إعلام غربي: موت بريغوجين تحذير للنخبة الروسية.. انتقام الأب الروحي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت مواقع غربية، إن ما جرى مع قائد مجموعة فاغنر، يغفيني بريغوجين، الذي قتل في تحطم طائرته الخاصة، أول أمس، قرب موسكو، كان رسالة إلى النخبة الروسية، بأن "الخيانة لا يمكن أن تغتفر، والرد عليها سيكون سريعا".
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، إن مسؤولا كبيرا سابقا في الكرملين، أشار إلى أن بوتين كان سيتخلص من بريغوجين، بالتأكيد، لأن أشياء مثل التي فعلها، لا يمكن أن تغتفر، ويدرك الجميع أن الرد على الخيانة سيكون سريعا ولا رجعة فيه، وهذه إشارة إلى النخبة الروسية كافة".
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن الأشابيع الثمانية التي قضاها قائد فاغنر، في شبه منفى بين بيلاروسيا، وأفريقيا، وعاد خلالها إلى روسيا، في عدة مناسبات، والتقى فيها ببوتين بالكرملين، "كانت مجرد مقدمة لعملية انتقامية متقنة نفذتها روسيا ضد انقلاب زعيم فاغنر".
وقال أوليغ إغناتوف، كبير محللي الشؤون الروسية في مجموعة الأزمات، "كانت تلك نهاية مباشرة لفيلم العراب".
ولفتت إلى أن أنصار بوتين، يرون في طريقة موت بريغوجين، نوعا من العدالة، أمام الطائرات التي أسقطها مقاتلوه، خلال تمردهم، والذي قتل فيه 13 جنديا روسيا.
ونقلت عن شخص مقرب من وزارة الدفاع الروسية قوله: "إن رجال بريغوجين قتلوا الطيارين الروس، بعد كل شيء أنت تعيش بالسيف وتموت بالسيف، ولم يكن من الواضح سفره حول العالم لمدة شهرين، لكن الآن قاموا بتصفيته وأصبح الأمر منطقيا".
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين، اجتمع مع بريغوجين وعشرات من مقاتلي فاغنر في الكرملين في تموز/يوليو، وعرض الرئيس الروسي، على المرتزقة العاديين خيار مواصلة القتال في أوكرانيا، تحت قيادة عسكرية نظامية، لكن بريغوجين رفض العرض.
وقالت تاتيانا ستانوفايا، وهي زميلة بارزة في مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، كانت "مفاجأة غير سارة للغاية لبوتين، بل وحتى صدمة".
وأضافت ستانوفايا إن بوتين "أراد الاحتفاظ بجوهر فاغنر بسبب بطولاتهم في ساحة المعركة وقيمتهم الجيوسياسية"، مضيفة: "لكنني لم أر أي علامات على أن بريغوجين احتفظ بأي قيمة بالنسبة لبوتين"،وكان الهدف من الاجتماع "على الأرجح هو أن يتمكن بوتين من إبعاد فاغنر بهدوء عن بريغوجين".
وشددت الصحيفة إلى أن "هروب أمير الحرب من العقاب، أمر غير مناسب، في ظل شن بوتين حملة قمع لكبار المسؤولين الأمنيين، خاصة الجنرال سيرجي سوروفيكين، والمعروف بتعاطفه مع فاغنر، بالإضافة إلى النخبة المتشددة التي ألقت باللوم على الرئيس الروسي بسبب إخفاقات الحرب في أوكرانيا".
وقال غريغوري يودين، رئيس الفلسفة السياسية في كلية موسكو للعلوم الاجتماعية والاقتصادية: "اكتمل التحقيق الداخلي في التمرد، لقد تم إقالة سوروفيكين أمس، وتم إعدام الجناة".
وأضاف يودين: "لقد استغرق الأمر شهرين للتحقيق عليه، وإصدار الحكم وتنفيذه، ولو أنهم خلصوا إلى أن سوروفيكين كان جزءا من المؤامرة، لكان على متن الطائرة أيضا".
وقال أندريه سولداتوف، وهو زميل بارز في مركز تحليل السياسات الأوروبية ، والمختص في الأجهزة الأمنية الروسية: "لقد تم التعامل مع الأزمة بسرعة وفعالية، وتابع "بوتين استغرق بعض الوقت للتعامل مع أصول بريغوجين، ومعاقبة المتشددين قبل الانتقام النهائي".
انفلات القوميين
من جانبها قالت إذاعة أوروبا الحرة، إن الكثيرين من النخبة الروسية، كانوا يرون أن تساهل بوتين الظاهري مع بريغوجين، كانت نقطة ضعف، في ظل أن منتقدي بوتين، عانوا من مصائر رهيبة بالرصاص والسموم الغريبة.
وأوضحت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "بوتين كان ينتظر وقته، وانتهاء التمرد في الصفحات الأولى، قبل أن ينتقم، والمصالحة بين الرجلين كانت توفر غطاء للكرملين من إنكار الانهيار الجاري".
وقالت إنه على مدار عدة أشهر، سمح بريغوجين لنفسه بانتقاد القيادة العسكرية الروسية بشدة، وكسب عقول العديد من دعاة الحرب والمدونين والقوميين، والأشخاص الذين يدعمون الغزو، وحديثهم أن موسكو تعيش الفساد، حتى أنه قائد فاغنر أظهر طموحات سياسية.
وأضافت: "سمح بوتين في البداية للمدونين والقوميين المؤيدين للحرب، بانتقاد قيادته العسكرية، حتى عندما قام بسجن الناشطين المناهضين لها، لكن يبدو أن تمرد بريغوجين كان واضحا، أنه سمح له بالذهاب أبعد من ذلك".
وقال مارك كاتز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون في فرجينيا "كان القوميون مفيدين في وقت ما، والآن لم يعودوا مضحكين للغاية وعليه أن يتعامل معهم".
وأشارت الإذاعة إلى القبض على إيغور جيركين، "القومي الشرس والمعلق المؤيد للحرب، والذي وصف بوتين بأنه جبان وعديم الفائدة، في منشور على قناته بتليغرام أمام 800 ألف متابع، وكان الاعتقال خطرة تحذير لأمثاله".
ونقلت الإذاعة عن خبراء، أن ما جرى "إعادة تأكيد للسيطرة، بحيث إذا كنت تجرؤ على تحدي بوتين، فهذا ما سيحصل لك، وكأننا أمام مشهد في فيلم الأب الروحي، وهذه الطريقة التي يعمل فيها النظام".
ونقلت عن خبراء قولهم، إن وفاة بريغوجين، تفتح فرصة لبوتين لتفكيك مجموعة فاغنر باعتبارها مجموعة المرتزقة الروسية وإخضاع أجزاء منها لسيطرة الكرملين بشكل أكبر لمنعها من التهديد مرة أخرى.
وقالت كاترينا دوكسسي، الخبيرة في مركز الدراسات الاستراتيجية الدولي: "هذه هي الخطوة الكبيرة الأولى نحو إعادة تصور بوتين لكيفية استخدام البنية التحتية التشغيلية، التي بنتها فاغنر، بطريقة تواصل تعزيز الأهداف الروسية، مع كونها أكثر ولاء له بشكل موثوق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة فاغنر بريغوجين قتل روسيا روسيا قتل فاغنر بريغوجين صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟
تواصل إسرائيل تعزيز مكانتها كقوة إقليمية من خلال التعاون الاستراتيجي والأمني، مثل الاتفاق مع اليونان جارة تركيا في مجالات الطاقة و"القبة الحديدية اليونانية"
اعلانوصل وزير الطاقة إيلي كوهين إلى اليونان صباح اليوم الإثنين في زيارة سريعة، حيث سيوقع مع نظيره اليوناني اتفاقية لتوسيع التعاون بين البلدين، في مجالات الطاقة بشكل عام والغاز الطبيعي بشكل خاص. فالطاقة الإسرائيلية أصبحت قوة سياسية، وتحدث كوهين في منشور له على منصة "إكس" عهن اهمية الزيارة ودورها في تعزيز مكانة تل أبيب كقوة إقليمية للطاقة، ومساهمتها في الاقتصاد الإسرائيلي، وزيادتها الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط على حد قوله.
وعلى خلفية الزيارة، يتواصل التوتر بين اليونان وتركيا، خاصة في ظل تقدم التعاون الأمني بين اليونان وإسرائيل حيث قدم وزير الدفاع اليوناني، نيكوس دندياس، الشهر الماضي إلى البرلمان خطة شاملة لإنشاء نظام دفاع جوي يغطي كامل أراضي البلاد. وتتضمن الخطة، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع إسرائيل، استثمارًا بقيمة 2 مليار يورو وتطوير أنظمة مضادة للطائرات من دون طيار وأنظمة دفاع جوي. وإلى جانب ذلك، من المقرر إجراء إصلاح واسع النطاق للقوات المسلحة اليونانية.
وأشار الدكتور تشاي إيتان كوهين يانروغ، خبير العلاقات الدولية من جامعة تل أبيب، إلى أن تركيا تعتبر تعزيز العلاقات بين الدول بمثابة معركة مباشرة ضدها: إغلاق القواعد العسكرية غير الفعالة وتحسين القدرات الدفاعية. وأوضح أن "تركيا تعتبر اليونان وإسرائيل تهديدًا مشتركًا. والتعاون الأمني مثل "القبة الحديدية اليونانية" يثير قلقًا كبيرًا لأنقرة". ولم تتأخر ردود الفعل في تركيا، حيث هاجمت وسائل الإعلام في البلاد هذه الخطوة ووصفت صحيفة "تقويم" الخطة بأنها "تحالف دفاعي ضد تركيا"، بينما زعمت صحيفة "ياني ساباك" المرتبطة بإدارة أردوغان، أن اليونان تحاول تحسين قدراتها خوفا من تقوية تركيا. إلى ذلك، توسعت صحيفة "صباح" أيضاً في الحديث عن خطط إعادة تنظيم القوات المسلحة اليونانية، وذكرت كلام أردوغان الذي حذر في الماضي من أن "إسرائيل ستستهدف الأراضي التركية بعد 'فلسطين' ولبنان".
أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية خلال حفل تدشين منظومة اعتراض صواريخ أمريكية-إسرائيلية مشتركة مقلاع داود في قاعدة حتسور الجوية في إسرائيل AP Photo/Sebastian Scheiner/2017صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرًا، أن تركيا تعمل على تطوير نظام دفاعي موازٍ "إذا كان لديهم قبة حديدية، فلدينا قبة فولاذية"، مضيفًا أن تركيا مستعدة للرد على ذلك. وأي تحرك يُنظر إليه على أنه تهديد، يعطي الانطباع بأن اليونان تفضل التصرف مثل جيرانها الأوروبيين أيضًا فيما يتعلق بمسألة اللاجئين السوريين.
وقد أمرت الحكومة الانتقالية النمساوية الأسبوع الماضي بتجميد معالجة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، وإعادة النظر في جميع الحالات التي تم فيها منح وضع اللاجئ بالفعل. وبعد النمسا، انضمت اليونان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا أيضًا. ويشير التعاون بين إسرائيل واليونان، إلى جانب التوتر مع تركيا، إلى واقع جديد في المنطقة. تعمل إسرائيل على ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية، لكن التوتر المحيط بها يشير إلى أن الطريق إلى الاستقرار لا يزال طويلاً، في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن صفقة دفاعية ضخمة مع سلوفاكيا، التي اشترت نظام BARAK MX دفاعي بقيمة تزيد عن 2 مليار شيكل (حوالي -560 مليون يورو)
أبرمت إسرائيل وسلوفاكيا أكبر صفقة تصدير دفاعية على الإطلاق بين البلدين بقيمة تقارب 560 مليون يورو. وستعمل الصفقة، التي قادتها إدارة الصادرات الدفاعية بوزارة الدفاع (CIVET)، على تعزيز العلاقة بين البلدين والمساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية لسلوفاكيا. ونظام BARAK MX، الذي سيتم دمجه في البنية التحتية الدفاعية لسلوفاكيا، هو نظام دفاع جوي متقدم يتعامل مع التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك التهديدات الباليستية. يؤكد نجاحها التشغيلي في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم على موثوقيتها وكفاءتها. يُعرف النظام بقدرته المرنة على التعامل مع التهديدات من مصادر مختلفة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو والصواريخ الباليستية التكتيكية.
وقال المدير العام لوزارة الدفاع إيال زمير: إن توسع الصادرات الدفاعية الإسرائيلية في وقت الحرب هو استمرار مباشر لإنجازات التقنيات الإسرائيلية في ساحة المعركة بحسب تعبيره، وأضاف أن تل أبيب ترى اهتمامًا متزايدًا من الدول الأخرى بالأداء الاستثنائي للجيش الإسرائيلي والأنظمة القتالية الإسرائيلية على حد وصفه، سواء في الدفاع أو الهجوم، حيث تعد الصادرات الدفاعية عنصرًا أساسيًا في قوة إسرائيل الأمنية والاقتصادية.
الوزير الإسرائيلي كوهين أكد أن الاتفاقيات مه أثينا ستؤدي هذه إلى تنويع مصادر الطاقة في أوروبا، والمساهمة في الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وزيادة الأمن. كما أن الطقاة بحسب كوهين ستحول إسرائيل إلى جسر بين الشرق والغرب وستعزز مكانتها كقوة إقليمية للطاقة".
وزير الطاقة ثيودوروس سكيلاكاكيس: "يمثل هذا الاتفاق معلما هاما في التعاون في مجال الطاقة بين اليونان وإسرائيل، ويحمل في طياته مستقبلا واعدا للدولتين في التعامل مع تحديات وتأثيرات أزمة المناخ. ولهذا السبب، تم إنشاء "ممر الكهرباء الأخضر من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان مشروع استراتيجي مهم جدا لنا ولجميع دول المنطقة".
المصادر الإضافية • صحيفة معاريف
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا الشرق الأوسطإسرائيلتركيااقتصاد الطاقةاليونانحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله يعرض الآن Next فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلضحاياروسياأبو محمد الجولاني حزب اللهبنيامين نتنياهوجنوب السودانسوريافيضانات - سيولالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024