RT Arabic:
2025-03-19@21:11:17 GMT

كيف أوقفت الألغام الروسية هجوم أوكرانيا المضاد؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

كيف أوقفت الألغام الروسية هجوم أوكرانيا المضاد؟

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا ويفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول تقدير الخبراء دور حقول الألغام الروسية في إفشال الهجوم الأوكراني المضاد.

 

وجاء في المقال: منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، تواصل القوات المسلحة الأوكرانية القتال من أجل الاقتراب على الأقل من خط الدفاع الروسي الأول. ولكن، كما اتضح فيما بعد، كانت إحدى العقبات الرئيسية أمام تحقيقها ذلك حقول الألغام الضخمة التي زرعها الجيش الروسي في ساحة المعركة.

ويتحدثون في الغرب عن أن الألغام تمثل مشكلة للقوات المسلحة الأوكرانية. فقد قارنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، مساحة المناطق الملغومة بمساحة ألمانيا الغربية. وفي ظل هذه الظروف، تجد القوات المسلحة الأوكرانية نفسها في فخ. والسؤال المطروح، بحسب الوزيرة الألمانية، هو كيفية التغلب على حقول الألغام هذه.

كما لاحظوا في مجتمع الخبراء، استعد الجيش الروسي جيدا للهجوم المضاد الذي أعلنت عنه مرارا القوات المسلحة الأوكرانية. خط الدفاع الروسي المترابط، لا يسمح للعدو بالاختراق. وما يعقد الوضع أيضا كون الغرب يجبر القوات المسلحة الأوكرانية على توفير المعدات.

وفي الصدد، قال رئيس حركة "نحن مع روسيا"، فلاديمير روغوف: "لقد قام الجيش الروسي بالفعل بزرع الألغام في حقول منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقد فعل ذلك بشكل جيد وفعال. ويجري تحديث الألغام بانتظام بمساعدة أنظمة زراعتها عن بعد".

وأضاف روغوف: "في بداية ما يسمى بالهجوم المضاد، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية عبور هذا الحاجز، باستخدام المعدات الغربية التي قُدمت لهم. لكنها احترقت. ولذلك تقرر عدم إفساد صورة صناعة دول الناتو العسكرية. فقرروا الزج بالجنود في الحقول للهجوم، دون رحمة".

"بالطبع، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية معدات متخصصة بإزالة الألغام قدمها الحلفاء. حتى أن الجيش الأوكراني حاول استخدامها. لكن الألغام دمرتها بسرعة كبيرة بسبب نقص كفاءة الجنود. بالإضافة إلى ذلك، فمن المحتمل أنهم بالغوا في مديح التكنولوجيا الغربية إلى حد كبير. على أرض الواقع تبين أن جودتها ليست عالية جدا"، بحسب روغوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف القوات المسلحة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • روسيا توقف الهجوم على منشآت للطاقة في أوكرانيا
  • رويترز: إدارة ترامب أوقفت عمل 7 وكالات أمن قومي مسؤولة عن التصدي للهجمات الإلكترونية الروسية وتضليلها الإعلامي
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • الجيش الروسي يعلن إسقاط 72 طائرة مسيّرة أوكرانية
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال