قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن قضية حرق المجمع العلمي اتسمت بكثرة عدد المتهمين، وكانوا ما يزيد عن 325 متهما.

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجرائم تكون صعبة لأننا لكي نتوصل إلى تحديد الفاعل يكون الأمر صعبا، "قدرنا أنا وزملائي تقسيم الأدوار ومعرفة دور كل متهم إيه، ووجه الصعوبة في القضية أنه كان بها شباب صغار مغرر بهم وآنسات كتير، وهو ما كان يحزنني أنهم حبسوا لأنه غرر بهم تحت شعار الثورة".

وتابع: "الشباب ماكنوش عارفين إنهم مغرر بيهم، وكانوا معتقدين إنهم بيعملوا الصح"، بالإضافة أن ذلك يعكس عدم وعي الشباب بتاريخ بلدهم ولا يعلمون أن المجمع العلمي يحتوي على خرائط تمس تاريخ مصر، وفوجئت في الأفلام التي تعرض على المحكمة أنه كان هناك فرحة كبيرة جدا بين الشباب باشتعال النار بالمجمع العلمي وقذف رجال الشرطة بقنابل المولوتوف، "ما شككني في أن هؤلاء الشباب من الممكن أن يكونوا تعاطوا موادا منشطة أننا كنا في يناير في البرد، وترى الشاب يرتدي ملابس خفيفة للغاية، وهي أيضا من التفاصيل التي تُكَون وجدان القاضي، وكان وجه العجب أن الشباب اعتقدوا أنهم يفعلون الصواب، ويدل ذلك على أن هناك يدا أعلى وجهتهم إلى هذا الأمر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشاهد المتهمون المستشار ناجي شحاتة حرق المجمع العلمي

إقرأ أيضاً:

بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء

تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، لجلستها المقررة يوم الأربعاء المقبل في محاكمة المتهمين في غرق سفينة “بشار” لعام 2004.

ويتابع في هذه القضية، 6 إطارات بالشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”، بينهم الرئيس المدير العام الأسبق لذات الشركة ومدير التجهيز والتقنيات. والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وهي القضية التي تم برمجتها بعد الرجوع من المحكمة العليا وقبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به النيابة العامة. التي طالبت وقتها بتوقيع عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسنتين حبسا نافذا. في حق جميع المتهمين بعدما افادتهم من البراءة من التهم المنسوبة اليهم.

حيث سيتابع المتهمون الغير موقوفين كل من ” ك.علي” بصفته آنذاك الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”. بمعية “م.اورمضان” و” ز صالح”، و”ا.كمال” و” د. مصطفى “، “س .إدريس محمد”.

ويخص الأمر كل مدير التجهيز والتقنيات والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة. ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وأدينوا بجناية وضع المجهز تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية نتج عنها ضياع السفينة ووفاة عدة أشخاص. جنحة ترك ربان السفينة في الرحب قبل الاستخلاف وجنحة الغياب الغير شرعي

وتعود أحداث هذه المأساة التراجيدية إلى تاريخ 11 نوفمبر 2004. حيث تميز الطقس بأحوال جوية مضطربة.

ليوجه قائد سفينة بشار نداءات استغاثة للقباطنة وحراس السواحل قصد تقديم له ولمن معه المساعدة. بعدما أوشكت السفينة على الغرق.

وبعد عدة محاولات تمكن من التواصل معهم ليتم إرسال 3 قاطرات تمثلت في قاطرة “يسر”، سيدي عبد الرحمن” و”بن بولعيد”.

إلا أن ارتفاع وتدافع الأمواج حال دون وصول القاطرات بالرغم من أن المسافة التي كانت تفصلها عن السفينة تعد بعشرات الأمتار.

كما أصيب ضابطها الميكانيكي، ما استلزم عودته إلى رصيف الميناء وموازاة مع ذلك ظل أفراد طاقم سفينة بشار. متشبثون ببصيص أمل واستمروا في طلب النجدة، ملتمسين إيفاد مروحيات.

وهو ما تمت تلبيته لكن المروحيات بدورها فشلت في بلوغ الهدف، قبل أن ترتطم السفينة بالصخور. وخلالها ألقى اثنين من الطاقم بنفسيهما في البحر أملا في النجاة من الغرق.

بينما ظل بقية أفراد الطاقم يصارعون إلى حين الساعة الخامسة والنصف صباحا. حيث انقطع الاتصال تماما فور إخطارهم من قبل القبطان أنهم يغرقون.

وبحلول اليوم الموالي استنجدت الجزائر بنظيرتها الإسبانية لتزويدها بمروحية مختصة في عمليات الإنقاذ البحري.

غير أن الأخيرة لم تعثر ولا على واحد من الطاقم، باستثناء البحار (ب.ع.د) الذي قذفته أمواج البحر نحو شاطئ الصابلات وكان حي يرزق.

فيما تم انتشال جثث بقية أفراد الطاقم في الفترة مابين 16 نوفمبر و10 ديسمبر 2004.

ومن خلال فتح تحقيق حول تداعيات غرق سفينة بشار، جرت متابعة المتهمين محل الذكر.

مقالات مشابهة

  • «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يبحث المحاور العلميّة لـ«مؤتمر الدّراسات العربيّة في أوروبا»
  • الخارجية القطرية: الدوحة دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقود
  • محمد بن راشد: «كتاب الشاهد» قصة رجل من الإمارات حمل قيم زايد
  • الغرفة التجارية تكشف استعدادات إطلاق معارض أهلا رمضان بالجيزة
  • بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • جيل زد يعاني من مشاكل صحية وعقلية
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة من منتسبي محكمة ذي السفال
  • تشييع جثماني الشهيدين العقيد عزان والملازم ناجي بصنعاء
  • شباب ورياضة الأقصر تنفذ مشروع اللياقة البدنية للرواد تحت شعار "لياقة المصريين".. صور