40 ساعة تطوعية شرطا للتخرج من الثانوية.. والمنصة الوطنية بديل عن “نور”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حددت وزارة التعليم 40 ساعة تطوعية كشرط إلزامي لتخرج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وذلك ضمن نظام المسارات الذي يربط الجانب الأكاديمي بالتجربة المجتمعية الحقيقية.
ويأتي هذا التوجه مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، ليُعيد التأكيد على أهمية التطوع كجزء لا يتجزأ من مسيرة الطالب التعليمية.
push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
أخبار متعلقة نجاح أولى عمليات جراحات أورام قاع الجمجمة بالمنظار بالقطيف المركزيمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد تصدر تعليمات مهمة بخصوص الرعي
وفي إطار تنظيم وتوثيق هذه الساعات، أوقفت الوزارة خدمة تسجيل التطوع عبر نظام “نور”، واعتمدت المنصة الوطنية للعمل التطوعي كواجهة رسمية موحّدة لتوثيق مشاركات الطلاب التطوعية، بما يضمن الشفافية والمصداقية، ويعزز من فرص الاستفادة من هذه المشاركات في تطوير مهارات الطلاب العملية والاجتماعية.
وأكدت الوزارة أن جميع الساعات المسجلة سابقًا في نظام “نور” سيتم تحويلها تلقائيًا إلى المنصة الوطنية، دون الحاجة لأي إجراء إضافي من الطالب، ما يضمن استمرارية التوثيق وعدم فقدان الساعات المكتسبة.
وتتيح المنصة الوطنية فرصًا تطوعية معتمدة ومتنوعة في مختلف المجالات، تشرف عليها جهات موثوقة، وتتناسب مع اهتمامات الطلاب وتخصصاتهم. كما تشترط المنصة التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني باستخدام “أبشر”، لضمان الأمان وتوثيق الهوية.
المدارس من جانبها ستتولى التنسيق مع الجهات التطوعية وإدراج الفرص المتاحة عبر المنصة، لتكون حلقة الوصل بين الطالب والميدان، وتعزز من جودة التجربة التطوعية، بحيث لا تكون مجرد استيفاء متطلب، بل محطة لبناء الشخصية وتنمية روح المسؤولية.
وفي سياق متصل، وضعت وزارة التعليم عددًا من المزايا التحفيزية لخريجي المرحلة الثانوية المتفوقين، يتمثل أبرزها في منح مراتب الشرف وفقًا للمعدل التراكمي والتقيد بالضوابط السلوكية والتعليمية؛ حيث يحصل الطالب على مرتبة الشرف الأولى إذا بلغ معدله 97% فأكثر، ومرتبة الشرف الثانية لمن تراوحت معدلاتهم بين 95% وأقل من 97%. ويُشترط لذلك ألا يكون الطالب قد رسب في أي مادة خلال المرحلة الثانوية، وأن يكون قد أتم الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تحقيق نسبة مواظبة لا تقل عن 98%، وسلوك مثالي بنسبة 100%، وأن يكون الطالب منتظمًا في الدراسة.
بهذا التوجه، تواصل وزارة التعليم ربط المدرسة بالمجتمع، وترسخ ثقافة العطاء والتميّز كقيمتين متلازمتين في مسيرة الطالب، في رسالة تؤكد أن التخرج لا يُمنح فقط لمن يُنهي المقررات، بل لمن يتفوّق دراسيًا، ويشارك مجتمعيًا، ويثبت انضباطه سلوكًا ومواظبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم طلاب الثانوية
إقرأ أيضاً:
الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.