الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الدولية للتربية Education International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية”.
ويحضر المؤتمر الذي يعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود.
وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: "إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله".
وقال نقيب المعلمين، إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.
وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.
وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الإنسانية.
وأكد نقيب المعلمين أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.
وأوضح الزناتي، بأن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.
وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.
وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة الى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعة أن يكون فارسا، سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.
وأردف الزناتي: لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة ألى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.
وأكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.
واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلا: نعلن أننا نؤيد الرئيس السيسي تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولية للتربية نقيب المعلمين خلف الزناتي فلسطين طلاب فلسطين الحرب في قطاع غزة التهجير القسري الرئيس السيسي القضية الفلسطينية نقیب المعلمین التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في مؤتمر يستعرض أهم التجارب العالمية بمجال التعليم
شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، في المؤتمر الذي نظَّمته جامعة المنصورة الجديدة، بالتعاون مع دار النشر العالمية McGraw Hill،بعنوان "تعزيز التوظيف والابتكار من خلال التكنولوجيا الذكية والشراكات الصناعية".
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التحولات الجذرية التي يشهدها التعليم الجامعي في ظل الثورة التكنولوجية، ودور الجامعات الذكية في إعداد خريجين قادرين على مواكبة سوق العمل المحلي والدولي، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية، وتكامل البنية التحتية الرقمية، وتفعيل الشراكات الصناعية مع المؤسسات الكبرى.
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والأستاذ الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والأستاذ الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة اللوتس،والأستاذ الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، إلى جانب نواب رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات من الجامعات المشاركة، وممثلي دار النشر McGraw Hill، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وعدد من خبراء التعليم الذكي، والبرمجيات التعليمية، وممثلي الشركات الصناعية، ممثلي اللجان الوطنية المصرية للإيسيسكو، الألكسو، واليونسكو.
كما شارك بالمؤتمر وفد جامعة المنصورة الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، الدكتور مجدي زكريا رشاد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور مها العشماوي عميد كلية الطب البيطري، الدكتور شريف البدوي عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وعبر الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن سعادته البالغة بمشاركته في هذا الحدث العلمي الهام، مؤكدًا أن التعليم الجامعي في مصر يشهد تحولًا نوعيًّا في ظل الثورة الرقمية والتكنولوجية.
كما أشار « خاطر » إلى أن هذا المؤتمر يُعد خطوة محورية نحو بناء منظومة تعليمية قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي، كما يعكس التزام المؤسسات الأكاديمية بدورها الحيوي في إعداد خريجين يمتلكون المهارات والكفاءات التي يتطلبها المستقبل.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تدعم بشكل كامل جهود تطوير المناهج، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في العملية التعليمية، إلى جانب التنسيق المستمر مع مؤسسات الصناعة؛ لتطوير برامج تعليمية متكاملة، تواكب الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل المحلي والدولي.
وفي كلمته الافتتاحية، نقل الأستاذ الدكتور معوض الخولي تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعمه لجهود المؤتمر وجامعة المنصورة الجديدة، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم على المستوى الدولي، واستكشاف رؤًى وآفاق تواكب مستقبل التسارع التكنولوجي في التعليم، وتبادل الخبرات والأفكار العالمية؛ لتعزيز دور البيئة التعليمية، وصياغة سياسات تعليمية مبتكرة، والإسهام في تطوير جودة مخرجات التعليم، وتفعيل دور المؤسسات والهيئات التعليمية، وكذلك استشراف مستقبل الوظائف وسوق العمل؛ لإرساء هياكل ونظم تعليمية ملائمة، وبناء تحالفات استراتيجية مع الصناعة؛ لتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلية.
وفي كلمته، أعرب محافظ دمياط عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المميز، مؤكدًا تقديره لاختيار محافظة دمياط لاستضافة المؤتمر، والتي تُعد من المحافظات المصرية التي تتمتع بمقومات فريدة، جعلتها مركزًا للإبداع والتميز في العديد من المجالات.
هذا، وقد شملت محاور المؤتمر: التحول الرقمي في الجامعات ودوره في تحسين جودة التعليم، والتعليم من أجل التوظيف لتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وآليات تحقيق الشراكات الصناعية ودورها في تطوير المناهج وتنمية المهارات، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية في التعليم الجامعي، وتجارب جامعية رائدة، مع تسليط الضوء على تجربة جامعة المنصورة الجديدة.
مشاركة رئيس جامعة المنصورة 1000102981 1000102975 1000102984 1000102987 1000102993 1000102989 1000102996 1000103001 1000103003 1000103005 1000103007 1000103009