كورونا حصدت أرواح 20 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، من ظهور جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مشددا علي أن ذلك "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
كما ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
وبحسب لجيبرييسوس، من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وقال أيضا : "وفقا للبيانات الرسمية، من كوفيد-19 توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
كما عبر المسؤول الأممي عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة"، مؤكدا أن هذه الاتفاقية لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
ومددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025.
وكان جيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية جائحة جديدة كورونا مدير منظمة الصحة العالمية الاقتصاد العالمي كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: حظر المساعدات يحد من قدرة تشغيل مستشفيات غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن حظر المساعدات عن غزة يشكل تحدياً لقدرة المنظمة على مواصلة تشغيل المستشفيات بالقطاع.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أمس، إن مخزونات المنظمة من الأدوية والإمدادات والمعدات تشهد انخفاضاً حاداً مما يصعب توفيرها للمستشفيات في ظل تصاعد العنف.
ولفت إلى أن «مستودع المنظمة الدولية يعاني من نقص خطير في المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية ووحدات الدم والأنسولين وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأجهزة الاستنشاق والقسطرة وأدوية قصور القلب وأدوية السرطان وأمراض المناعة الذاتية ولوازم نقل الدم والأدوات الجراحية - العظام والوجه والأضلاع وترقيع الجلد وجراحة الأوعية الدموية والخيوط الجراحية وأدوات الولادة القيصرية وغيرها».
ونوه ممثل منظمة الصحة العالمية إلى نفاد مخزون المنظمة من الحليب العلاجي والمضادات الحيوية الوريدية لعلاج الالتهابات الشديدة ومستهلكات العظام مثل المثبتات الخارجية ومسكنات الألم وأدوية خفض ضغط الدم والأنسولين وقطع غيار سيارات الإسعاف ومحطات الأكسجين.