بغداد اليوم - متابعة

نفت إيران، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن شائعة اغتيال اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.

وأكدت مصادر مسؤولة في تصريحات خاصة لموقع صحيفة"همشهري أونلاين" أن هذه الأخبار هي جزء من حملة نفسية تهدف إلى بث الذعر والإرباك في الأجواء العامة للبلاد.

وأوضحت المصادر أن هذه الشائعة تندرج في سياق الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المعادية، التي كانت قد نشرت شائعات مماثلة في الماضي، مثل شائعة اغتيال اللواء إسماعيل قاآني، والتي تم تكذيبها في عدة مناسبات. 

وأضافت أن العدو يسعى من خلال هذه الشائعات إلى خلق حالة من القلق والخوف بين صفوف الشعب الإيراني، لكن هذه المحاولات "الطفولية" لن تنجح في تحقيق أهدافها.

كما أشارت المصادر إلى أن اللواء حاجي زاده "لا يزال يقوم بمهامه بشكل كامل وبكل اقتدار"، وأن هذه الشائعات لا تعكس سوى عجز الأعداء عن مواجهة القوة والوعي الذي يتمتع به الشعب الإيراني.

ووجهت المصادر رسالة إلى مروجي هذه الأخبار التي وصفها بـ"الكاذبة" قائلة: "إذا خصصتم طاقاتكم للأمور الواقعية بدلاً من الأكاذيب، لما اضطررتم إلى تكرار سيناريوهات الاغتيال الخيالية بشكل متكرر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قائد شرطة ذي قار :ميليشيا الحشد الشعبي من اعتدت على المعلمين في تظاهراتهم

آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد قائد شرطة ذي قار اللواء نجاح العابدي، بأن هناك طرفاً ثالثاً” الحشد الشعبي” وراء الاعتداء الذي استهدف تظاهرات المعلمين، وذلك خلال جلسة صلح عُقدت ليل أمس الجمعة، مع التربويين المتظاهرين بالمحافظة.وأوضح اللواء العابدي خلال الجلسة، وفق مقطع فيديو ، أنه “من غير الممكن أن يتجاوز أحد على أبيه إلا الشاذ”، مقراً بضرورة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، في حال وقوعه؛ مشيراً إلى أن التربويين هم “آباؤنا وإخواننا”.وأكد العابدي أيضاً أن المتظاهرين التربويين لم يخطئوا، كما أن القوات الأمنية لم ترتكب خطأً في هذا السياق، بل إن الطرف الثالث ” الحشد الشعبي” هو من افتعل هذه البلبلة.وعلى هامش الجلسة، قدم قائد الشرطة اعتذاره عما حدث، مبيناً أنه من الضروري توفير حماية أشد وأقوى للتربويين، مشدداً على عدم السماح لهؤلاء المخربين (الطرف الثالث الحشد الشعبي)، بالتدخل أو الدخول. وشهدت محافظات عراقية عدة بينها ذي قار، الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة نظمها المعلمون والتدريسيون احتجاجًا على تردي أوضاعهم المالية والمهنية، وطالبوا بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، أسوة ببقية موظفي الوزارات الأخرى. وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض المتظاهرون في ذي قار، للاعتداءات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم. وأعربت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له عدد من الكوادر التربوية خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المعلمين والتصدي لأي تجاوزات بحقهم.​ https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1744447694205.mp4

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحذر من الشائعات والمعلومات المغلوطة
  • قائد شرطة ذي قار :ميليشيا الحشد الشعبي من اعتدت على المعلمين في تظاهراتهم
  • الحرس الثوري الإيراني: أمريكا وإسرائيل لا تستوعبان سر دقة صواريخنا
  • البروتوكول الملكي يوبخ وزيراً في الحكومة
  • الحرس الثوري الايراني: اميركا واسرائيل عاجزتان عن إدراك سر دقة صواريخنا
  • اللواء الحربي يتفقّد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية
  • 17 شهيدا بغزة منذ الفجر وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي ومواجهة الشائعات التي يبثها العدو
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس
  • الحرس الثوري يعترف بتزويد ميليشيا الحشد الشعبي بالصواريخ لضرب القواعد الامريكية وإسرائيل