الجزيرة:
2025-04-15@06:50:32 GMT

هكذا تؤثر رسوم ترامب الجمركية على كرة القدم

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

هكذا تؤثر رسوم ترامب الجمركية على كرة القدم

لم ينج عالم الرياضة، ولا سيما كرة القدم من تداعيات الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأثارت ضجة عالمية واسعة.

وكان إسبانيول الإسباني أول ناد أوروبي يتأثر سلبا من قرارات ترامب، بحسب صحيفة "آس" التي أكدت أن النادي المنافس في الليغا سيعيش أياما صعبة بسبب تلك القرارات الاقتصادية.

وتفاعلت الأسواق العالمية مع الإجراءات الجمركية التي فرضها ترامب، الأسبوع الماضي، وتضمّنت فرض رسوم إضافية بنسبة 20% على المنتجات الصينية لترتفع النسبة الإجمالية إلى 54%.

‼️ Golpe de Trump a Chen y al Espanyol

???? La caída en las bolsas de Asia por el revolcón a los aranceles de Estados Unidos que implantó el presidente Donald Trump puede marcar el futuro del club perico

✍️ @svargasrozo https://t.co/3Yy03UCHpP

— Diario SPORT (@sport) April 7, 2025

وبسبب هذه الخطوة سجلت "راستار غروب" الشركة الصينية التي تمتلك 99.6% من أسهم إسبانيول عند إغلاق بورصة شينزن خسائر يومية بلغت 9.66%، هي الأكبر للشركة منذ عام 2008.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد تراجعت أسهم الشركة بنسبة أكبر، اليوم الاثنين، لتبلغ خسائرها 20%، إذ افتتحت البورصة بسعر 3.46 يوان للسهم الواحد وانتهت عند 2.96 يوان وفق الصحيفة ذاتها.

????El impacto de los aranceles de Trump: ¿podría la guerra comercial hacer tambalear el presente del Espanyol y su posible venta?

⚪????#RCDE https://t.co/qsrEdn0ENK

— LA GRADA (@lagradaonline) April 7, 2025

إعلان

وترى الصحيفة، أن هذه الخسائر ستنعكس انعكاسا غير مباشر على ميزانية إسبانيول، خاصة مع عملية تقليص الاستثمارات التي بدأها منذ فترة تشين يانشينغ الرئيس الحالي للشركة وابنه تشوانغوانغ.

ومن المرجّح أن تتفاقم الأزمة في الأيام القليلة القادمة حين تدخل الرسوم الجمركية، التي أقرتها الصين ردا على سياسات ترامب، حيز التنفيذ، حيث ستفرض الحكومة الصينية رسوما بنسبة 34% على المنتجات الأميركية المستوردة.

وأشارت إلى وجود جانب آخر غير ملموس للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، يتعلق بالصفقة المحتملة لبيع نادي إسبانيول.

وسبق لشركة راستار غروب وأن تفاوضت مرتين على الأقل في السابق مع مجموعات استثمارية أميركية لبيع النادي الكتالوني، والآن بات مستقبل مثل هذه الاستثمارات الثنائية "غير واضح".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نمو إنتاج ومبيعات السيارات الكهربائية في الصين أميركا تعلن قرارا جديدا بشأن الرسوم الجمركية

لم يعد أمام قطاع السيارات العالمي أي خيار آخر سوى الاستعداد لتجاوز مطب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت مصنعي السيارات كافة حول العالم. 
نفذ ترامب، مؤخراً، خطة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات المركبات وأجزاء السيارات، كما فرض رسوماً متبادلة ومعدلات أعلى على بعض البلدان، تؤدي جميعها إلى اضطراب الأسواق العالمية، وأدت بالفعل في الآونة الأخيرة، لعمليات بيع كبيرة في أسهم السيارات، بحسب «وول ستريت جورنال».
ويرى بعض خبراء القطاع أن الرسوم الجمركية، بمثابة كارثة ذات أبعاد وخيمة على صناعة السيارات والمستهلكين الأميركيين، حيث إن مفهوم السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تحصل على جميع الأجزاء من داخل أميركا، لم يعد سوى مجرد أوهام لا تمت للواقع بصلة.
وهذه الرسوم التي يعتقد الرئيس الأميركي أن تنعش قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، لم تكن سوى نذير شؤم على قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن ترفع بأسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار للمركبة الواحدة، فضلاً عن عرقلة عملية الطلب.
وفي أعقاب إعلان ترامب لقائمة هذه الرسوم، أطلعت «ستيلانتيس»، الشركة الصانعة لطرازي سيارات جيب ودودج، اتحاداتها المحلية، عن وقف نشاط مصنع سيارات الحافلات الصغيرة في مدينة وينسور بولاية أونتاريو لمدة 14 يوماً، بجانب وقف العمل في مصنعها بالمكسيك حتى نهاية شهر أبريل. جاء القرار، نتيجة للرسوم المفروضة على السيارات، التي من المتوقع أن تلقي بآثارها على 900 وظيفة في مرافق تصنيع قطع الغيار. وبالإضافة لتراجع قيمة أسهم الشركة، تراجعت أسهم كل من «فورد» و«جنرال موتورز». 
وعلاوة على رسوم السيارات البالغة 25%، فرض ترامب رسوماً متبادلة على دول في قارة آسيا، تقوم بصناعة مكونات إلكترونية للسيارات، بجانب دول أخرى، مثل إندونيسيا، التي توفر معدن النيكل، الذي يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لبنك «يو بي أس» (UBS) السويسري.
وفي حين من المرجح أن يؤدي ارتفاع التكاليف الناجم عن فرض الرسوم الجمركية، لارتفاع مباشر في أسعار السيارات، ربما تقود الرسوم المتبادلة، لارتفاع غير مباشر في هذه التكاليف والأسعار. وربما تثقل هذه الرسوم الجديدة أيضاً، كاهل المستهلك الأميركي عموماً، ما يعرقل حركة الطلب على السيارات.
ويرى محللو البنك أن هذه الرسوم لا تقف عند حد رفع أسعار السيارات فحسب، بل ربما تتعداه للحد من قوة شركات صناعة السيارات في جني الأرباح.
ويقول محللو «جي بي مورغان»، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، أدت إلى انخفاض متوسط توقعات أرباح «ستيلانتيس» وشركات صناعة السيارات الألمانية بنسبة 25%. كما أوضحوا في مذكرة بحثية، أن هذا لا يشمل الاستثمارات اللازمة لنقل الإنتاج أو محتوى الموردين، من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن حتى شركات مثل، «تيسلا» و«ريفيان أوتوموتيف»، اللتين تمارسان نشاطاتهما الصناعية داخل أميركا، ليستا في حرز من تأثيرات الرسوم، خاصة أن كلتيهما تستخدم مكونات يتم إنتاجها خارج الحدود الأميركية، فضلاً عن احتمال استمرار ضعف الطلب المحلي. وتراجعت مؤخراً، قيمة أسهم كلتا الشركتين بأكثر من 5%.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
  • «ترامب» يصعّد.. رسوم جديدة تلوح في الأفق على رقائق التكنولوجيا الصينية
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • ترامب: نفرض 20% من الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات والإلكترونيات
  • ضمنها الصينية.. إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسوم ترامب
  • كيف نقلت شركة آبل جوّا 600 طنّ من أجهزة آيفون لتجنب رسوم ترامب الجمركية؟
  • قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية
  • كيف نفهم رسوم ترامب الجمركية؟
  • «ترامب يتراجع».. إعفاء الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الصينية من الرسوم الجمركية
  • الرسوم الجمركية الصينية تشعل الحرب التجارية مع أمريكا.. ماذا قال ترامب؟