دراسة تكشف نوعا من الصيام المتقطع لإنقاص الوزن بأسرع وقت
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يُعدّ الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية أمرًا ضروريًا، خاصةً إذا كان هدفك هو التخلص من الوزن الزائد.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة نُشرت في أبريل 2025 في مجلة حوليات الطب الباطني أن شكلًا محددًا من الصيام المتقطع قد يكون أكثر فعالية من الطريقة التقليدية لتقييد السعرات الحرارية اليومية.
وفقًا للدراسة، يُعدّ نظام الصيام المتقطع 4:3 أفضل من الحميات الغذائية التقليدية، فما هو هذا النظام تحديدًا؟ إنه في الأساس روتين أسبوعي، على عكس نظام تتبع السعرات الحرارية اليومي.
ويتضمن هذا النظام تناول كميات قليلة جدًا من الطعام في ثلاثة أيام من الأسبوع، وتناول الطعام بشكل طبيعي في الأيام الأربعة الأخرى.
في أيام الصيام، يستهلك الناس 20% فقط من احتياجاتهم المعتادة من السعرات الحرارية، بينما في أيام عدم الصيام، يتناولون وجبات منتظمة.
أجرى الباحثون فحصًا على 165 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
قُسِّم المشاركون إلى مجموعتين: اتبعت إحداهما نظام الصيام المتقطع 4:3، والتزمت الأخرى بالنظام الغذائي اليومي التقليدي المُقيِّد للسعرات الحرارية، حيث انخفضت السعرات الحرارية بنسبة 34% يوميًا.
وأظهرت النتائج أنه بعد عام واحد، خسر المشاركون الذين اتبعوا نظام الصيام المتقطع 4:3 ما معدله 7.7 كجم (17 رطلاً)، بينما خسرت مجموعة تقييد السعرات الحرارية اليومية حوالي 4.8 كجم (11 رطلاً). تُعد هذه النتائج جوهرية، إذ تُظهر أن الصيام المتقطع ساعد المشاركين على فقدان حوالي 7.6% من وزن أجسامهم، مقارنةً بـ 5% في المجموعة التي اتبعت نظامًا غذائيًا يوميًا منتظمًا، مما يجعل الصيام المتقطع أكثر فعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام الصيام المتقطع الصيام المتقطع انقاص الوزن الريجيم المزيد السعرات الحراریة الصیام المتقطع نظام ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المصدر الحقيقي للسعاة النفسية.. وطبيبة توضح الأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة كينت البريطانية عن المصدر الحقيقى للسعادة النفسية والتى كانت صادمة وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
المصدر الحقيقى للسعاة النفسية ..وطبيبة توضح الأسباباستهدفت الدراسة تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته ورفاهته حيث اظهرت النتائج أن السعادة التي تمنحها الحيوانات الأليفة لأصحابها تجلب الفوائد النفسية ذاتها التي تحصل عليها من الزواج أو الحصول على زيادة سنوية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني ونحو 91 ألف دولار.
وباستخدام منهج الرضا عن الحياة يمكن للاقتصاديين ترجمة الأصول غير الملموسة مثل الصداقة والأسرة إلى دخل افتراضي.
وأظهرت الدراسة التي شملت 2500 عائلة بريطانية أن امتلاك حيوان أليف ارتبط بزيادة في الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7 وهي قيم مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها من مقابلة الأصدقاء والأقارب بانتظام وأظهر الاقتصاديون أن الزواج مقارنة بالعزوبية يعادل نحوالي 70 ألف جنيه إسترليني سنويا في حين أن الانفصال يعادل خسارة بنحو 170 ألف جنيه إسترليني سنويا .
وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر من جامعة كينت :إنها استلهمت الفكرة من بحث قدّر قيمة الصداقة البشرية ماليا وفكرت إذا كان ذلك ممكنا للأصدقاء فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة.
وأضافت:أتفهم سبب تشكيك بعض الناس في قيمة الـ70 ألف جنيه نظرا لأن الكثيرين يعتبرون الحيوانات الأليفة بمثابة أفضل الأصدقاء وأفراد العائلة فإن هذه القيم تبدو معقولة كما أظن أن الكثيرين لا يدركون حقا مدى أهمية حيواناتهم الأليفة لهم ومن المعروف أن مالكي الكلاب الذين يمشونها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل بينما امتلاك قطة في المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي لدى الأطفال المعرضين لمسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة.
وأشارت :يمكن لمجرد مداعبة حيواناتنا الأليفة أن يقلل من مستويات هرمون الإجهاد والكورتيزول في أجسامنا ما يؤدي إلى نهج أكثر هدوءا في الحياة وبالتالي تأثير إيجابي على ضغط الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب السريري.
وأضافت : هذا البحث يجيب على سؤال ما إذا كانت رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا بإجابة قاطعة وهو نعم حيث ان الحيوانات الأليفة تهتم بنا وهناك قيمة مالية كبيرة مرتبطة بصحبتها.