«إيدج» تُوقّع اتفاقية مع إدارة «علوم الطيران البرازيلية»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «إيدج»، إحدى مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة الرائدة عالمياً، توقيع اتفاقية استراتيجية مع إدارة علوم وتكنولوجيا الطيران، المركز الوطني للأبحاث العسكرية في مجال الطيران والفضاء، التابعة للقوات الجوية البرازيلية.
وأقيمت مراسم التوقيع في مدينة ساو جوزيه دوس كامبوس، ضمن زيارة وفد «إيدج» الرفيع المستوى إلى البرازيل، وحضره أعضاء من الإدارة العليا لمجموعة «إيدج»، والجنرال ماوريسيو أوغوستو دي ميديروس، مدير إدارة علوم وتكنولوجيا الطيران التابعة للقوات الجوية البرازيلية.
وبموجب الاتفاقية، سوف تستكشف الجهتان فرص تطوير مشاريع مشتركة في مجال الطيران والفضاء، والأسلحة الذكية، ومجالات المنصات غير المأهولة والمستقلة، إلى جانب مجالات أخرى.
وتتماشى الاتفاقية مع استراتيجية «إيدج» لبناء شراكات ذات فوائد متبادلة تدعم تطوير القدرات الدفاعية في دولة الإمارات وأمريكا اللاتينية، حيث أسست «إيدج» مؤخراً أول مكتب دولي لها في برازيليا.
وكشفت «إيدج» مؤخراً عن عقد اتفاقية شراكة استراتيجية مع القوات البحرية البرازيلية للتعاون في تطوير صواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى، إلى جانب توفير حلول متقدمة تشمل تكنولوجيا مكافحة التشويش التي طورتها «إيدج» في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الإمارات البرازيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
أكد الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكينيا يبلغ 567 مليون دولار، وهو رقم متواضع نسبيًا، إلا أن كينيا تعد الشريك التجاري الأول لمصر في القارة الإفريقية، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية التي تجمع البلدين ضمن تجمع الكوميسا، فضلًا عن الروابط الجغرافية التي يمثلها نهر النيل والانتماء المشترك للقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن مصر، باعتبارها دولة محورية في إفريقيا، لطالما لعبت دورًا قياديًا في حركات التنمية كما قادت سابقًا حركات التحرر.
وأشار إلى أن هناك أسسًا يمكن البناء عليها لتعزيز العلاقات المصرية الكينية، خاصة أن كينيا تتمتع بموقع استراتيجي في شرق إفريقيا، ولها حدود مباشرة مع إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، وتنزانيا.
وتابع، أن هذا الموقع الجغرافي يمنح مصر فرصة لتعزيز تعاونها مع كينيا لمواجهة العديد من التحديات التي تعاني منها القارة الإفريقية، سواء فيما يتعلق بالأمن في الصومال وجنوب السودان، أو قضايا الأمن المائي، وعلى رأسها سد النهضة، حيث تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق دائم وعادل يحقق رضا جميع الأطراف.
واختتم ترك حديثه بالتأكيد على أن أهمية هذه الزيارة تكمن في وضع أسس واضحة تُمكن مصر من التحرك بفاعلية لمواجهة التحديات واستغلال الفرص الحقيقية لتعزيز التعاون المشترك مع كينيا.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة