أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا وجنوب أفريقيا لديهما آفاق جيدة للتعاون في مختلف المجالات، التي تشمل التعاون الاقتصادي والتقني- العسكري.

وأشار لافروف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن العلاقات بين موسكو وبريتوريا ممتازة وفي تصاعد مستمر، موضحًا أن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا زار روسيا مرتين هذا العام.

وأضاف: "أنه في كلتا المناسبتين،عٌقدت محادثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكانت تتسم بالصراحة والثقة وقد حدد الرئيسان سُبل مواصلة تطوير علاقاتنا في جميع المجالات التي تشمل الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم والتعليم والرياضة والتعاون العسكري التقني، وهم مستمرون في القيام بذلك".

وشدد على أن موسكو تقدر الذكرى القوية التي احتفظ بها جميع السياسيين البارزين في جنوب إفريقيا حول دور الاتحاد السوفيتي في الحرب ضد الفصل العنصري.

واختتم حديثه قائلا: "لدينا أساس تاريخي وسياسي متين للغاية وعلى هذا الأساس نولي الآن المزيد من الاهتمام لمجالات التعاون المادي التي ذكرتها مسبقا فنحن لدينا آفاق جيدة للغاية للتعاون، وليس لدي أي شك في ذلك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف روسيا أفريقيا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفنى
  • انطلاق الاجتماعات الفنية للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
  • المغرب وبوركينا فاسو يوقعان على اتفاقية للتعاون العسكري على خلفية خطة 2025
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • شخبوط بن نهيان ورئيس جنوب إفريقيا يبحثان التعاون
  • تونس تعبر عن دعم تطوير أجهزة اتحاد المغرب العربي وتفعيل آلياته في مختلف المجالات
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
  • الإمارات وعمان تستعرضان إنجازات المرأة في مختلف المجالات