المستشار ناجي شحاتة: بيان 3 يوليو كان بداية عودة هيبة الدولة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن الرئيس المعزول محمد مرسي، كتب نهايته، بعدما قال في إحدى خطبه إن هناك قاضٍ مزور.
شحاته: 3 يوليو بداية عودة هيبة الدولةوأضاف «شحاته»، اليوم الخميس، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «بيان 3 يوليو كان بداية عودة هيبة الدولة، وشعرت أن الدولة استردت كبرياءها، وبدأنا نعيش مرحلة الدولة المنظمة، ومررنا بسنة لم يكن فيها دولة».
وتابع رئيس محكمة الجنايات: «المحزن أن أحد المسئولين بالجماعة قال في الإذاعة هنفور القضاة»، موضحًا أنهم أخطأوا في تعديل القوانين ومحاولة إصدار إعلان دستوري يحصن القرارات الخاطئة بهذا الوقت، وحصار المحكمة الدستورية، لذلك كانت فرحتي ببيان 3 يوليو لا تضاهيها فرحة، لأن الدولة استردت حينها هيبتها.
وأكد «شحاته»، أنه أصيب بالجيوب الأنفية لمدة 3 سنوات بسبب رائحة البارود الموجود بـ الأحراز، مضيفًا: «الأحراز المضبوطة كشفت حجم الإجرام، ورأيت قطع حديد مدورة تستخدم في القنابل لزيادة الإصابات، وتطير عند الانفجار لإيقاع أكبر عدد من الضحايا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيان 3 يوليو هيبة الدولة بارود
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.