#سواليف

قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية إن شركة #مايكروسوفت فصلت موظفتين اثنتين بعد أن قاطعا احتفال الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، احتجاجًا على تعاونها مع #جيش_الاحتلال في مجال #الذكاء_الاصطناعي، بحسب ما نقلته مجموعة تمثل العاملين المحتجين داخل الشركة.

وفصلت شركة “مايكروسوفت” المهندستين المغربية #ابتهال_أبو_السعد والهندية #فانيال_أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة جيش الاحتلال بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

وأوضحت الوكالة أن الاحتجاج بدأ يوم الجمعة، عندما صعدت مهندسة البرمجيات في مايكروسوفت، إبتِهال أبو سعد، إلى منصة الفعالية بينما كان الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان يتحدث عن رؤية الشركة المستقبلية ومنتجاتها الجديدة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة الأرصاد .. ارتفاع حاد يليه انخفاض ملموس على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة 2025/04/08

وخاطبت أبو سعد سليمان قائلة: “تزعمون أنكم تستخدمون الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، بينما تبيع مايكروسوفت تقنيات #أسلحة_ذكاء_اصطناعي للجيش الإسرائيلي”، مضيفة: “خمسون ألف شخص قُتلوا، ومايكروسوفت تساهم في هذه #الإبادة_الجماعية في منطقتنا”.

وأشارت “أسوشييتد برس” إلى أن الاحتجاج تسبب في توقف الحديث، بينما كانت الفعالية تُبث مباشرة من مقر الشركة في ريدموند، واشنطن، بحضور شخصيات بارزة مثل بيل غيتس وستيف بالمر.

ورد سليمان على المتظاهرة بقوله: “شكرًا على احتجاجك، أسمعك”، إلا أن أبو سعد واصلت صراخها، متهمة سليمان و”كل مايكروسوفت” بأن أيديهم ملطخة بالدماء. ثم ألقت بكوفية فلسطينية على المنصة، قبل أن يتم إخراجها من القاعة من قبل الطاقم الأمني.

وبحسب الوكالة، فإن أبو سعد أكدت أنها فقدت القدرة على الدخول إلى حسابات العمل الخاصة بها فورًا بعد الحادثة، ولم تتمكن من تسجيل الدخول مرة أخرى.

وكانت الشركة قد أعلنت في بيان، يوم الجمعة، أنها توفر عدة قنوات للاستماع إلى آراء الموظفين، لكنها تطالب بأن يتم ذلك دون التسبب في تعطيل الأعمال، مؤكدة أنها تطلب من المشاركين المغادرة في حال وقوع أي اضطراب.

ورفضت “مايكروسوفت” في حينه التعليق على ما إذا كانت ستتخذ إجراءات إضافية.

وذكّرت “أسوشييتد برس” بأن الحادثة ليست الأولى من نوعها داخل الشركة، إذ سبق أن تم طرد خمسة موظفين في فبراير الماضي من اجتماع مع المدير التنفيذي ساتيا ناديلا، بعد احتجاجهم على العقود المبرمة مجيش الاحتلال

وفي السياق نفسه، أشارت الوكالة إلى أن عشرات الموظفين في شركة “غوغل” تعرضوا للفصل العام الماضي، عقب احتجاجات داخلية على عقد بقيمة 1.2 مليار دولار يُعرف باسم “مشروع نيمبوس”، والذي يزوّد حكومة الاحتلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشملت الاحتجاجات اعتصامات داخل مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا، فيما تقدم الموظفون المفصولون بشكاوى إلى “مجلس العلاقات العمالية الوطنية” في محاولة لاستعادة وظائفهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مايكروسوفت جيش الاحتلال الذكاء الاصطناعي ابتهال أبو السعد الإبادة الجماعية الذکاء الاصطناعی أبو سعد

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • موظف فصلته مايكروسوفت يكشف للجزيرة نت كيف تلطخت الشركة بدماء غزة
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي