طرق الفنانات في علاج شيخوخة البشرة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الشيخوخة عملية طبيعية، ومع أنها أمرٌ يجب تقبله، فمن الطبيعي أيضًا أن نرغب في الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
وظهرت تطورات كبيرة في طب الأمراض الجلدية، حيث أصبحت العلاجات غير الجراحية يستخدمها الكثير من النساء والمشاهير وتساعد في تقليل علامات الشيخوخة الظاهرة، وتحسين ملمس البشرة، وتعزيز إشراقتها، كل ذلك دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
1. البوتوكس: ينعم الخطوط الدقيقة والتجاعيد
لا يزال البوتوكس من أشهر العلاجات وأكثرها فعاليةً في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه المتكررة، مثل تجاعيد العين، وخطوط العبوس، وخطوط الجبهة، ويُساعد البوتوكس، من خلال إرخاء العضلات الكامنة مؤقتًا، على تنعيم التجاعيد الديناميكية، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر نضارة واسترخاءً.
نصيحة: فكر في البدء في استخدام البوتوكس في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من عمرك كإجراء وقائي لتأخير تكوين التجاعيد العميقة.
الحشوات الجلديةمع التقدم في السن، يفقد الوجه الكولاجين والدهون وحمض الهيالورونيك بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى فقدان الحجم وترهل الجلد وظهور فراغات.
تساعد الحشوات الجلدية على استعادة الحجم المفقود، وتنعيم الخطوط العميقة، وتحسين ملامح الوجه، سواءً برفع الخدين، أو تكبير الشفاه، أو تنعيم طيات الأنف الشفوية (خطوط الضحك).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة التجاعيد الكولاجين المزيد
إقرأ أيضاً:
علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد
أميرة خالد
لا تقتصر مشاكل الكبد على الأعراض الشائعة مثل اليرقان والتعب، بل قد تظهر أيضاً في شكل علامات جلدية قد تكون أولى إشارات التسمم الكبدي.
كشف الطبيب الأمريكي جيابان مور، أخصائي الطب الوظيفي، عن علامات غير متوقعة قد تشير إلى تسمم الكبد، وهي أعراض تظهر على البشرة.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمشاكل الكبد في:
– اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
– التعب الشديد
– آلام البطن
– الحمى
ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأقل وضوحاً على الجلد، مثل:
– الطفح الجلدي
– الحكة
– احمرار الوجه
– نقص العناصر الغذائية وأثرها على البشرة
وأوضح الدكتور مور أن تسمم الكبد يحدث نتيجة لتباطؤ تدفق الصفراء، مما يؤدي إلى إرهاق الكبد، اختلال الهرمونات، وتراكم السموم في الجسم، كما يمكن أن يعوق تسمم الكبد امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B2 والزنك.
ويؤدي نقص الزنك إلى التهاب الجلد، مما يسبب احمراراً وطفحاً جلدياً حول الفم، بينما يرتبط نقص فيتامين B2 بتدهور الكبد، حيث يحتاج الكبد إلى هذا الفيتامين للعمل بشكل صحيح.
ويعد توسع الأوعية الدموية في مناطق معينة من الجسم مثل الصدر، البطن، الوجه، والأضلاع، من العلامات المبكرة لخلل في وظيفة الكبد، والتي قد تكون مؤشراً على مشاكل في الكبد، ومنها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يتراكم الدهون في الكبد، مما يبطئ تدفق الدم، ويؤدي إلى جلطات دموية.
عندما يتلف الكبد، قد يتراكم أملاح الصفراء في الدم، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب والشعور بحكة مستمرة في الجسم، بما في ذلك الوجه.
وينصح الخبراء بتجنب الحكة لتفادي تفاقم التهيج، ويمكن أن تتنوع خيارات العلاج حسب شدة الحالة، ومنها استخدام صوابين خفيفة أو أدوية فموية.
تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يؤدي إلى ظهور داء الشواك الأسود “acanthosis nigricans”، وهي حالة مَرضية تتسم بوجود مناطق داكنة وسميكة ومخملية في ثنايا الجسم وتجاعيده، مثل طيات الرقبة والإبطين.
كما يؤدي التهاب الكبد الناتج عن تراكم الدهون إلى مقاومة الجسم للأنسولين، مما يسبب فرط الأنسولين في الدم، ويؤدي إلى سماكة الجلد وتغير لونه، وقد يتسبب تلف الكبد أيضاً في اختلالات هرمونية تؤثر على لون البشرة، مما يسبب شحوباً رمادياً على الوجه أو تسمير الجلد في طيات الرقبة.
الوردية هي حالة تتسبب في احمرار الوجه وظهور بثور صغيرة وطفح جلدي، وغالباً ما تصيب الخدين والأنف، ورغم أن هذا الاحمرار ليس مؤشراً مباشراً على تسمم الكبد، إلا أنه يرتبط بأمراض الكبد الدهنية مثل NAFLD وNASH، يمكن أن يكون هذا الاحمرار علامة على وجود خلل في وظائف الكبد.