المستشار ناجي شحاتة يروي كواليس صدامه بالإخوان عند النظر في إحدى القضايا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه اصطدم مع الجماعة الإرهابية بقضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.
وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "القضية كان لها ظروف صعبة للغاية، وكانت الجماعة موجهة اهتماماتها للنيل من هيبة الدولة، وكانت الجلسات تعقد في جو من الهرج وعدم التنظيم، وكنا نخرج تحت حماية الشرطة العسكرية من المحكمة".
وتابع: "كان المتهمون 38 ضابطا، وقدموا للمحاكمة بعد الإفراج عنهم على ذمة القضية، ولم يكن من المنطقي أن يحبسوا لحين انعقاد الجلسة الثانية، إلا أنهم كانوا يريدون حبس الضباط بين الجلسات".
وأوضح: "القرار الطبيعي هو تأجيل الجلسة لسماع أقوال الدفاع، وحينها كانت الجلسة في محكمة جنوب القاهرة الابتدائية القديمة، وفوجئنا أن القاعة تكسرت وحاولوا اقتحام غرفة المداولة وكل هذا قبل الحكم، وطلبت الشرطة العسكرية في هذه الواقعة وخرجت في حمايتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجي شحاتة الإخوان الشاهد جماعة الإخوان اخبار التوك شو ناجی شحاتة
إقرأ أيضاً:
محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد و الغرامة على أعضاء “عصابة بهلول”
قضت اليوم محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ “عصابة بهلول” ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهما والسجـن لمــدة خـمس عشرة سنـة لعـدد ستة وأربعـين متهما، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستــة عشر متهـما ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجـرائـم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
كان النائب العام المستشار الدكتور حمـد سيـف الشـامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمـة إلى المحاكمة، لارتكـابهم جرائم من شـأنها المسـاس بأمـن الدولـة ونظامها العـام وســلامها المجتمعي، بتكويـن وإدارة والانضـمام إلى عصـابة إجـرامية أطلقـوا عليها مسمى (عصابة بهلول) تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشـروعة وجمـع أمــوال محــــرمة واقتــسام حصيــلتها فيما بينهم من خلال فرض السطــوة وبسط النفــوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجــرامي عبر منصـات التواصـل الاجتـماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيـازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعـر وإشـاعــة الرهــبة في نفـوس الضحايا بقصد سلب أمـوالهم بفـرض إتـاوة كـرهاً عنـهم لتنفيـذ أغراض العصابة، وإخفــاء وتمويــه مصـدر المتحصـلات غيـر المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.وام