رئيس مجلس أمناء «حياة كريمة»: نتعاون مع «التحالف» للارتقاء بحياة المواطنين

قالت عهود وافى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن «التحالف الوطنى يقدم العديد من الخدمات للمجتمع المدنى، منها ما يتعلق بتنظيم العمل المقدم للفئات الأوْلى بالرعاية، إضافة إلى أن المؤسسة تُعد شريكاً أساسياً فى هذا التحالف الذى يخدم ملايين المصريين على جميع المستويات».

  كيف تقيّم «حياة كريمة» مشاركتها فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى؟

- نحن فى مؤسسة حياة كريمة سعداء جداً بالمشاركة مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لأنه يقدم خدمة للمجتمع المدنى وهى العمل المنظم، وهذا ما يحتاجه المجتمع المدنى ويصب فى النهاية فى خدمة الأسر المستحقة وتحقيق أهداف التحالف والمؤسسة، كما أن التكامل بينهما يهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن وتحقيق طفرة فى الجهود التنموية.

عهود وافي: نعمل على ملفَّي «الحماية الاجتماعية والعدالة» لتنمية الأسر المستحقة بالمحافظات 

ما أبرز الملفات التى ستعمل عليها «حياة كريمة» الفترة المقبلة؟

- تعمل «حياة كريمة»، خلال الفترة المقبلة، على ملفين بالتوازى بالشراكة مع مؤسسات التحالف الوطنى المختلفة، وهما ملف الحماية الاجتماعية وملف العدالة، ونعمل فى ملف الحماية الاجتماعية على توسيع مظلة الحماية بمختلف الطرق، سواء بتوفير المواد الغذائية والدعم المادى للأسر التى تعانى من قلة موارد الدخل، خاصة السيدات المعيلات وذوى الهمم، وعلى التوازى تعمل المؤسسة على ملف العدالة بتوفير فرص تمكين اقتصادى مختلفة، ونستهدف الوصول قبل نهاية العام إلى 2500 حالة مستفيدة من برامج التمكين الاقتصادى، وتعمل «حياة كريمة» على توفير أكبر قدر من التمكين الاقتصادى وفى نفس الوقت نستهدف توسيع مظلة حماية اجتماعية للأسر الأكثر استحقاقاً.

كيف تنظر مؤسسة حياة كريمة، بصفتها شريكاً أساسياً للتحالف الوطنى، لـ«التمكين الاقتصادى»؟

- نؤمن جداً بأهمية التمكين الاقتصادى، وفى نفس الوقت كيف نظل مظلة حماية اجتماعية للأسر الأكثر استحقاقاً، لذلك بدأت المؤسسة حملات التمكين الاقتصادى مع شركائنا فى التحالف مثل مؤسسة أبوهشيمة للخير، ونستهدف الوصول للأسر أصحاب مشاريع التمكين الاقتصادى لنعززها ونساعدها على النمو وزيادة الدخل والموارد، والعمل على تنمية الأسر المستحقة إذا كانت هناك أسر لا تعمل وتحتاج لمساعدات خاصة.

ما هى تحديداً الأسر التى تستهدفها المؤسسة ضمن برامج التمكين الاقتصادى؟

- نستهدف فى برامج التمكين الاقتصادى التى تعمل عليها المؤسسة بالتعاون مع التحالف الوطنى نوعين من الأسر، النوع الأول يكون لديه بالفعل مشروع يعمل عليه ولكنه يحتاج إلى الدعم والتعزيز، وهنا يأتى دورنا من خلال العمل على زيادة موارد هذا المشروع وزيادة دخله، ومساعدة هذه الأسر حتى يكبر المشروع، وعلى الجانب الآخر تكون هناك بعض الأسر ليس لديها مشاريع من الأساس وتكون من محدودى الدخل لذلك نركز على تنمية اقتصاد هذه الأسر لأن أغلبهم لا يكون لديهم دخل ثابت أو لا يعمل أصلاً.

ما أوجه الدعم التى تقدمها المؤسسة لهذه الأسر؟

- الدعم الذى تقدمه المؤسسة، من خلال تعاونها مع مؤسسات التحالف الوطنى، يختلف من أسرة لأخرى، ومن حالة لثانية، فمثلاً عند البحث عن الأسر المستحقة نجد أسراً لديها بالفعل

ورش عمل، هنا يأتى دعم هذه الأسرة من خلال دعم المشروع ونساعدهم على خدمة أكثر من أسرة، فنكبّر لها هذا المشروع ونقدم لها دعماً عينياً.. وهكذا، إضافة إلى العمل على تنمية الأسر المستحقة إذا كانت هناك أسر لا تعمل وتحتاج لمساعدات خاصة، ويتم مباشرة العمل من خلال نظام متابعة صارم جداً للمشاريع التى تتم، حتى نتأكد من نجاح المشروع.

متابعة المشروعات

بالتعاون مع جمعية الأورمان التى قامت بعمل نظام متابعة صارم جداً للمشروعات التى تتم، حتى نتأكد أن المشروع ناجح، وأنه لم يغلق أو أن الدعم المادى تم صرفه على أشياء أخرى لو كنا قدمنا لهم الدعم بشكل نقدى وتركنا لهم التنفيذ: «فيه نوع إحنا بنعمل لهم دعم نقدى وبنتابعهم بشكل شهرى حتى نضمن إن المشروع شغال، وهناك نوع آخر من الدعم نقوم بمتابعته»، وهو عندما نعمل مع الأسر على المشروع منذ البداية وحتى نهاية هذه المشاريع.

 

المصدر: الوطن