قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه اصطدم مع الجماعة الإرهابية بقضية اتهام ضباط الداخلية بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة بقتل المتظاهرين.

الإخوان.. المستشار ناجي شحاتة: فوجئت بوجود اسمي بقائمة الاغتيالات ناجي شحاتة: زيادة عنف الإخوان تسبب في توتر خلال الجلسات

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "القضية كان لها ظروف صعبة للغاية، وكانت الجماعة موجهة اهتماماتها للنيل من هيبة الدولة، وكانت الجلسات تعقد في جو من الهرج وعدم التنظيم، وكنا نخرج تحت حماية الشرطة العسكرية من المحكمة".

 

وتابع: "كان المتهمون 38 ضابطا، وقدموا للمحاكمة بعد الإفراج عنهم على ذمة القضية، ولم يكن من المنطقي أن يحبسوا لحين انعقاد الجلسة الثانية، إلا أنهم كانوا يريدون حبس الضباط بين الجلسات".

 

وأوضح: "القرار الطبيعي هو تأجيل الجلسة لسماع أقوال الدفاع، وحينها كانت الجلسة في محكمة جنوب القاهرة الابتدائية القديمة، وفوجئنا أن القاعة تكسرت وحاولوا اقتحام غرفة المداولة وكل هذا قبل الحكم، وطلبت الشرطة العسكرية في هذه الواقعة وخرجت في حمايتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناجي شحاتة الإخوان الشاهد جماعة الإخوان اخبار التوك شو ناجی شحاتة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات جديدة بصفوف الإخوان في الأردن وأحكام بالسجن بحق 4

أفادت مصادر مطلعة للجزيرة نت بأن السلطات الأردنية اعتقلت مساء أمس الثلاثاء مصطفى صقر مبارك عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ورئيس دائرة الشباب والطلاب فيها، وذلك بعد أيام من اعتقال أحمد الزرقان المسؤول المالي والنائب الثاني للمراقب العام للجماعة وعضو المكتب التنفيذي فيها.

ولفتت المصادر إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت أيضا مسؤولا آخر في جماعة الإخوان المسلمين يدعى حسيب الرجّال.

وربطت المصادر هذه الاعتقالات بمساعي الأجهزة الأمنية الأردنية للحصول على معلومات وافية وشاملة بعد قرار الحكومة الأخير حظر الجماعة رسميا.

ومنذ قرار الحظر سارعت الحكومة إلى مصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة، وشددت على أن التعامل مع الجماعة عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل يخضع للمساءلة القانونية.

وقد تزامن تصعيد الإجراءات مع إعلان الحكومة الأردنية -الأسبوع الماضي- عن تفكيك خلية متهمة بتصنيع صواريخ وطائرات مسيرة بهدف "إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة" واعتقال 16 شخصا على خلفيتها.

وقد نفت جماعة الإخوان المسلمين أي صلة لها بهذه الخلية، مؤكدة التزامها بالنهج السلمي والعمل الوطني منذ نشأتها، في حين أكدت شهادات المعتقلين وبيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الشبان المعتقلين كانوا يهدفون إلى نقل الصواريخ والطائرات المصنعة إلى الضفة الغربية لدعم المقاومة الفلسطينية.

إعلان السجن 20 سنة

وفي تطور آخر، أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الأربعاء حكما بالسجن لمدة 20 سنة بحق 4 أردنيين اتهموا بنقل أسلحة ووسائل قتالية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ويعد الحكم قابلا للاستئناف والتمييز وفق الإجراءات القضائية المعمول بها في المملكة.

وبذلك، أُسدل الستار على القضية التي تعود ملابساتها إلى نحو عامين، وواجه فيها كل من حذيفة وإبراهيم جبر وخالد المجدلاوي وأحمد عايش اتهامات عقب حملتين أمنيتين نفذتهما الأجهزة الأمنية الأردنية، الأولى في يوليو/تموز 2023، وأسفرت عن اعتقال نحو 20 مواطنا، والأخرى في مارس/آذار 2024، لتنتهي بتحويل المتهمين الأربعة إلى محكمة أمن الدولة.

وقال محامي الدفاع عن المتهمين عبد القادر الخطيب إن موكليه كانوا يسعون لتهريب السلاح إلى الضفة الغربية، وإن قرار الحكم يعد "مجحفا وقاسيا"، وإنه سيعمل على الطعن به أمام محكمة التمييز في مدة أقصاها 30 يوما.

مقالات مشابهة

  • أربعة أحكام بالسجن لعشرين عاما على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن
  • الإخوان المسلمون في مواجهة الحملة الصهيونية.. أبعاد المؤامرة وواجبات المرحلة
  • اعتقالات جديدة بصفوف الإخوان في الأردن وأحكام بالسجن بحق 4
  • الإخوان المسلمون.. إشكالية الذاكرة المثقوبة!
  • المحكمة تجدد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية 45 يومًا
  • تجديد حبس متهم 45 يوما لتشكيله خلايا إرهابية إلكترونية تحرض على كراهية مؤسسات الدولة
  • الدائرة الأولى إرهاب تنظر تجديد حبس أحد قيادات الجماعة الإرهابية
  • بعد قليل.. تجديد حبس متهم شكل خلايا إرهابية لتوسيع الهجمات الإلكترونية
  • ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح
  • الدولة الأردنية والإسلاميون من التوافق إلى الحظر