أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد، أمس الخميس، بقيادة تراجع المؤشر ناسداك، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها هذا الأسبوع وتوتر المستثمرين، قبل خطاب رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الجمعة.
ارتفعت أسهم إنفيديا إلى مستوى قياسي في وقت مبكر من الجلسة، بعد أن قدمت الشركة في وقت متأخر من، أمس الأربعاء، توقعات أقوى بكثير من المنتظر وسط طلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 25 مليار دولار.
استقرار الدولار مع توقعات بوقف رفع الفائدة
https://t.co/zL4j2GHpAD
ومع ذلك، انخفضت جميع القطاعات الرئيسية في ستاندرد أند بورز 500 خلال يوم الخميس، كما تراجع مؤشر أشباه الموصلات.
وبحسب البيانات الأولية، خسر ستاندرد آند بورز 500 ما إجماليه 59.98 نقطة، أو 1.35%، إلى 4376.03 نقطة، بينما تراجع ناسداك المجمع 256.41 نقطة، أو 1.87%، إلى 13464.62 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 374.90 نقطة أو 1.09% إلى 34098.08 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني وول ستريت
إقرأ أيضاً:
ماسك: ندرس إجراء تدقيق يتعلق بالبنك المركزي الأميركي
قال الملياردير إيلون ماسك مساء الخميس إنه يفكر في إجراء تدقيق يتعلق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، بعد أن طالب في الماضي بتدقيق أكبر بشأن عمل البنك.
وأدلى ماسك بتعليقاته خلال (مؤتمر العمل السياسي المحافظ) في ناشونال هاربور بولاية ماريلاند.
وطال برنامج ماسك لخفض التكاليف، في إطار عمل وزارة كفاءة الحكومة، مختلف الوكالات الفيدرالي منذ بدأ دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية الشهر الماضي.
وفي 11 فبراير الجاري خلال جلسة استماع أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لا يعتقد أن إيلون ماسك أو أعضاء فريقه لإدارة كفاءة الحكومة (ما يسمى بـ "DOGE") قد حاولوا الوصول إلى أنظمة الدفع الآمنة التابعة للاحتياطي الفيدرالي.
وسأل السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك من جورجيا باول خلال جلسة الاستماع: "هل تلتزم بإبلاغ هذه اللجنة، الأغلبية والأقلية، فورًا إذا علمت بأي محاولة من قبل إيلون ماسك أو فريق DOGE لاختراق استقلالية الاحتياطي الفيدرالي أو الوصول إلى أنظمته المحمية؟"
أجاب رئيس الفيدرالي جيروم باول: "نعم".
يأتي هذا بعد تحركات قام بها مسؤولون مقربون من ماسك تم تعيينهم في وزارة الخزانة، سعوا من خلالها للوصول إلى نظام المدفوعات الفيدرالي، المسؤول عن أكثر من 6 تريليونات دولار من المدفوعات الحكومية الأميركية سنويًا.