شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية كل عام في 16 نيسان بـ يوم العلم الأردني وهو مناسبة وطنية مميزة ومهمة، وتم التوصل إلى فكرة يوم العلم الأردني من خلال الثورة العربية الكبرى، فقد أعلن ذلك شريف مكة الحسين بن علي مُؤسِّس المملكة الحجازية على الشعب العثماني، وهناك الكثير من الأشعار والكلمات التي قيلت عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني.
وفيما يلي شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني:
أردني أنا وبكل عزم أقولهــا بفخر واعتزاز اردد كل حروفهاأردني أنا والكون يفهم ما أقول ويعرف ما أعني من معاني العزة بهاأردني أنا مرفوعة الرأس دوما أعيش بأنفة ولا أعرف شيئا دونهاأردني انا وعمان الأباة عاصمتي وأبو الحسين تاج عز فوق رأسهاأردني أنا والكل يشهد أني حرة تفتخر الأرض أن يخط اسمي عليهاوطـن سلام ومجد حضارة وقـيـم يشـهـد زمـانـه زمـان كـل الأمــمأردن الـعـطـا لـلخيـر عالي الهمم وتبقى أردن الفخر يا عـز الـفـخـديرة هـواشم خير شـرف ونـسـب أهـل الحكيمة والراي منهم نـشبقـايـدنا عـبـد الله يـا شــهـم الـعرب يـبـقـيـك رب البـيـت لنا عز وفخروطـن نـشامى بـالمراجل يتسامى يـفـدي تـرابه جـنـد ما هاب المنايالأجـل أردن عـالـي مـا حـنا قـامه وتـبـقـى أردن الـفخر يا عز الفخرقصيدة الشاعر حيدر محمود على هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَنُفأنتَ خـافِقُنــا،والرّوحُ،والبَدَنُ وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـافَـأنتَ أجمـلُ لَـونٍ ..صــاغَهُ الزّمَنُ أُعيذُ أحلى حِمىً بالواحِدِ الأحَدِمِنَ العُيونِ التي تحيا على الحَسَدِ يَغيظُهـا أنْ تَـرى فيهِ يَداً بِيَدِأو أنْ ترى كَبـِداً تَهْفو إلى كَبِدِ أو أنْ تَرى أَحَــداً يَحْنو على أحَدٍفيهِ ..وأنْ تَلتَقي "روحــانِ في جَسَدِ وَحَسْبُ بلادي أنّها قد تأسّسَتْعلى "الحُبِّ" ..لا مَكْرٌ هناكَولا غَدْرُ ونحنُ أرَقّ ُ النّاسِ طَبْعاً..وإنّماإذا دَعَتِ الجُلّى ..فإنّــا لها الجَمْرُ نَعَمْ ..نحنُ أبناءُ الذين انْحَنَتْ لَهُمْرِمالُ الفيافي ..وانْحَنى لَهُمُ الصّخْرُ فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ إلاّ وَوَشْمُنـاعليهِ ..وفي كُلّ ِ الجِهــاتِ لَنا ذِكْرُ أكْرَمُ الوالِداتِ مَنْ تَلِدُ الجُنْدَوأغلى الأبناءِ فينا الجُنـودُ وأعَزّ ُ البيوتِ مـا كـانَ فيهامِنْ بَنيهـا : مُجـاهِدٌ أو شَهيد مَجْدُها المَجْدُ ..وهْوَ باقٍ على الدّهْرِوتَبْلى الأيامُ..وَهْو جَــديــدُ قصيدة عن الأردنوفيما يلي قصيدة عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردني:أيا أردن يا وطني يا حبي وأشجانييا قلباً أحاكيه من أعماق وجداني أناجيه أكلمه أغنية بأحلى ألحانيأيا أردن في شوق لك دائم شوق كحال ضمئانيكحال غائب مجبر عن أم من أزمانيكحال تائه ضائع يعيش الحلم احزانيأيا أردن حماك الله من عابث ومن أشرار حقدانيحماك الله كي تبقى لكل الكون عنوانيحماك الله ياوطني وحمى عبد الله الثانيأردن أشرق في الوجدان مرآكاوجنة الخلد أهدت بعض معناكانسيج وحدك أنت الحسن يا وطنيهذا الجمال وهذا السحر تاجاكاهتفت باسمك تحناناوتعلية فنور القلب من رؤيا محياكاكل الشقائق في بطحاء أردناإكليل غار وحب حين نلقاكاإذا عطشتِ وكان الماء ممتنعـــــــافلتشربي من دماء الزند يا بلديوإذا سقطت على درب الفداقطعا أوصيك أوصيك بالأردن يابلديأبيات شعر عن الأردن 2025 يا وطني يا نبض الأحرار وطني الأردن الغالي هو ذلك الحب الذي يكلل قلبي بتاج الاعتزازوطني الأردن هو ذلك السند الذي يشد على ظهري ذلك القبلة التي رسمها القدر على صفحات الأياموطني الأردن هو ذلك العبق الذي عانق الروح ذلك النبع الذي استقي منه الحب بعذوبته بنقائهوطني الأردن هو تلك الصفحات التي كتبنا وما زلنا نكتب عليها عبارات الحب والود لمن نحب هو شجرة البلوط التي نستظل بظلالهاوطني الأردن ذلك النسيم الذي اختلط بأنفاسي وطني الأردن بسمة على شفاه الأرضوطني الأردن هي مدرسة تعلمنا منها فن الشهامة والصمودوطني الأردن ذلك الثدي الذي رضعنا منه حب المل ك، الاردن هو حب مزروع في قلوبنا منذ الازل وحب فطري وليس حب مصتنعوطني الأردن جوهرة في احضان الارض الاردن نورا على صفحات الخارطةكلمات عن يوم العلم الأردني 2025اللهم بارك في شعب الأردن الغالي العظيم.مهما كانت كلماتي معبرة ، فهي غير قادرة على التعبير عن مدى حبك يا بلدي الغالي ، فأنت المنزل العظيم الذي يعمل على حمايتنا من قسوة الزمن.يا وطن يستقر في القلوب أنت فقط يا الأردن العظيم الغالي حبك يبقى قويا ومتأصلا في القلوب.يا وطني الغالي ادعو الله السلامة والعز والعمر المديد.نحن على يقين من وجودك أيها العالم نعمة من الله علينا، الإنسان بدون علم ووطن بلا ماض ولا حاضر، حماك الله يا الأردن.يوم العلم الأردني 2025 هو يوم من الأيام الجميلة والمميزة التي نفتخر بها. كلمات دالة:شعر عن الأردن بمناسبة يوم العلم الأردنييوم العلم الأردنيالأردنكلماتشعر تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم العلم الأردني الأردن كلمات شعر وطنی الأردن
إقرأ أيضاً:
قلاع التخلف الحصينة تعيق يقظة الأمة
درب اليقظة في أمة كأمتنا تعتمد الخلاصات للفهم وإن كان خطأ، والاستبسال في الدفاع عن فهمها وان لم يك صحيحا هو درب وعرة تضاريسه، خطرة منحنياته، عميق جرفه، مساره ضيق للاسترخاء في الحوار.
فالناس في عصرنا بالذات يكتفون بالمعرفة دونما تمحيص بما لا يجعلها تصنف ضمن الجاهلين، لكنها على درجة من سوء التعامل مع المعرفة لتصبح أشد خطرا على الحقيقة واليقظة من الجهل والجاهلين، فالجهل يطرده العلم والجاهل يقضي على جهله الشغف للمعرفة. أما هذا الصنف الأكبر من الأمة فهو عبد هواه مسحور بذاته وأنانية نفسه، معايير قيمته غير معايير البناء أو النشاط والإنتاج وما يقدمه، بل معيار نجاحه هو ما يأخذ لتغطية غرائزه وأهله وليس العطاء.
وهذه الأمور تواجه المصلحين بسد طرق النفاذ إلى الناس، فلا يملك المصلح إلا الكلمة، يقولها أو يكتبها، فإن كانت معايير الناس مادية فإن معارضة المصلح من غني أو صاحب نفوذ، أو أحد من هؤلاء يطلق فكرة هدامة سيؤدي إلى تصديقه نفسه لكثرة مؤيديه وتصديقه ومهاجمة الناس لمخالفه، وإن كان هو تافه والمصلح من نوادر فلاسفة أو مفكري عصره. فالباطل يروج عندما تضعه على لسان شخصية صنمية تمثل الوهم وتخاطب الأحلام في التفكير بلا قواعد العلم أو الواقعية، كما أن طغاة موجودين أو غادروا بعد دمار البلاد والعباد يعظمهم الناس لمنصب أو جاه أو قوة أو نفوذ وإن كان تافها، واعتبار ضدهم الباطل عرفا "وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا" (الأحزاب: 67).
الدعاة يأتون بفكر جديد فلا يفهمهم إلا من يفكر
فالحق ودعاته غالبا مسالمون يدعون الناس للتفكير: "قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ" (هود: 91). والتفكير متعب فيشتكي البعض من الغموض في الطرح بما يكتب المصلح أو يقول، لهذا نجد قوم المفكر وهم يطلبون ما يوافق أفكارهم وهواهم لكي يؤيدوه مباشرة؛ لا يحبون التفاعل مع هذا المفكر والتعب قليلا في فهم ما يطرح، ويصل الضيق منه عندما يدركون أنه يسفّه ما قدسوه من ضلال ووهم وضياع فيهاجموه بالتهديد والتسفيه ومحاولة الانتقاص منه ليبرروا الضحالة أو الجهل أو الأنانية، وهذا معيق للتنمية واليقظة ولا يوفر بيئة وأرضية للنهضة فيبقى المواطن مهما قدمت الحكومات إن كانت مخلصة لا يتعامل مع الموجودات كأنها ملكه فتُسرق وتخرَّب، وإن كانت فاسدة فسيحاول أن يشبع حاجاته وغرائزه ولا يهتم بالحق والعدل في ضياع القيم.
قلاع التخلف المقدس:
للتخلف قلاع لا تحصى لكن نتطرق هنا إلى بعضها وهي كافية لتخلف الأمة الأبدي:
أولا: الجهاز المعرفي: لأهمية هذا العامل أذكره دائما لأنه يقود التفكير والحكم على الأشياء والتحليل والتدبير، "بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (الزخرف: 22)، "قَٰلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَآءَكُمْ ۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ" (الزخرف: 24)، فمن يناقش الشيخ الفلاني في العصر الأموي أو العباسي أو في عصر الراشدين؟ صناعة القدوة كما فهموها في تقديس رجال الماضي وجعلهم نماذج لا يمكن تخطيئها أو تصويب أحكامها أو حتى الوصول إلى بعض من ميزاتها، فإن جئت بحكم أفضل ينهض بالواقع ويخالف الاجتهادات لذلك العصر مع تغير العصر فاحتاج أن تأتي بالجديد؛ فإنهم فورا سيقولون إنهم كافرون بما قلت، وأنك مبتدع، وهم يقرؤون الآيات ولا يرون أنها تنطبق على سلوكهم المذموم، وأن الله بالقرآن يضع منهجا وليس يقص قصصا توقيفية بل هي نماذج حسنة أو سيئة.
ثانيا: التقديس للأشخاص: الرمز بشر يتأثر بالتعظيم وهو لا يتصور أن المداهن يعظم الأمل في المكسب وليس للشخص نفسه، مع الزمن تصبح طاعة عمياء أو واعية معماة لاقتضاء الحاجة فيُضل بعضهم بعضا، وعندما يتخلون عنهم في الدنيا أو يوم الحساب فهم لا يفكرون بأن يعتذروا أو يعكسوا أفعالهم، وإنما تظهر الأنا وانتقامهم لأنفسهم إما بإفشاء السر أو الشتيمة أو تعريف أعدائهم بما يمكنهم منهم أو طلب الأذى لهم أضعافا: "يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا، رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنا كَبِيرا (الأحزاب: 66-68).
الأصنام أو المتمكنون في المجتمع وهم ليسوا رموز في الحقيقة لعلم أو فهم، كلما تغلب أحدهم يسفه من قبله أو منافسه وعلى سيرهم ترى المنافقين ينتقلون من جهة إلى أخرى ركضا وراء مصالحهم ويتحدثون وهم مقتنعون بوضعهم الجديد وإن ناقض وضعهم السابق، وعند الفشل أو الأفول يقولون إننا كنا مخدوعين بهذا القائد أو ذاك التافه وهو من يحاسب، وإن حاسبتمونا فعلى الأقل هو يحاسب بضعف الحساب، لكن الاستحقاق واحد وهو حكم الله: "ۖكُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابا ضِعْفا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ" (الأعراف: 38).
ثالثا: الرأي السائد الشعبي: عندما تطرح فكرا يستشهد لك بأن أتباعه كثر وفهم الناس له كثرة فهل أنت أفهم منهم، علية القوم يتبعونه، هذا شخص مشهور ومتخصص، هذا دارس ويتكلم.. الأكثرية ليست معيارا لا بالحق ولا بالانتصار، هم لا أدلة عندهم على ما يقولون سوى انطباعات ونقل الكلمات وترديد ما يعتبر دلائل وإثبات، فلا تفكر ولا مرجعية ولا استعداد لفهم صحيح: "وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ" (الأنعام: 116). ليس هنالك براهين من العلم على ما يزعمون أنه من الثوابت وإنما يرددون ما تعلمونه ويخمنون بلا أدلة.
رابعا: الحق يتطلب التزاما وتمسكا وتفكيرا ونشاطا وعملا ومسؤولية، وهذا جهد لا يكفي معه أن تحمل العلم كأسفار لا تستفيد منها وأن تواجه غرائزك وحاجاتك وعواطفك في العدل والإنصاف، والباطل لا يلزم بكل ما سبق، بل يخدر الضمير حتى يميته.
هذه بعض مثبطات اليقظة والتنمية وهي تحتاج معالجة في نفوسنا جميعا لأنها تذهل كالسحر فتتبعها وتعمي البصيرة فلا تدركها، وتتجاوز الشطط في الإنسان فتستعبده بالحرية، ولو كل منا شخصها في نفسه وقضى عليها لكانت الأمة بخير.