أعلن البيت الأبيض أن الأصول الروسية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ستبقى مجمدة حتى تدفع روسيا تعويضات لأوكرانيا عن "الأضرار التي لحقت بها".

ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، نظراءه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا إلى البيت الأبيض.

وقالت الإدارة الأمريكية في بيان إن "المستشارين أكدوا أن الأصول السيادية لروسيا في الولايات القضائية لبلدانهم ستبقى مجمدة حتى تدفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا".

وبعد إطلاق روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا طالت أصول البنك المركزي ورجال أعمال ومستثمرين روس في الدول الغربية.

ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تجميد الأصول الروسية في أوروبا بـ "السرقة"، مشيرة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لا تستهدف الأموال الخاصة فحسب، وإنما أصول الدولة الروسية أيضا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا البيت الأبيض مستشار الأمن القومي الأمريكي الأصول الروسية

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك

الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.

وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.

سماح بايدن باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا يحمل نية خبيثة

وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • البيت الأبيض: روسيا من تتسبب بالتصعيد في أوكرانيا
  • بالأرقام .. خسائر مستوطنات الشمال القريبة من الحدود اللبنانية
  • القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
  • ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض أمام صنّاع المحتوى
  • فينيسيوس من أصول كاميرونية.. ما القصة؟
  • ‏رويترز عن مسؤولين روس: موسكو قد توافق على تجميد الصراع بأوكرانيا برعاية ترامب
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية