250 ألف شخص زاروا ماردين خلال عطلة عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استضافت ولاية ماردين التركية الواقعة على الحدود مع سوريا، ما يقرب من 250 ألف سائحا محليا وأجنبيا خلال عطلة عيد الفطر المبارك التي استمرت 9 أيام.
وفي ماردين التي تعد من المدن المفضلة التي يزورها السياح المحليون والأجانب بمساجدها ومدارسها الدينية وكنائسها وشوارعها الضيقة ومنازلها المبنية بالحجارة المعالجة، بلغت نسبة إشغال أكثر من 60 فندقاً بطاقة استيعابية تبلغ 22 ألف سرير 100 في المائة.
وقد جذبت ماردين الأنظار بمبانيها التاريخية والمسجلة، وزار الناس من مختلف الأديان واللغات والثقافات الذين يعيشون في تسامح وتآخٍ العديد من الأماكن مثل الشوارع والطرق التاريخية وساحة جمهوريت ومتحف ماردين ومدرسة قاسمية ودير الزعفران.
وقال أوزغور آزاد جورجور، رئيس جمعية ماردين للسياحة وأصحاب الفنادق: “كانت فنادقنا ممتلئة بنسبة 100% خلال عطلة التسعة أيام. كان هناك تدفق للزوار إلى ماردين. كما زار ماردين أشخاص من المحافظات المجاورة. وبالإضافة إلى أماكن إقامتنا وزوارنا اليوميين، زار المدينة 250 ألف شخص خلال العطلة التي استمرت 9 أيام”.
وأصبحت مدينة دارا الأثرية، التي تُعد إحدى المدن التاريخية والتراثية في المدينة التاريخية والمعروفة باسم أفسس الشرق، إحدى الوجهات المفضلة للزوار.
وفي المدينة القديمة التي استضافت آلاف الأشخاص خلال العطلة، كما واجه القرويون صعوبة في الوصول إلى منازلهم بسبب الكثافة السكانية. وقام الأطفال والشباب الذين زاروا المدينة الأثرية التي تحولت إلى متحف في الهواء الطلق بإرشاد السياح الذين زاروا المدينة القديمة التي تحولت إلى متحف في الهواء الطلق، حيث قاموا بإرشاد الأطفال والشباب الذين يعيشون في القرية، وشرح الثراء التاريخي والثقافي للمنطقة للزوار، مما جذب السياح وساهم في اقتصاد الأسرة.
Tags: السياحة في تركياتركيازوارسياحةماردينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السياحة في تركيا تركيا زوار سياحة ماردين
إقرأ أيضاً:
فيضان الألف عام يضرب أمريكا خلال أيام.. ماذا سيحدث؟
تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه "ناسا" وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الحالي، وهو ما يعرف بـ فيضان الألف عام.
يُعتبر هذا الحدث الجوي من بين أكثر الظواهر الجوية تدميرا التي شهدتها الولايات المتحدة في التاريخ الحديث.
فيضان الألف عامتعتبر هذه الظاهرة، وفقاً للوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، حدثاً مناخياً غير مسبوق، حيث سيؤدي التفاعل بين عوامل جوية متعددة إلى حدوث فيضانات تاريخية، تلك التي لم تعرفها أمريكا منذ 1000 عام.
تشير التوقعات إلى أن مناطق عدة في الوسط الأمريكي ستتحول إلى مناطق كوارثية فمن المتوقع أن تتساقط أمطار خلال 5 أيام، تفوق الكمية المعتادة في 4 أشهر، ما يعد تهديداً كبيراً لمناطق مثل أركنساس وكنتاكي والمناطق المجاورة.
ما سبب فيضان أمريكا؟يرجع السبب الرئيسي في هذا التهديد إلى "نهر جوي" ينقل كميات ضخمة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة.
كما سيسبب هذا النظام الجوي الجديد تكوّن "ازدحام مروري" في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكرار حدوث العواصف فوق نفس المناطق، وهو ما يمنع توزيع المياه بشكل متساوٍ.
وفي ظل هذه الظروف، يُتوقع أن يتسبب استمرار هطول الأمطار في تشبع التربة، ما يؤدي إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما يرفع من فرص حدوث الفيضانات المفاجئة والهائلة.
تحذير عاجل من الخبراءالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية، مثل جوناثان بورتر، من سرعة تصاعد الوضع. حيث يشير إلى أن هذا النوع من الطقس يمثل وصفة لفيضانات شديدة، قد يكون لها عواقب مهددة للحياة.
السبب في ذلك هو تضاغط ضغط جوي مرتفع عند الساحل الأميركي الجنوبي، ما ينقل الرطوبة من مناطق مثل الكاريبي وساحل الخليج إلى وسط البلاد.
الكمية المتوقع حدوثها من الأمطار ستكون بالغة الكثافة، قد تشهد بعض الأماكن تراكماً للمياه أكبر مما هو متوقع على مدار أشهر. المناطق التي تقع في قلب هذه العاصفة ستكون أكثر عرضة لمخاطر الفيضانات نظراً لأنها شهدت هطولات غزيرة مؤخراً.
قد يؤدي تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام اللاحقة إلى تفاقم المخاطر على المناطق المجاورة. وفقاً للخبراء، فإن الخطر يكمن في احتمال حدوث فيضانات مفاجئة تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى فيضانات نهرية كبيرة.
وقد استخدمت “ناسا” وهيئة الأرصاد، أقماراً اصطناعية وتكنولوجيات متقدمة في التنبؤ بهذه الظواهر، ما أتاح لهم درجة كبيرة من الدقة في التوقعات. التحذيرات تشير بشكل عاجل إلى أن الوضع يمكن أن يتحول بسرعة إلى خطرٍ مميت، حيث يمكن أن تحدث الفيضانات المفاجئة في غضون دقائق، ما يعرض المنازل والبنية التحتية وسلامة الناس للخطر.