رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
كشف النائب اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية.
وأوضح العوضي أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة، كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية - الفرنسية تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين.
وأضاف أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.
وذكر النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كل من رئيسي فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبة ودقيقة، إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية غير الإنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن مضمون الزيارة البحث والتوافق حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وأكد النائب اللواء أحمد العوضي اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية علي امتداد تاريخها، وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.
ولفت إلى أن البلدين يعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات.
وعن انعقاد القمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي أنها جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، ما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.
وقال العوضي إن مخرجات القمة الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء.
وثمن دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر زيارته الأولى للمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضي مجلس النواب حزب حماة الوطن إيمانويل ماكرون غزة فلسطين الإحتلال أحمد العوضی بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعزز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة
أشاد تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، بجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخليجية ولاسيما إلى قطر والكويت، مؤكدا أن الجولة الخليجية إنما تأتي في إطار المساعي المصرية لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، ولاسيما ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن التنسيق المصري مع الأشقاء العرب في تلك اللحظات الحرجة التي تمر بها دول المنطقة تستدعي تضافر الجهود ومزيد من التنسيق ووحدة الصف العربي، وهو ما يسعى الرئيس السيسي إلى تحقيقه على الدوام، سبيلا لوضع حلول قاطعة لحلحلة الأزمات الراهنة، ولاسيما فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الهدنة وإحلال السلامة في المنطقة.
كما ثمن النائب تيسير مطر، التوافق المصري القطري، خلال الزيارة في الملفات المطروحة بين القيادتين المصرية والقطرية، مشيدا بمخرجات الزيارة إلى العاصمة القطرية التي اختتمت مساء اليوم، قبيل توجهه إلى الكويت الشقيقة، والتي انعكست مخرجاتها بمزيد من الاستثمارات القطرية في مصر، بما يعكس من متانة العلاقات ويعزز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن حزمة الاستثمارات القطرية التي تم الإعلان عنها بقيمة 7.5 مليار دولار يتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، يؤكد الثقة الدولية في المناخ الاستثماري بمصر وكذلك بما تتمتع به من بيئة خصبة للاستثمار وما يميزها من أمن واستقرار، واعتبار مصر قبلة آمنة وجاذبة للاستثمارات العربية والدولية، عبر سياسات إصلاحية واقعية، وبنية تحتية متطورة، ومناخ تشريعي مرن يدعم القطاع الخاص ويشجع الشراكات الاقتصادية متكافئة المصالح، وهو ما يعكس التدفقات الاستثمارية القادمة آلى مصر بفضل تلك الإصلاحات.