فطنة سياسية.. أحمد حمدي: صفقة طائرات الرافال مع فرنسا خطوة استراتيجية ذكية لمصر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
علق الكاتب الصحفي أحمد حمدي على تأثيرات القمة الثلاثية على السلام في المنطقة والتعاون المصري الفرنسي في مختلف المجالات.
وقال أحمد حمدي، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن صفقة طائرات الرافال التي أبرمتها مصر مع فرنسا كانت خطوة استراتيجية ذكية، رغم الهجوم الدولي الذي تعرضت له مصر آنذاك.
وأضاف أن العديد من الدول انتقدت بيع الطائرات لمصر استناداً إلى مزاعم بشأن حقوق الإنسان في البلاد، لكن مصر كانت صاحبة رؤية استراتيجية.
وتابع: “صفقة الطائرات حدثت في وقتها المناسب، في حين أن الدول الأخرى اليوم تتنافس لشراء نفس الطائرات بأسعار مضاعفة”.
وأوضح أن هذه الصفقة تعد مثالًا على الفطنة السياسية التي تتمتع بها مصر، والتي أثبتت قدرتها على اتخاذ قرارات في مصلحتها حتى في مواجهة الانتقادات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين فرنسا طائرات الرافال الكاتب الصحفي أحمد حمدي
إقرأ أيضاً:
لتنفيذ عمليات عسكرية.. حاملة طائرات أمريكية تدخل البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي دخول حاملة طائرات جديدة، ذات خصائص نووية، تابعة لقواته الحربية، ضمن نطاق عملياتها العسكرية المنفذة ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور عبر منصة "إكس"، إن "حاملة الطائرات (يو إس إس كارل فينسون) (CVN 70)، وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات (إف-35) سي لايتنينغ الثانية، تعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس. ترومان) (CVN 75)، في منطقة مسؤولية القوات الأمريكية".
وأرفقت القيادة الأمريكية إعلانها بمقطع مصور يُوثق لحظة انطلاق مقاتلات حربية من منصة هبوط وصعود الطائرات الموجودة على سطح الحاملة، في حين يتوقع أن الطائرات كانت في طريقها لتنفيذ مهام عسكرية وشن ضربات جوية على مواقع الحوثيين.
وصارت القوات الأمريكية تمتلك في منطقة مسؤولياتها العسكرية في الشرق الأوسط، وتحديدًا في البحر الأحمر، حاملتي طائرات في آن واحد، ومن النادر حدوث مثل ذلك، لا سيما خارج حدود بلادها، وفي مناطق انتشارها المتفرقة على أصقاع متعددة من العالم.
وتعد حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، وفق المعلومات المتداولة عنها، واحدة من أبرز حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية، وتحمل الرقم (CVN-70) كرقم معرف عنها.
وتتميز هذه الحاملة، التي دخلت إلى الخدمة العسكرية الأمريكية في العام 1982، بأنها تعمل بالطاقة النووية طراز نيميتز (Nimitz-class)، وتعمل بمحركين نووين، مما يُتيح لها ذلك الإبحار لعقود دون الحاجة للتزود بالوقود.
ويتكون طاقمها من حوالي 3 آلاف بحار، بالإضافة إلى حوالي ألفين فرد ضمن الجناح الجوي، وتخوّل لها مساحتها الشاسعة حمل أكثر من 60 طائرة، تشمل مقاتلات (F/A-18 Super Hornet)، وطائرات الإنذار المبكر، وطائرات الدعم.