دمشق-سانا

أعلنت الشركة السورية للاتصالات عودة كل خدمات الاتصالات لجميع مشتركيها في منطقة جرمانا الذين يخدمهم مركز هاتف جرمانا، وذلك بعد انقطاعها عنهم ظهر اليوم نتيجة عطل فني طارئ على تجهيزات المقسم.

وأوضحت الشركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه تمت عودة خدمات الاتصالات المقطوعة إلى المركز المذكور بعد أن تم الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة، مؤكدة سعيها الدائم لتقديم أفضل الخدمات للمشتركين.

وكانت السورية للاتصالات أفادت في وقت سابق اليوم بتوقف خدمات الاتصالات الصوتية فقط عن مشتركي خدماتها في جرمانا نتيجة العطل الذي طرأ على تجهيزات المقسم هناك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 

عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان قد جرى في وقت سابق من السبت، اشتباك بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.

ووفقاً للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.

 تفاصيل ما حدث؟

قتل شخص وأصيب 9 آخرون بجروح، السبت، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين مكلفين بحماية المنطقة".

 ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب "قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر"، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزا للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة "جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار"، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على "أمن واستقرار ووحدة سوريا".

  وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

من جانب آخر، أوعز كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش الاسرائيلي بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، ذات الأغلبية الدرزية.

وفي بيان مقتضب أوضحت إسرائيل إنها "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم ستؤذيه إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • السورية للبريد تُخفّض أسعار خدمات نقل البريد الدولي العاجل بمناسبة شهر رمضان
  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
  • مشاهد جوية ترصد الجيش الإسرائيلي في ثلاث نقاط بالقنيطرة السورية
  • جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز
  • سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 
  • الحديدة.. عودة الاتصالات والإنترنت إلى الخوخة وحيس بعد انقطاع دام 10 أيام
  • هيئة تنظيم الاتصالات تعلن عن توزيع النطاق الترددي (26) جيجاهيرتز
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا: نعمل على تطوير قطاع الاتصالات، وتقديم خدمات تلبي تطلعات المواطن السوري، وتوفير أجود أنواع الخدمات في هذا الإطار، عبر مراكز الاتصالات في المحافظات الجنوبية.