سرقت أسما شريف منير  الأضواء على السجادة الحمراء خلال حضورها فعاليات افتتاح مهرجان القاهرة للدراما، في أول ظهور صادم لها بعد حلاقة شعرها على الزيرو، حيث أطلقت حليقة الرأس بإطلالة جريئة وجذابة.

وتألقت أسما شريف منير بلوك مثير ولافت، حيث ارتدت فستان ساحر مجسم باللون الشامبين اللامع، مكون من قطعتين، مكشوف الأكمام والصدر والبطن،  مما أبرز أنوثتها وقوامها الرشيق.

أما من الناحية الجمالية، وضعت أسما مكياجًا ناعمًا، يرتكز على رسمة العيون الهادئة مع الهايلايتر اللامع وأحمر الشفاة باللون الوردي الرقيق، مما عكس جمال ورقة ملامحها الفاتنة.

وكانت أسما شريف منير ابنة الفنان شريف منير ، قد فاجأت متابعيها بحلاقة شعرها على الزيرو بإستخدام ماكينة الحلاقة، وذلك من خلال مقطع فيديو نشرته في الساعات الأولى من فجر اليوم عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

ظهرت أسما شريف منير في الفيديو وهي تبدأ في حلق شعرها بماكينة الحلاقة، ولكنها أنهت الفيديو قبل حلاقته على الزيرو، لتشوق بذلك متابعيها لؤية شكلها باللوك الأخير وهي حليقة الرأس، قائلة: "بكره هتشوفوا النتيجة الاخيرة".

وكشفت أسما شريف منير عن سبب حلاقتها لشعرها على الزيرو وإزالته بالكامل، خلال تعليق أرفقته بالفيديو حيث قالت: "شعري بقاله فترة بيقع جامد، ده غير إن من كتر العمايل اتحرق و بقي مش صحي خالص".
وأضافت أسما شريف منير: "قررت أنفذ قرار كان بقالي كتير اوي نفسي اخده، ابداً من جديد، احرر نفسي، افتح صفحة جديدة، حقيقي هو قرار صعب جداً بس حسسني بقوة و تفاؤل".

واستكملت أسما تعليقها مُعبرة عن سعادتها بحلق شعرها على الزيرو حيث قالت: "رميت ورايا حاجات كتيرة اوي بمجرد اني شلت شعري، قلبي كان بيدق جداً و بعديها حسيت اني مليانا ادرينالين .. خطوة جريئة و مرعبه بس حسه اني طالعة منها بدرس".

وعن مدى رضائها عن إقدامها على مثل هذه الخطوة الجريئة ورأس المتابعين فيها قالت أسما شريف: "عارفة ان في ناس كتير هتهاجمني بس انا فارق معايا احساسي بالراحة اللي انا حساها دلوقتي … عادي هيطول تاني بس الإحساس ده مش هحسه غير مرة .. بكره هتشوفوا النتيجة الاخيرة".

سرعان ما انهالت التعليقات على أسما شريف منير والتي انقسمت ما بين مؤيد ومُعارض لقرار حلاقة شعرها على الزيرو، حيث شبهها البعض بالمطربة شيرين عبد الوهاب حينما حلقت شعر ها على الزيرو، كما حرص عدد من نجوم الوسط الفني على دعمها برسائل حب وتشجيع، فكان من بينهم الفنانة رحمة حسن التي عليقت قائلة: " حرية..راحة ..جميلة يا اسومي"، كما علقت ياسمين رحمي قائلة: "فخورة بيكي"، بالإضافة إلى تعليق هاجر الشرتوبي التي اكتفت بوضع رموز تعبيرية "قلب أحمر".

في حين انتقد البعض  الآخر قرارها بكتابة التعليقات السلبية التي حرصت أيضًا على الرد عليها والدفاع عن نفسها، حيث علقت واحدة من متابعيها قائلة: "حرام عليكي بنتك حتتخض"، لترد عليها قائلة: "بنتي قالتلي انت أكتر حد شجاع أنا شفته وقالتلي إنها فخورة اني قوية"، كما علقت متابعة أخرى: "حلاقة الشعر بالمكنة تخليه يطلع أخشن"، لترد عليها أسما: "بس أتقل".

وفي الوقت ذاته، كانت الخطوة التي أقدمت عليها أسما شريف منير بمثابة بادرة نشجيع لبعض السيدات، حيث كشفت إحدى المتابعات، أنها كانت تفكر في حلق شعر ابنتها لأنها مريضة سرطان وتعاني من تساقط شعرها بشكل دائم، ولكنها ترددت كثيرًا، وبعد رؤيتها الفيديو قررت تنفيذها، حيث قالت: "أنا بنتي مريضه سرطان وللاسف شعرها بيقع تاني بعد ما طلع وانا بجد نفسي اخد الخطوه اللي انتي عملتيها دي وهخدها فعلا بعد الفيديو ده علشان تبقي هي اقوي ومتفضلش تسال علي شعرها".

 

مهرجان القاهرة للدراما

وتقام الدورة الثانية من القاهرة للدراما في مدينة العلمين الجديدة، كما تشهد لجنة تحكيم الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، كلًا من الفنان كريم عبد العزيز، والكاتب عبد الرحيم كمال، والمخرج جمال عبد الحميد، والناقد الفني طارق الشناوي.

ويكرم مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية التي تحمل شعار 60 سنه دراما، عدد كبير من النجوم البارزين في الدراما على مدار السنوات الماضية، وهناك العديد من الجوائز تحسم بتصويت الجمهور، منها جائزة أفضل مسلسل، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل دور ثانٍ، أفضل ممثلة دور ثانٍ، أفضل مخرج، مؤلف، تصوير، ديكور، مونتاج، تتر، وأفضل وجه صاعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسما شريف منير شريف منير السجادة الحمراء حلاقة شعرها حلاقة أسما ماكينة الحلاقة مهرجان القاهرة للدراما مهرجان القاهرة للدراما أسما شریف منیر

إقرأ أيضاً:

مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)

اكتظاظ شديد في كل مدينة وقرية وشارع لشراء الأطعمة ولوازم الإفطار والسحور، كالعصائر والفول المدمس والكنافة والقطايف، وزحام على الطرق السريعة للحاق بموعد الإفطار، وسباق في مطبخ كل بيت حيث تتشكل هناك خلية نحل، هكذا يقضى المصريون ساعة ما قبل الإفطار.

ويحرص أصحاب الأعمال على تقليل ساعات العمل في شهر رمضان، لذا فإن المصريين يتابعون الخروج من أعمالهم ساعة مبكرا للوصول قبل موعد الإفطار، لكنه ومع فعل الجميع نفس الشيء، فإن الطرق السريعة والشوارع داخل المدن وخاصة العاصمة القاهرة تكتظ بالسيارات وناقلات العمال وسيارات الميكروباص والسرفيس، التي تستحوذ على النسبة الأكبر من نقل المصريين.

"حلم العودة قبل الإفطار"

"عربي21 لايت"، من موقف "مسطرد"، بحي شبرا الخيمة شمال العاصمة المصرية القاهرة، رصدت حجم الزحام الشديد لآلاف المسافرين من القاهرة إلى محافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية، قبل ساعات من الإفطار.



"نحن في هذه الأزمة يوميا"، يقول بعض الواقفين في المكان، وهم ما بين رجال ونساء وأطفال يحملون حقائب على أكتافهم أو أكياسا بين أيديهم، وعينوهم تراقب كل سيارة أجرة تدخل الموقف يلهثون خلفها بحثا عن مقعد يقلهم لبيوتهم قبل مدفع الإفطار.

ويوضح البعض أن "النساء والأطفال في الغالب هم آخر من يمكنه الركوب، فالكل يجري نحو السيارات التي لا تتوقف إلا في أماكنها المخصصة، ويحدث كثيرا أن تقع سيدات أو تصاب بعضهن، في طريقها لحلم العودة قبل الإفطار".

"الإفطار على الطريق"

وهنا يقول متولي وهو أحد ثلاثة يعلمون في إحد مصانع تعبئة وتغليف المواد الغذائية بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور شرق القاهرة، "قررت شركتنا الدخول إلى العمل مبكرا مدة ساعة أي في السابعة بدلا من الثامنة، والخروج الساعة 3.30 بدلا من 4.30 عصرا، ولكنه موعد خروج باقي الشركات والمصانع، ونظل حتى 5.30 في الشوارع ونلحق بالإفطار يوميا بصعوبة شديدة".

ويوضح أنه مع زميليه حسين وعماد، "في يوم الأربعاء الأول في رمضان، وبينما نحن على طريق العبور بلبيس، وقرب معهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا، تعطلت الحافلة التي تنقلنا ونزلنا على الطريق ومنا من ركب وسيلة أخرى للحاق بالإفطار، ومنا من بقي حتى زال العطل".



ويشيرون إلى أنه "وبينما ننزل من الطريق في اتجاه قريتنا انطلق آذان المغرب، وفوجئنا بمجموعة من الشباب يوزعون الأطعمة المغلفة والمشروبات قرب قرية المنير التابعة لمحافظة الشرقية، توقف الأتوبيس وحصلنا على إفطار هو الأجمل خلال رمضان الجاري".

وألمحوا إلى مواقف مشابهة حدثت في رمضانات سابقة، بينها "توقيف الشرطة للسيارة التي نستقلها وسحب الرخص وتعطلنا عن الإفطار، وأيضا وقوع حوادث على الطريق تغلقه تماما قبل الإفطار، أو مشاجرات تقع على الطريق بين سائقين بسبب أولوية المرور، في مشهد متكرر دائما قبل الإفطار".

"مطبخ هبة وخلية النحل"

مدام هبة، هكذا يناديها الجمهور في المركز التكنولوجي التابع لأحد أحياء مدينة الزقازيق، تقول لـ"عربي21 لايت": "لدينا عمل متواصل بالمركز التكنولوجي مع ملفات التصالح بمخالفات البناء يوميا حتى الخامسة عصرا قبل رمضان، ونخرج في رمضان الساعة الثالثة عصرا، قبل موعد الإطار بـ3 ساعات".

وتوضح: "لا تكفي أبدا تلك الساعات خاصة وأنه بعد خروجي من العمل لابد لي من التوقف لشراء بعض المتطلبات ولا أتمكن من الذهاب للبيت قبل الساعة الرابعة، وعندها أدعو زوجي وابنتي وابني لمشاركتي في العمل لتبدأ خلية النحل في البيت".

وتبين أن "كل فرد عليه مسؤولية، الزوج والابن عليهما صناعة العصائر والسلطة، والابنة ما بين عمل بعض الصواني وبعض الحلويات، أما أنا فلي غسل المواعين وتنظيف البيت والطبخ والسلق والتحمير والشوي ومتابعة باقي الأعمال".

"زحام ما قبل الإفطار"

ومع انتهاء صلاة العصر، تكون المحال التجارية في أهبة الاستعداد لاستقبال روادها لشراء احتياجاتهم اليومية، من الخبز بكل أنواعه والكنافة والقطايف والمكسرات والعصائر والمتبلات والبهارات، واحتياجات المطبخ من الدجاج واللحوم والسكر والشاي والزيت، إلى جانب حاجة السحور من فول وجبن وخبز.

قاسم البقال، يقول: "لأننا نسهر طوال ليل رمضان حتى السحور، فلا نفتح محالنا إلا بعد صلاة الظهر حيث لا شراء ولا بيع في هذا التوقيت إلا لاستقبال مندوبي المبيعات وتوفير حاجة المحال من البضائع".

ويوضح أن "حركة البيع تنتعش تماما بعد صلاة العصر، حيث يطلب الجميع حاجته في وقت يعد هو وقت الذروة لنا طوال رمضان"، ملمحا إلى أن "بعض الزبائن لا يحلو لها الشراء إلا ساعة الآذان ووقت الإفطار، ويكونوا على عجل للحاق بالإفطار مع أسرهم، ولا يراعون أننا أيضا في حاجة لـ10 دقائق فقط للإفطار".

"طلاب المدارس"

ولأن رمضان يتوسط الفصل الثاني من العام الدراسي (2024- 2025)، فإن طلاب المدارس لا يغيبون عن مشهد الساعة التي تسبق إفطار رمضان، حيث تتجمع في الغالب مواعيد دورسهم الخاصة في المراكز في نهاية اليوم وقبيل الإفطار.

ملك وآية وجنة، 3 طالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، قلن لـ"عربي لايت"، "نسهر بشكل مفرط في رمضان، ونلحق موعد المدرسة بصعوبة كل يوم، وعصرا تتجمع مواعيد الدروس الخاصة والتي قد تصل لساعتين وثلاثة ساعات قبيل الإفطار".

ويؤكدن أننا "بشكل يومي نتأخر عن موعد الإفطار ونجد أسرنا تنتظرنا على الأبواب بأكواب العصير".

"متعة التسوق بساعات ثقيلة"

في العام الأول الذي تقضي فيه رمضان مع عائلة زوجها في مصر تقول السيدة الأردنية إيمان نبيل: عشت ببلدان عربية كثيرة منها الأردن ولبنان وسوريا والإمارات، وبلدان إسلامية مثل تركيا، وعشت رمضان في دول أوروبية وفي أمريكا، ولكن في مصر له شكل آخر".

وتضيف لـ"عربي21"، أن "هناك إجماع ممن كنت أتناول طعام الإفطار معهن من المصريات على أن الساعات الأخيرة من نهار رمضان وقبل مدفع الإفطار أجمل ما فيها متعة التسوق والتحرك في الشوارع المكتظة وتفحص الوجوه الصائمة، وفي نفس الوقت تمضية للوقت الثقيل في انتظار الآذان".

وتستدرك: "ولكن عندما تتسوق وأنت جائع فقد تنفق أموالا أكثر، وتشتري كل ما يقع عليه نظرك، ولهذا تجد روحا مختلفة في رمضان هنا، حيث بان لي أن التسوق خلال الشهر الفضيل متعة حقيقية، وهناك تنافس على إحضار أفضل ما يمكن شراؤه وتوفيره للأسرة، وكأنها انتصارات صغيرة ومكاسب لطيفة يتبعها الشكوى من المصاريف".

وتؤكد أن "الفارق بين رمضان مصر ورمضان عمان وبيروت وأبوظبي وحتى اسطنبول كبير فهنا كل شارع في مصر فيه روح رمضان، الزينة والمحال وحركة الناس والزحام وموائد الإفطار، لكن باقي الدول هناك تمركز لرمضان في مناطق شعبية أو وسط البلد، فقط".

"لمسات مصرية قبل الإفطار"

ومن المشاهد اللافتة التي تسبق إفطار المصريين في رمضان، وتشير إلى حجم الترابط بينهم في رمضان، قيام شباب مسيحي بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين المسلمين في الشارع على المارة ومرتادي الأتوبيسات والسيارات، في مشهد مبهج ومتكرر كل رمضان.


وعن وضع المصريين بالساعة الأخيرة قبيل الإفطار، كشفت الإذاعية المصرية وفاء شهبور، عن إحدى المواقف التي تعرضت لها بسبب زحام وسط القاهرة.

وعبر صفحتها بـ"فيسبوك"، حكت أنها ذهبت لشراء توابل من محل عطارة شهير قرب منطقة الأزهر الساعة 4.3 عصرا، وأنها بسبب الزحام الشديد تركت سيارتها بأحد الشوارع، لتعود لتجد أهالي المنطقة قد فرشوا مائدة إفطار واسعة أحاطت بسيارتها وأغلقت عليها كل الطرق قبل الإفطار بنصف ساعة.

وتوضح أنهم لم يتركونها تغادر إلا بعد أن تفطر، قائلة: "وفي مشهد مهيب لمائدة الإفطار في شارع الأزهر  قعدت فطرت مع الشعب المصري الجميل.. "، مؤكدة أن "رمضان في مصر حاجة ثانية خالص، ومحبة الناس لبعضها، والتكافل والود في عيون الناس كبير".



وأكد البعض أنه رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلا أن بمروره عبر أحياء القاهرة من المقطم والسيدة عائشة وحي الخليفة وشارع بورسعيد ومنطقة باب الخلق وباب اللوق وسط البلد، يوجد بكل ناصية يقف شباب بكراتين مياه وعصائر وتتعدد موائد الرحمن.





مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| الجامعة ضمن أفضل 300 عالميا .. افتتاح مسجد بقرية منهرو.. التأكد من مخرات السيول شرق النيل
  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • بإطلالة أنيقة..أسما إبراهيم تشارك جمهورها صور جديدة
  • افتتاح ليالي رمضان الثقافية بقصر ثقافة القناطر
  • ‎محسن جابر يكشف سر حيلته ليتفوق عمرو دياب على محمد منير
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • أرخص سيارة أوروبية موديل 2025 بحالة كسر الزيرو
  • جامب سوت.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جذابة
  • مي عز الدين تكسر صمتها وتتحدث عن عودتها للدراما