها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي ساهم في تحقيق هذا الحلم الرياضي”.
وأكد رئيس مجلس النواب أن “مدينة بنغازي شهدت في الماضي أيامًا عصيبة من الصراع، حيث كانت ساحة للاقتتال بين قوى الخير وقوى الشر، وبين المعتدلين والمتطرفين”.
وأشار صالح إلى أن “الملعب الدولي يُعد إضافة جديدة إلى سلسلة الإنجازات التي يحققها صندوق التنمية والإعمار، مؤكدًا أن العمل المتواصل على إنجاز المشاريع يعكس الإرادة الصلبة لتطوير البلاد وإعادة بنائها”..
وفي كلمته، شدد رئيس مجلس النواب على “أهمية الاهتمام بالرياضة في ليبيا، مشيرًا إلى أن توفير منشآت رياضية متطورة يعكس فهمًا عميقًا لدور الرياضة في تحسين الصحة العامة، وبناء الشخصيات القوية، وتنمية القيم النبيلة مثل روح الفريق والتنافس الشريف”.
وقال: “الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي ركيزة أساسية لتحفيز شبابنا على التميز والمنافسة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.
وتطلع صالح إلى أن “تكون كل مدينة وقرية في ليبيا ميدانًا للرياضة، تقدم فرصًا للشباب والشابات للتدريب والمشاركة في المنافسات، بهدف رفع علم ليبيا عاليًا في مختلف المحافل الرياضية”.
وأضاف: “الملعب اليوم هو ملك لكل الليبيين، وهو مصدر إلهام لأجيال المستقبل، ويجب أن نعمل جميعًا للحفاظ عليه”.
وقال رئيس صندوق تنمية وإعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، إن “مشروع المدينة الرياضية في بنغازي سيشمل مرافق متكاملة، إلى جانب مشاريع مماثلة في سبها وطبرق وأجدابيا، في خطوة تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي في ليبيا وتمكين الشباب من ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في بيئة متطورة”.
هذا “ويعتبر “ملعب بنغازي الدولي” واحدا من أكبر المشاريع الرياضية في ليبيا، بسعة 41 ألف متفرج في مرحلته الأولى، وهو جزء من خطة تهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، ما يعزز قدرة البلاد على استضافة المحافل الرياضية الكبرى على المستويين المحلي والدولي”.
وكان الملعب افتتح للمرة الأولى في عام 1969، ويسمى أيضا بملعب 28 مارس، والذي يتسع لنحو 42 ألف متفرج، أغلق في عام 2009 من أجل الخضوع لبعض الإصلاحات والتجديدات الشاملة، وخضع الملعب خلال السنوات الأخيرة لأعمال توسعة وصيانة وإعادة تعشيب، تحت إشراف صندوق التنمية الليبي، ليكون جاهزا لاستضافة الأحداث الرياضية والمباريات المختلفة من جديد.
وجمع حفل الافتتاح عددا من نجوم العالم، يتقدمهم البرازيلي روبرتو كارلوس أسطورة ريال مدريد الإسباني، والفرنسي ديفيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس الإيطالي السابق، والإنجليزي مايكل أوين نجم ليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وريال مدريد السابق، الفائز بالكرة الذهبية عام 2001، كما حضر النجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف، والحارس الألماني السابق ينز ليمان، والمدافع الإيطالي السابق ماركو ماتيرازي بطل العالم 2006، والإسباني ميشيل سالغادو، والبرتغالي لويس ناني، وحارس مرمى البرازيل السابق جوليو سيزار نجم إنتر ميلان الإيطالي ومنتخب السامبا السابق.
وبذلك أصبح “ملعب بنغازي” مؤهلا لاحتضان المباريات الرسمية الدولية بعد زيارة لجنة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في يناير الماضي له والمصادقة على جاهزيته.
They Not Like Us ???? #صندوق_التنمية_وإعادة_إعمار_ليبيا #ملعب_بنغازي_الدولي #ليبيا #بنغازي
تم النشر بواسطة ملعب بنغازي الدولي في الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥