سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قالت شبكة "سي إن إن" إن مقاطع فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من الأدلة دحضت رواية الجيش الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.
كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.
ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.
مزاعم إسرائيليةويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور".
وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 صواريخ أُطلقت من جنوب غزة.. والقسام تتبنى
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اعتراض 3 صواريخ تم إطلاقها على إسرائيل من جنوب غزة، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار لفترة وجيزة في بعض المناطق.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت مستوطنة نير إسحق الإسرائيلية بنظام صاروخي قصير المدى.
ورغم تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في منتصف مارس/آذار الماضي، تم إطلاق صواريخ بشكل متقطع من داخل القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق مفتوحة قرب قطاع غزة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 قذائف تم رصدها وهي تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية من جنوب غزة".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ومن جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "من جديد، تطلق المنظمات الإرهابية الفلسطينية صواريخها العبثية على المدنيين، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناتهم".
وتراجعت وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة بعدما أضعفت القوات الإسرائيلية قدرات حماس، وخاصة في جنوب غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، السبت، إن الجيش عزل رفح عن باقي القطاع.
وأضاف كاتس، مخاطبا سكان قطاع غزة: "قريبا، ستتوسع عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف لتشمل مناطق إضافية في معظم أنحاء غزة، وسيتعين عليكم إخلاء مناطق القتال".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت الجماعة المسلحة أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ أن جدد الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة.