بغداد اليوم - ترجمة

كشفت شبكة ذا ايكونمست الامريكية، اليوم الخميس (24 اب 2023)، عن تفاصيل وصفتها بـ"الخطيرة" حول الأوضاع الحالية في مخيم الهول السوري الذي يضم العوائل السابقة والمعتقلين من افراد تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة وجود "عمليات تهريب مستمرة" من داخل المخيم الى العراق بالإضافة الى "عمليات تدريب لعناصر داعش وبيع للأطفال".

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "المخيم الذي يضم العدد الأكبر من عناصر داعش السابقين وعوائلهم، تحول الان الى معسكر تدريب اكثر مما هو سجن"، امر أكده مسؤول غربي تحدث للشبكة دون الكشف عن هويته، موضحا أنه "لا يوجد أي قانون داخل المخيم، داعش يحكم بشكل كامل ويقوم بتدريب عناصر جدد من الأطفال الذين يقوم بشرائهم او اجبارهم على التجنيد من عوائلهم". 

الفصائل الكردية المسيطرة على المخيم بحسب الشبكة، تتقاضى نحو ثلاثة الاف دولار امريكي عن كل فرد تقوم بتهريبه من المخيم الى العراق بالتعاون مع جهات مسلحة عراقية تتقسم معها تلك الأموال، الشبكة اكدت ان العديد من النساء داخل المخيم "يقمن ببيع اطفالهن لتنظيم داعش الإرهابي مقابل تأمين الأموال الضرورية لتهريبهم الى خارج المخيم واعادتهم الى العراق مرة أخرى".

الشبكة اشارت الى أن الأطفال الذين يتم بيعهم للتنظيم الذي يسيطر على المخيم، يخضعون لبرامج تدريبية تابعة للتنظيم الإرهابي بهدف تحويلهم الى عناصر جديدة".

فيما اكدت الشبكة ان الجهات الدولية، ومنها الدول الغربية التي لديها مواطنون معتقلون داخل المخيم، تعلم بشكل كامل عن عمليات التدريب التي حولت المخيم من سجن الى "معسكر تدريب لداعش"، لكنها بحسب وصف المسؤول الغربي "تغسل يدها من اعادتهم وتأمل ان يصيب المخيم كارثة تنهي من فيه". 

الشبكة بينت أيضا ان المقيمين في المخيم غالبهم يحملون الجنسية العراقية، الامر الذي يفرض على الحكومة في بغداد التحرك بشكل اكبر من باقي البلدان لاعادة تأهيل من فيه و"دمجهم" في المجتمع العراقي مرة أخرى او إيجاد حل نهائي يمنع بقائهم داخل المخيم والذي بات يمثل "خطرا حقيقيا وكبيرا" على امن المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص. 

تقرير الشبكة اكد أيضا ان الحكومة العراقية توقفت عن إعادة استقبال المقيمين في مخيم الهول وغالبيتهم من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي سابقا، مشيرة الى ان المخيم الذي كان يضم 100 الف فرد، بات الان يحتوي على 42 الفا فقط، نتيجة لعمليات التهريب المستمرة بالإضافة الى عمليات دمج الأعضاء الجديد من المخيم بخلايا التنظيم خارجه.  

وفيما يتعلق بالخطر الأكبر الذي يهدد العراق، فقد اكدت الشبكة ان الأمم المتحدة ستنهي قريبا ما يزيد عن 80% من برامجها داخل المخيم، الامر الذي سيتركه بالكامل خاضعا لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة ان التنظيم بات يعمل على أساس هذه التطورات، حيث كشفت عن وجود "انفاق" يقوم التنظيم عبرها بتهريب الأسلحة والافراد الى داخل وخارج المخيم، بحسب وصفها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: داعش الإرهابی داخل المخیم

إقرأ أيضاً:

شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة

الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.

وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.

وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.

وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.

وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.

وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.

أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.

ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.

 

المصدر: “أ ب”

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • العراق يحذر: سجون “قسد” في سوريا خطيرة
  • عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)
  • الحركة الإسلامية في الـ48.. وحرب غزة
  • شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا
  • محطات هامة بقضية داعش قنا بعد إحالة متهم للمفتى.. تفاصيل
  • داعش يظهر على حدود العراق ويوجه تهديداً للشرع
  • 126 ألف لوح شمسي يصل جنوب العراق لدعم الشبكة الكهربائية
  • السوداني:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي