وزير الخارجية السعودي: سندرس دعوة «بريكس» ونتخذ القرار المناسب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الخميس، إن المملكة تمتلك «أدوات فعالة ودورًا مسؤولًا» في تحقيق استقرار أسواق الطاقة. وأكد الأمير فيصل، في كلمة المملكة أمام جلسة حوار لمجموعة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، استمرار السعودية في كونها «مصدرًا آمنًا وموثوقًا» لإمدادات الطاقة بجميع مصادرها.
«بريكس» تدعو 6 دول لعضويتها من بينها السعودية ومصر والإمارات وإيران وأكد وزير الخارجية السعودي للعربية أن المملكة ستدرس دعوة «بريكس» للانضمام إليها، وأنها ستتخذ القرار المناسب. «المملكة تركز في سياستها الخارجية على بناء شراكات اقتصادية، ونحن نثمن دعوة بريكس للانضمام وندرسها»، بحسب الوزير. وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن «بريكس» من القنوات المهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي. كما شدد على أن المملكة تمضي قدما بخطوات «واثقة» نحو تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة، وأنها تمتلك إمكانات ومقومات اقتصادية واعدة. وقال: «نهتم بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها وتسوية النزاعات بطرق سلمية، المملكة حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولي». وفيما يخص العلاقة مع «بريكس» قال وزير الخارجية السعودي إن «المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية مع دول»بريكس«، ونتطلع إلى المزيد من التعاون». كان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا قد أعلن، الخميس، أن مجموعة دول بريكس قررت دعوة 6 دول لعضويتها هي السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات الإقليمية
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمستجدات الإقليمية.
وقالت الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالا هاتفيا من الوزير ماركو روبيو، وبحثا العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية.
وعقب تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هنأه فيه على بتسلمه مهام منصبه.
كما بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وسبق أن أفاد ترامب بأن السعودية قد تكون وجهته الخارجية الأولى مرة أخرى كما فعل خلال ولايته السابقة منتصف 2017.