تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تعليق استقبال الزائرين مؤقتًا، سواء الأفراد أو المجموعات أو طالبي الخلوة، اعتبارًا من يوم "اثنين البصخة" الموافق 14 أبريل، وذلك بالتزامن مع اقتراب أسبوع الآلام، على أن تُستأنف الزيارات صباح الأحد 20 أبريل، تزامنًا مع عيد القيامة المجيد.

ويأتي هذا القرار في إطار الحرص على الحفاظ على أجواء السكون والخشوع داخل الدير، وإتاحة المجال للرهبان للتفرغ الكامل للصلوات والطقوس الخاصة بأسبوع الآلام، التي تُقام في أجواء يغلب عليها التأمل والرهبة الروحية.

وتتهيأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب الكنائس المسيحية حول العالم، لاستقبال عيد القيامة، بعد ختام الصوم الكبير الذي يمتد لأربعين يومًا. 

وتبدأ ذروة الاستعدادات الروحية يوم الأحد 13 أبريل، مع "أحد الشعانين"، الذي يُحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استُقبل بسعف النخيل وأغصان الزيتون وسط هتافات "مبارك الآتي باسم الرب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دير القديس الأنبا بيشوي أسبوع الآلام عيد القيامه المجيد

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الروم الملكيين بزحلة: أسبوع الآلام قلب الزمن الليتورجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إبراهيم ميخائيل إبراهيم  في رسالة وجّهها إلى كهنة الأبرشيّة بمناسبة أسبوع الآلام، إلى "أنّنا نقف على عتبة أسبوع هو قلب الزّمن اللّيتورجي، وجوهر سرّ الفداء: أسبوع الآلام المقدّسة. ندخله لا كمتفرّجين على دراما إلهيّة من بعيد، بل كمشاركين في سرٍّ يفوق الإدراك، لأنّنا نحمل في أجسادنا نحن الكهنة آثار موت الرّب يسوع، لنُظهر حياته في كل خدمة، وفي كل ذبيحة، وفي كل كلمة".

وشدّد على أنّ "آلام المسيح ليست مشهدًا تاريخيًّا نُعيد تلاوته، بل سرًّا نحياه في عمق رسالتنا، كل يوم، ومع كل نفس نخدمها. فالمسيح المصلوب لا يزال اليوم يحمل خطايا العالم، في أوطان تنزف، وقلوب تتمزّق، وأرواح تئنُّ تحت ثقل الصّليب"، لافتًا إلى أنّ "كلّ مرّة نقف فيها أمام المذبح، نُدرك أنّنا لا نحتفل بذكرى، بل نتّحد بسرّ الذّبيحة، ونقدّم أنفسنا معه قربانًا حيًا، مرضيًا لله".

رئيس أساقفة الروم الملكيين بزحلة يدعو إلى دخول أسبوع الآلام بقلب كهنوتي نقي

ودعا إبراهيم إلى دخول أسبوع الآلام بقلب كهنوتي نقي، متواضع، وملتئم بالصليب. دعونا نخلع عنّا رداء الرّتابة، ونتّشح برداء الحبّ المضطرم، فنُصغي مع التّلاميذ إلى أنينه في بستان الزيتون، نبكي معه في المحاكمة، نصمت معه عند الجلد، نصمد تحت الصّليب مع أمّه، ونقوم معه فجر الأحد بقيامة جديدة في رعيتنا، في كنيستنا؛ في قلوبنا".

وأكّد أنّه "ليس المطلوب أن نفهم الألم، بل أن نحمله معه، ليس المطلوب أن نفسّر الدّموع، بل أن نمسحها باسم المصلوب، وليس المطلوب أن نتهرّب من الصّليب، بل أن نعانقه بثقة الحبيب"، مضيفًا: "ليكن هذا الأسبوع فرصةً لنعود إلى جوهر الكهنوت: أن نكون صورة المسيح الرّاعي المتألّم من أجل الخراف، الرّافعهم على كتفيه، والغافر لخطاياهم بدمه الكريم، ليكن أسبوع الآلام هذا، تجديدًا لعهودنا، وتثبيتًا لمحبّتنا، وتقديسًا لرسالتنا".

وتابع: "فلنمشِ مع المسيح في درب الجلجلة، لا بخوف بل بإيمان، لا بضعف بل برجاء، متيّقنين أنّ "آلامَ الزَّمانِ الحاضِرِ لا تُقاسُ بالمَجدِ العَتيدِ أنْ يُستَعلَنَ فينا”. (روم 18: 8)"، مركّزًا على أنّ "مع يسوع، الألم يتحوّل خلاصًا، ومع الكهنة، تُعلن الكنيسة وجهها المتألم والمُحب في آنٍ معًا".

مقالات مشابهة

  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
  • قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين في أجواء روحانية مبهجة
  • في الأحد الذي يسبق أسبوع الآلام.. ما قصة "الشعانين"؟
  • قداس "أحد السعف" في المقطم يعلن بدء أسبوع الآلام وسط أجواء روحانية
  • وسط أجواء روحانية.. كنيسة الشهيدة دميانة والأنبا بيشوي بطنطا تحتفل بعشية أحد الشعانين
  • تفاصيل القدّاس الإلهي في أحد الشعانين وتبريك أغصان الزيتون
  • رئيس أساقفة الروم الملكيين بزحلة: أسبوع الآلام قلب الزمن الليتورجي
  • "استعدادات الكنيسة لعيد القيامة المجيد.. روحانية مكثفة وطقوس مقدسة في أسبوع الآلام"
  • الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر للتهنئة بعيد القيامة
  • أسبوع الآلام.. زمنٌ مقدّسٌ يتجلّى فيه عمق الإيمان الأرثوذكسي