مدير عام ماوية بتعز يوجه مناشدة عاجلة ومهمة للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
وجه مدير مديرية ماوية ورئيس المجلس المحلي الأستاذ عبد الجبار الصراري مناشدة عاجلة ومهمة إلى المنظمات الدولية في اليمن والجهات المختصة في محافظة تعز بالنظر إلى ما تعاني منه منطقتي حوامر واشجور في مديرية ماوية.
وقال الصراري في معرض مناشدته للمنظمات والجهات المختصة ، إن "منطقتي حوامر واشجور تعاني كثيرًا من البنية التحتية وافتقار المدارس وغير الكثير والكثير من الخدمات الأساسية".
وأوضح الصراري أن "الطلاب في حوامر واشجورلم يتمكنوا من التعليم ويدرسوا تحت الأشجار بسبب الحرب، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية".
وبين الصراري أن المنطقتان لا تتواجد فيها مراكز صحية، الأمر الذي ساعد على تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة بالإضافة إلى حالة الحصار والقذائف التي ترسل بشكل مستمر على الأحياء السكنية".
وأردف قائلًا:" الاستهدافات المستمرة للمنطقتين إعاقة الناس من العمل، وحراثة الأرض، ومؤخرًا تسببت في إصابة جمل وآخرين، فيما يعود الجمل إلى أسرى فقراء وأيتام، فإلى متى ستستمر هذه المعاناة".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تصعيد حوثي مُتجدد.. المقاومة الوطنية تفشل تسللاً حوثياً في قطاع الكدحة بتعز
تجددت مساء السبت، المواجهات في محور البرح غربي تعز (جنوب غربي اليمن) بين المقاومة الوطنية ومليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تصعيد عسكري واسع للأخيرة.
وأوضح الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات مكثفة للمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، تزامناً مع دفعها بالعشرات من عناصرها للتسلل باتجاه التباب الاستراتيجية قرب خطوط التماس في قطاع الكدحة.
واوضح، خاضت قوات من اللواء الثالث حراس الجمهورية مواجهات مع عناصر المليشيا المتسللة، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، واجبرتها على التراجع وإخماد مصادر نيرانها.
وفي اليوم نفسه، أفشلت القوات الحكومية لمحور تعز محاولة تسلل حوثية باتجاه مواقع قواتها المتمركزة في جبهة الكريفات شرقي المدينة.
ودارت مواجهات بين الجانبين انتهت بإجبار المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التراجع.
والأسابيع الماضية، شهدت جبهات تعز تصعيداً عسكرياً للمليشيا الحوثية، شمل تنفيذ أعمال هجومية واستهداف مواقع عسكرية واستحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية وتحشيدا للمقاتلين ونقل أسلحة ومعدات.
وكان ذكر المركز الإعلامي للمحور، أن التصعيد الحوثي تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات ريفها الغربي تحديداً في مديريتي جبل حبشي ومقبنة، ومنطقة الكدحة.
يأتي ذلك التصعيد وسط صمت دولي وأممي، يزيد المليشيا الحوثية تمادياً في خروقاتها وانتهاكاتها في جبهات القتال وبحق المدنيين.