السند يوضح حكم قطع صيام الست من شوال لقضاء ما مضى من رمضان .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الرياض
أوضح الشيخ عبدالرحمن السند حكم قطع صيام الست من شوال لقضاء ما مضى من رمضان .
وأجاب السند على سؤال سيدة أفادت بأنها صامت ثلاث أيام من شوال ثم تذكرت بأن عليها يوم قضاء من رمضان فقررت صيامه في اليوم الرابع ثم أكملت بعده صيام باقي الست أيام ليؤكد السند بأن صيامها صحيح.
وقال السند:” فعلها صحيح لأنها صامت الثلاث أيام الأولى ونسيت أن عليها قضاء يوم ثم تذكرت فقضت هذا اليوم ثم استكملت صيام الست من شوال ففعلها صحيح ولا قضاء عليها لما قد صامت “٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/eOSv4pzvoe0A2s2O.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الست البيض الست من شوال رمضان قضاء رمضان من شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام السبت والأحد 14و15 شوال فقط من الأيام البيض؟
لا شك أن ما يطرح السؤال عن هل يجوز صيام السبت والأحد 14 و15 شوال فقط من الأيام البيض؟ ، هم أولئك الذين فاتهم صيام أمس الجمعة الموافق 13 شوال وهو أول الأيام البيض أو ما تسمى القمرية الثلاثة، فيما يدركون فضل صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر ، ومن باب السعي للتعويض وإدراك هذا الفضل العظيم يتساءلون عن هل يجوز صيام السبت والأحد 14 و15 شوال فقط من الأيام البيض؟ ، فعظم فضل هذه النافلة النبوية الشريفة، هو ما يطرح الاستفهام عن هل يجوز صيام السبت والأحد 14 و15 شوال فقط من الأيام البيض؟ لما عُرف من فضل هذه الأيام البيض العظيم ، وفي الوقت ذاته كراهة صيام يوم السبت وكذلك الأحد منفردًا في غير الفريضة، وحيث لا يمكن تفويت ثوابه بأي حال من الأحوال، كما ينبغي اجتناب كل ما فيه كراهة أو تحريم، لذا ينبغي معرفة هل يجوز صيام السبت والأحد 14 و15 شوال فقط من الأيام البيض أم لا ؟.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى كراهة صيام يوم السبت منفردًا في صيام التطوع، مستدلين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم)، وبعض العلماء حكم عليه بالاطراد، لذا فمن صام يوم السبت منفردا فهو جائز، ومن أراد الخروج من الخلاف فصام يوما قبله أو بعده فهو أفضل.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال: ورد عن مسألة هل يجوز صيام السبت والأحد 14 و15 شوال فقط من الأيام البيض؟، أنه يجوز إفراد صوم يوم السبت إذا كان هناك سبب؛ كأن وافق عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء وغير ذلك من صوم النافلة، فوافق السبت، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان.
وأوضحت أن صيام يوم السبت - في غير رمضان - على قسمين: الأول: صيام يوم السبت بنية قضاء يوم من رمضان، أو بنية التكفير عن يمين مثلًا، أو صيام نذر نذره، أو وافق يوم السبت يوم عاشوراء، أو يوم عرفة، أو الأيام البيض، أو غير ذلك من مناسبات استحباب الصيام.
وتابعت: وكذلك لو وافق عادة كان يصومها، كمن يصوم يوما بعد يوم:فهذا النوع من الصيام مستحب ومندوب ولو وافق يوم السبت، وذلك باتفاق أهل العلم في المذاهب المعتمدة، والثاني: إفراد صيام يوم السبت بنية النفل والتطوع المطلق لله عز وجل، من غير مناسبة خاصة كما سبق في القسم الأول، وعلى وجه الإفراد، لا يصوم يوما قبله، ولا يومًا بعده: فصيام يوم السبت حينئذ مكروه كراهة تنزيهية في مذهبنا ومذهب جمهور أهل العلم.
هل يجب صيام الأيام البيض في شوال كلهاقالت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن سؤال: هل يجب صوم الأيام البيض في شوال كلها ؟، إنه يجوز للإنسان أن يصوم في شهر شوال ما شاء الله له أن يصوم، فكل هذا من باب فعل الخير والتقرب إلى الله، بالإضافة إلى استحباب الصوم يومي الإثنين والخميس، والأيام البيض 13 و14 و15 من الشهر الهجري.
استحباب صوم الأيام البيض في شوالوأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: هل يجب صوم الأيام البيض في شوال كلها ؟، أنه يُستحب صيام الأيام البيض من شهر رجب، حيث يكون لها فضل عظيم، فقد وردت بعض الأحاديث النبوية عن فضلها منها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة).
واستشهدت بما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام، فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها، فإن ذلك صيام الدهر كله).
فضل صيام الأيام البيض في شوالوعن فضل صيام الأيام البيض في شوال ، ورد أنه خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
1- الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
2- للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
3- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
4- الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
5- من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
6- الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
7- الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم (144) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
8- الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».