أول تعليق من حماس على تحريض سموتريتش لمنع دخول القمح إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
علقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس على التصريحات التحريضية التي اطلقها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش بشأن منع دخول حبة قمح واحدة إلى غزة، واعتبرتها إعلاناً صريحاً من حكومة الاحتلال المتطرفة بفرض سياسة التجويع على غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه.
وفي وقت سابق من امس؛ علق وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على التقارير الصحفية التي تحدثت عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلًا إنه "لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة".
يشار الي ان صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نقلت عن الجيش الإسرائيلي، أنه بصدد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية وزير مالية الاحتلال القمح قطاع غزة سموتريتش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال سموه:” إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع”.
وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة
وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال سموه: “إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا”.
وأكد سموه أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.