تحدث الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للمرة الثانية خلال فترة فصيرة، موضحًا: "يبدو أن هذا التوقيت السريع للزيارة كان بموجب إصرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت ترامب إلى استعجال هذا اللقاء".

نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النوويةترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازمنتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياءزعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية

وأضاف عبد الحفيظ، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الظاهر أن الرئيس الأمريكي يسعى لتهدئة الأوضاع وتحقيق صفقة جديدة قبل توجهه إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تكون زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية على رأس أولوياته، حيث يتطلع لمناقشة مجموعة من القضايا الهامة مع ولي العهد السعودي والعاهل السعودي".

وتابع: "من أبرز المواضيع التي ستشغل جدول أعمال هذه الزيارة هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وترامب، الذي سعى في فترته الأولى لتحقيق اتفاق سلام بين الرياض وتل أبيب، يواصل العمل من أجل هذا الهدف الذي يبدو أنه لم يتحقق بعد، ولكن، كما هو معروف، فإن الرياض تشترط أولاً وقفًا تامًا لإطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى البدء في مسار إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء أي حوار أو مفاوضات مع تل أبيب".


وأوضح: "لذلك، يحرص ترامب على الوصول إلى اتفاق حتى ولو كان جزئيًا، يتمثل في وقف إطلاق النار، ليتمكن من الانتقال إلى المرحلة التالية من المفاوضات حول مستقبل غزة بعد فترة الهدنة، وهناك العديد من المقترحات المطروحة حاليًا، من بينها مقترح المبعوث الأمريكي لعملية السلام، وكذلك بعض المقترحات المصرية لوقف إطلاق النار. في هذا السياق، شهد اليوم اتصالًا ثلاثيًا بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم التباحث في هذا الموضوع بشكل مكثف مع الرئيس ترامب".


وواصل: "من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة نقل الإعلام الأمريكي لتفاصيل ما جرى في الاجتماع بين نتنياهو وترامب، خاصةً فيما يتعلق بمستقبل غزة ووقف إطلاق النار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو ترامب الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي المزيد إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت الخميس، ردها "المحدّث" على المقترح المصري الأخير المتعلق بتبادل الأسرى واستئناف وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل موقع "والا" عن المسؤول قوله، إن "الرد الإسرائيلي تضمن مطلبًا بالإفراج عن أكثر من 8 محتجزين إسرائيليين أحياء، ولكن أقل من 11 أسيرًا". 

ويشمل الرد أيضا استعدادًا من قبل الحكومة لانسحاب قوات الجيش من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، كمحور موراج، بين رفح وخانيونس، وأجزاء من رفح، والمنطقة الشرقية من محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.

وقال الموقع، إنه "رغم وجود فجوات فيما يتعلق بعدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، فإن هذه الفجوة قابلة للجسر من خلال التفاوض". مؤكدا أن "الفرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق.


رسالة ويتكوف لحماس
من جهة أخرى قال الموقع ذاته، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف نقل رسالة إلى حركة حماس عبر الوسطاء المصريين، جاء فيها، إنه إذا وافقت حماس على المضي قدمًا في صفقة تؤدي إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، فإن الولايات المتحدة ستضمن أن تدخل "إسرائيل" في مفاوضات جدية بشأن إنهاء الحرب على غزة، مع تعهد بإعلان البيت الأبيض رسميا عن هذا الموقف.

وكانت دولة الاحتلال تلقت قبل أيام قليلة مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تصل إلى 70 يوما.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، ويتضمن أيضا إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء.


وأشارت القناة إلى أن "الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف حركة حماس، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا".
وتقدر "تل أبيب" وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع آذار/ مارس الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • هدنة مرتقبة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • الجيش الأمريكي ينقل منظومة باتريوت للشرق الأوسط عبر 73 طلعة جوية
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل
  • حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس
  • غارات تحصد عشرات الأرواح في اليمن.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
  • تقارير إسرائيلية تكشف تفاصيل مقترح مصري لوقف إطلاق النار بغزة