القوات الإسرائيلية تطبق الحصار على نابلس وتقصف جنين بالمسيرات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أفادت شبكة "الجزيرة" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطبق حصاره على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد أن أغلق كل الجهات مداخل ومخارج المدينة ببوابات حديدية وحواجز عسكرية، بينما حين تعرض حي الدمج في مخيم جنين لغارة شنتها طائرة مسيرة.
وبحسب مصادر فلسطينية، نفذ جيش الاحتلال عمليات دهم وتخريب في نابلس، وأحرق منزلاً بعد ساعات من الحصار.
#متداول | قوات الاحتلال تُشعل النيران في أجزاء من المنزل المحاصر قرب المستشفى الإنجيلي في نابلس pic.twitter.com/iBWY9XrER4
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) April 8, 2025وفي سياق متصل، أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق قاعة أفراح وخطّوا عبارات عنصرية معادية للعرب في بلدة بديا، غرب سلفيت.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة.
ودهمت قوات الاحتلال مباني سكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصة وفرضت حظر تجوال، وسط تفجير مقاومين عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في المدينة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عدوانٌ متواصل على جنين وطولكرم والاحتلال يدفع بـ 6 سرايا إضافية
#سواليف
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 82 على التوالي، مع استمرار عمليات اقتحام المنازل والتدمير الممنهج للمخيم وتهجير سكانه منه، تزامنًا مع إعلان الاحتلال نشر 6 سرايا إضافية بالضفة.
وشهدت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق نزلة زيد وعرابة وبير الباشا وبرقين وجلبون وفقوعة في جنين.
مقالات ذات صلةوقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دهمت منزلاً في حي جبل أبو ظهير في المدينة، وفتشته، وسرقت منه مبلغاً كبيراً من المال قبل انسحابها.
واعتقلت قوات الاحتلال والد المطارد خلوف واثنين من أشقاءه من بلدة برقين غرب جنين للضغط عليه لتسليم نفسه، وذلك بعد يوم من اعتقال زوجته نبيلة خلوف، قبل أن تفرج عنها صباح أمس.
ويقتحم الاحتلال منزل عائلة خلوف وديوان آل خلوف في برقين منذ قرابة شهر للبحث عنه، ويعتقل أفراد من عائلته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وقد خلف العدوان على جنين ومخيمها 38 شهيداً، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة التي تواصل حملتها الأمنية في ملاحقة المقاومين والمطاردين.
وأجبرت سلطات الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح قسرا وتحت التهديد من مربعين سكنيين في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الجمعة- إرسال 6 سرايا إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، وذلك عشية بدء عيد الفصح اليهودي الذي يمتد من 12 حتى 20 أبريل/نيسان الجاري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن التعزيزات تأتي في إطار “الاستعدادات المتزايدة” عقب تنفيذ 3 عمليات عسكرية واسعة خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب اقتحامات ومداهمات ليلية أدت إلى اعتقال نحو 85 فلسطينيا ومصادرة كميات من الأسلحة، وفق مزاعم جيش الاحتلال.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الهدف من تعزيز الانتشار هو منع هجمات محتملة خلال فترة العيد، من دون توضيح مواقع تمركز القوات الجديدة أو مدة بقائها.