الاقتصاد نيوز - بغداد

خلص استطلاع أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن يشهد معدل التضخم السنوي في مصر انخفاضا طفيفا في مارس، وذلك بعد أن تسبب تأثير سنة الأساس في انخفاضه في فبراير.

ويرجح المحللون أن يدفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 17 أبريل، غير أنه قد يجعل الخفض طفيفا نسبيا بالنظر إلى الاضطرابات في الأسواق العالمية في أعقاب رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية.

وكان متوسط ​​توقعات 14 محللا استطلعت رويترز آراءهم هو انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 12.6 بالمئة في مارس من 12.8 بالمئة في فبراير. وجمعت بيانات الاستطلاع في الفترة من 27 مارس إلى السابع من أبريل.

بلغ التضخم السنوي 24 بالمئة في يناير قبل أن يظهر تأثير سنة الأساس بعد إصلاحات مالية على مدى عام.

وقال سري فيرينشي كاديالا من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع انخفاضا طفيفا في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 12.5 بالمئة ​​على أساس سنوي، من 12.8 في فبراير، نتيجة لتراجع وتيرة الزيادة في أسعار الغذاء والتعليم".

وأضاف "غير أن مبعث القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للبنك المركزي المصري يتمثل في استمرار التقلبات في الأسواق المالية العالمية. إذا تدهورت معنويات المستثمرين خلال الأسابيع المقبلة، فسيزيد ذلك من احتمال إبقاء البنك المركزي المصري على موقفه بالإحجام عن التحرك".

يتجه التضخم نحو الانخفاض منذ أن بلغ ذروة غير مسبوقة عند 38 بالمئة في سبتمبر 2023.

وتلقى الاقتصاد المصري دعما من دولة الإمارات، حيث ضخت 24 مليار دولار بالقطاع العقاري ​​في فبراير في صورة استثمارات على ساحل البحر المتوسط، وحزمة الدعم المالي اللاحقة بثمانية مليارات دولار التي وقعتها القاهرة مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس 2024.

وقال فاروق سوسة من غولدمان ساكس "هناك تساؤل عما إذا كان البنك المركزي سيتوخى مزيدا من الحذر في المستقبل بالنظر إلى العوامل الخارجية ولن يخفض أسعار الفائدة إلى المعدلات التي نتوقعها".

وأضاف "لكننا في الوقت الحالي نبقي على توقعاتنا بخفض أكثر من 1100 نقطة أساس خلال الأشهر التسعة المقبلة أو ما شابه".

ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح الخميس.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی فی فبرایر

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار القهوة العالمية بنسبة 1.8% في مارس وسط عدم اليقين الاقتصادي

شهدت أسعار القهوة العالمية انخفاضًا بنسبة 1.8% في مارس 2025 مقارنة بشهر فبراير، وذلك في ظل تزايد عدم اليقين الاقتصادي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية وانخفاض ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة. 

يأتي هذا التراجع بعد عدة أشهر من الارتفاع المستمر في الأسعار، وفقًا للتقرير الصادر عن منظمة البن العالمية.

القهوة أم الشاي بعد الإفطار في رمضان.. أيهما أفضل لصحة القلب؟ القهوة: مشروب سحري يعكس ثقافات الشعوب تراجع مؤشر أسعار القهوة

أشارت منظمة البن العالمية إلى أن متوسط مؤشرها المركب لأسعار البن بلغ 347.85 سنتًا للرطل (316.19 سنتًا من اليورو)، حيث استمر المؤشر في اتجاهه النزولي خلال شهر مارس. 

على الرغم من ذلك، لا يزال المؤشر أعلى بنسبة 86.6% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي.

عوامل تساهم في تراجع الأسعار

ذكرت المنظمة أن هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في حالة عدم اليقين السائدة في سوق القهوة، ومن أبرزها تراجع ثقة المستهلك الأمريكي، والذي يعكس تدهورًا في البيئة الاقتصادية الكلية. 

كما أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بالحفاظ على أسعار الفائدة قد ساهم في زيادة القلق بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي، مما أثر بدوره على أسعار القهوة.

تأثير الإنتاج الكولومبي

من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن التحسن في الإنتاج الكولومبي، الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 29 عامًا في فبراير 2025، قد يكون قد ساهم في التأثير على الأسعار، في حين أن الوضع في البرازيل لا يزال غامضًا بسبب انخفاض هطول الأمطار والتغيرات المناخية التي تؤثر على إنتاج القهوة في البلاد.

تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية

أضافت المنظمة أن إعلان حكومة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن فرض رسوم جمركية جديدة قد أدى إلى زيادة حالة عدم اليقين في سوق القهوة.

هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار القهوة للمستهلكين، مما يترجم إلى انخفاض محتمل في الطلب على المنتج.

تراجع أسعار الأنواع المختلفة

بالمقارنة مع شهر فبراير، انخفض سعر القهوة الكولومبية المعتدلة بنسبة 1.4% ليصل إلى 404.97 سنتًا للرطل، بينما انخفضت أسعار السلع الخفيفة الأخرى بنسبة 1.3%. 

كما شهد سعر صنف الروبوستا انخفاضًا بنسبة 2.1%، ليصل إلى 257.61 سنتًا للرطل، بينما تراجعت أسعار القهوة الطبيعية من البرازيل بنفس النسبة.

صادرات القهوة

بالرغم من التراجع في الأسعار، أظهرت بيانات منظمة البن العالمية أن إجمالي صادرات حبوب البن الأخضر في فبراير 2025 بلغ 11.12 مليون كيس، بزيادة قدرها 6.6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024. 

من ناحية أخرى، ارتفعت صادرات القهوة الطبيعية البرازيلية بنسبة 2.5%، كما شهدت الأنواع القوية زيادة بنسبة 10.7%.

التوزيع الجغرافي للصادرات

بالنسبة للمنطقة الجغرافية، تراجعت صادرات أمريكا الجنوبية من القهوة بنسبة 6.9% على أساس سنوي في فبراير 2025، بينما ارتفعت صادرات آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21.7%، وصادرات إفريقيا بنسبة 20.6%.

مقالات مشابهة

  • «فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%
  • عاجل | «فيتش» تتوقع أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 12.75% حتى يونيو 2026
  • التضخم في ألمانيا يهبط إلى 2.2% في مارس
  • قرار مصيري.. البنك المركزي يستعد لإعلان أسعار الفائدة الجديدة خلال ساعات
  • قيادي بمستقبل وطن: تراجع معدلات التضخم يعكس نجاح السياسات الاقتصادية لمصر
  • مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟
  • البنك المركزي: تراجع معدلات التضخم في مصر مقدار 0.5% على أساس سنوي
  • عاجل| البنك المركزي يعلن تراجع التضخم لأدنى مستوى في مارس عند 9.4%
  • انخفاض أسعار القهوة العالمية بنسبة 1.8% في مارس وسط عدم اليقين الاقتصادي
  • عاجل:- معدل التضخم في مصر يرتفع إلى 13.1% في مارس 2025