المزلاوي: انضمام مصر لتجمع بريكس بارقة أمل لتحسين الأوضاع الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري بسوهاج، أنه لمن لا يعرف في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة القاسية التي تمر بها مصر وأصبحت معلومة للقاصي والداني بسبب أزمات عالمية متلاحقة أخرها الحرب الأوكرانية الروسية وتراجع العملة المصرية أمام الدولار يأتي انضمام مصر لتجمع بريكس الاقتصادى كبارقة أمل في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القائمة.
ونوهت المزلاوي في بيان لها إلى أنه لمن لا يعلم تمثل بريكس ربع ثروه العالم و ٢٣/ ٪ من الناتج المحلي العالمي، والأهم أنها تمثل ١٧ ٪ من التجارة العالمية
وأكدت أنها فرصة للتخلص من الهيمنه الغربية الاقتصادية وبانخراط مصر في حركه التجارة الدوليه سيسهل عليها مهام اقتصادية كبيرة وسيمنحها ميزة تنشيط الصادرات الثرية مما يعني المزيد من التدفقات للعملة الصعبة علي مصر وخاصة الدولار الأمريكى فضلا عن التوسع في استيراد بعض المواد الخام بأسعار مخفضة وكذلك العديد من المنتجات.
وأضافت المزلاوي أن انضمام مصر إلى بريكس انتصار لايقل عن عودتنا لرئاسة الاتحاد الإفريقي ورفع اسم مصر من القائمه السوداء في منظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أن نجاحات عديدة تحققها دولتنا الحبيبه لا تأتي من فراغ ولكن نتيجة مجهودات جبارة تبذل نري حصادها كل يوم في صوره متعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يشيد بالتوجيه بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للنيابة العامة بمراجعة وضع المدرجين على قوائم الإرهاب، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل نهجاً متقدماً في تحقيق العدالة وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.
وأوضح عبد العزيز بأن القرار يعكس رؤية وطنية تركز على تحقيق المصالحة الاجتماعية من خلال منح الفرصة لمن توقفوا عن الأنشطة غير المشروعة للاندماج مجدداً في المجتمع، مضيفًا بأن استجابة النيابة العامة ورفع أسماء 716 شخصاً من القوائم تمثل رسالة إيجابية بأن الدولة المصرية تعمل على أساس من العدل والإنصاف، وتتيح المجال للتغيير الإيجابي لمن يرغب في ذلك.
وأشاد هشام بهذا الجهد الذي يعزز مناخ الاستقرار ويدعم فكرة أن القانون هو الحَكَم في القضايا المختلفة مشيرًا إلى أهمية هذه الخطوة في تمكين الأفراد المستبعدين من العودة للمشاركة البناءة في المجتمع، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية داعيًا إلى استثمار هذه الفرصة لبناء بيئة داعمة تعزز من إنتاجية هؤلاء الأفراد وتسهم في التنمية الوطنية الشاملة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار العمل على مبادرات مماثلة تهدف إلى تعزيز قيم المصالحة الوطنية، وتساهم في تطبيق متطلبات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن العدالة المتوازنة تمثل أحد أهم ركائز التنمية المستدامة ومشددًا على أهمية تعاون كافة الجهات لتحقيق رؤية وطنية تضمن الأمن والازدهار للجميع.