الجيل: السيسي وماكرون يطلقان نداء السلام وعلى العالم الاستجابة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وتمثل خطوة مهمة نحو ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يخدم مصالح الشعبين ويدعم استقرار المنطقة في ظل التحديات الراهنة.
دعم القضية الفلسطينيةوأوضح قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارة تميزت بفعاليات دبلوماسية مهمة، على رأسها اللقاء الثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون، والمؤتمر الصحفي المشترك، الذي أظهر توافقًا واضحًا في المواقف حول قضايا إقليمية ملحة، خاصة ما يتعلق بالملف الفلسطيني.
وأضاف أن القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن تمثل تطورًا نوعيًا في التنسيق العربي الأوروبي بشأن تطورات الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الاتصال الذي تم خلال القمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكس التحرك المصري النشط لتوحيد المواقف الدولية من أجل وقف إطلاق النار، ودعم جهود الإعمار وفق الرؤية المصرية الشاملة.
دلالات سياسية عميقة لزيارة ماكرونوأكد أمين تنظيم الجيل أن زيارة ماكرون لمصر تحمل دلالات سياسية عميقة، وتجدد الاعتراف الدولي بدور القاهرة المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بالموقف الفرنسي الداعم لمبادرة مصر الخاصة بإعادة إعمار غزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم بالإشارة إلى الحشود المتواجدة في العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي، والتي يطلق من خلالها الرئيسان نداء السلام بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وفق الخطة العربية، وهو ما يجب أن تدعمه الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون العلاقات المصرية الفرنسية الجيل حزب الجيل أحمد محسن قاسم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لقاء الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يأتي في توقيت بالغ الأهمية
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي، الذي عقد اليوم، يحمل أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، خاصة في ظل التوترات المستمرة والصراعات الإقليمية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على غزة.
أشار الدكتور بدر الدين إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الإندونيسي يحمل دلالات سياسية مهمة، خاصة في ظل التطورات المستمرة في المنطقة. وأوضح أن المنطقة تمر بتحديات وصراعات مستمرة، وكان العدوان الإسرائيلي على غزة أحد أبرز القضايا التي يستمر تأثيرها على الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تأتي لتؤكد على وحدة المواقف وتنسيق الجهود بين الدول في مواجهة هذه التحديات.
تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإندونيسياوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذا اللقاء يعكس التزام البلدين بتوسيع وتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر وإندونيسيا يشمل الجوانب الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى تبادل الثقافات والفرص لخلق مشروعات مشتركة بين الجانبين.
وأكد أن اللقاء يهدف إلى تعزيز التجارة البينية ودعم المشروعات الاقتصادية التي تسهم في التنمية المستدامة لكلا البلدين.
التوافق على الموقف من العدوان الإسرائيلي وضرورة تقديم المساعدات الإنسانيةفي السياق نفسه، لفت الدكتور بدر الدين إلى أن اللقاء بين الرئيسين سيشهد توافقًا حول الموقف من التطورات في غزة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر. وأكد على أهمية العودة إلى وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، وكذلك ضرورة تنفيذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يعاني من سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل.
وأضاف أن التنسيق بين مصر وإندونيسيا في هذا الشأن سيكون له أثر إيجابي في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني ودعم جهود السلام في المنطقة.
التعاون الثقافي بين البلدين: خطوة نحو تعزيز التفاهم المتبادلأشار الدكتور بدر الدين أيضًا إلى أهمية التعاون الثقافي بين مصر وإندونيسيا، حيث يمثل هذا المجال فرصة لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن التنوع الثقافي بين البلدين يمكن أن يسهم في بناء جسور من التعاون والفهم بين الشعبين المصري والإندونيسي، وهو ما يعزز العلاقات الثنائية بشكل عام.
الزيارة خطوة نحو المستقبل: أهمية التعاون في المستقبل القريبواختتم بدر الدين حديثه بالتأكيد على أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين مصر وإندونيسيا في المستقبل القريب.
وأضاف أن هذا اللقاء يعكس الرغبة المشتركة في بناء شراكة استراتيجية تدعم المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية لكلا البلدين في ظل التحديات العالمية الراهنة.