أحمد الفلاسي: إسهامات وطنية ومنجزات بارزة للإماراتية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبوظبي: ميثاء الكتبي
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية رسالة ودور المرأة الإماراتية في دعم ثقافة الاستدامة لدى الفرد والمجتمع، استناداً إلى منظومة متطورة من التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة، للحفاظ على البيئة والحياة الفطرية والموارد الطبيعية وتحقيق استدامتها للأجيال المقبلة.
أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم عضو مجلس أمناء الجائزة، أهمية الدور الذي تنهض به المرأة الإماراتية في بناء مسيرة الاتحاد، حيث سجلت المرأة الإماراتية منجزات بارزة في جميع القطاعات التنموية مترجمة دعم القيادة الرشيدة لمسيرتها.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية بعنوان «المرأة الإماراتية.. دور رائد في استدامة البيئة»، وافتتحها الدكتور أحمد الفلاسي بكلمة مصورة، وحضرتها أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وعدد من القيادات الأكاديمية والتدريسية، وأدارتها الدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، مؤكدة على أهمية الاستدامة، حيث قدمت دولة الإمارات نموذجاً بارزاً في غرس مفاهيم الاستدامة لدى الفرد والمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي "مد التقديم لجائزة اليونسكو-اليابان للتنمية المستدامة حتى 9 مايو 2025"
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ "جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025
هذا وقد أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50،000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015. وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
كما أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلًا عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/prizes/education-sustainable-development
وذلك قبل موعد غايته(٩) مايو 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو
بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]
[email protected]