المخابرات الأمريكية: انفجار داخل طائرة زعيم فاغنر هو سبب سقوطها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يدرس مسؤولو المخابرات الأميركية احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين قد تحطمت بعد انفجار على متنها، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على التقييم الأولي.
ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ، وفقًا لثلاثة مسؤولين تحدثوا مثل آخرين بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التقييم الأولي.
وفي أول تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول حادث تحطم الطائرة في منطقة تفير في روسيا يوم الأربعاء، أشاد بيفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة فاغنر. ووعد بإجراء تحقيق كامل، قائلاً إن الأمر سيستغرق “بعض الوقت”.
وأضاف إنه يعرف بريغوزين منذ التسعينيات واصفاً إياه بأنه "شخص موهوب" "ارتكب أخطاء جسيمة".
وتحطمت طائرة رجال الأعمال من طراز إمبراير، التي كانت تحمل قائد مجموعة فاغنر بين ركابها، شمال غرب موسكو، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها، وفقًا لوكالة الطيران المدني الروسية.
وفي صباح يوم الخميس، كانت قطع الطائرة - بما في ذلك ما يبدو أنه ذيلها - تقع على بعد أكثر من ميل من موقع التحطم الرئيسي.
وكان سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم على متن الطائرة المتجهة من مطار شيريميتيفو الدولي في موسكو إلى سان بطرسبرغ. وقالت سلطات الطيران الروسية إن قائمة الركاب تضم بريغوجين ونائبه دميتري أوتكين.
وكان آخر ظهور علني لبريغوجين في مقطع فيديو صدر يوم الاثنين، أعلن فيه عن حملة تجنيد لشركة فاغنر.
وأكد أن جماعة المرتزقة "تجعل روسيا أعظم في كل القارات، وإفريقيا أكثر حرية". وكان بريغوجين حليفاً رئيسياً لبوتين، وقاد تمرداً دراماتيكياً فاشلاً في يونيو، لكنه فقد شعبيته واختفى منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟
كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
إنضم لقناة النيلين على واتساب