[ عبقرة المهن السابقة لحكام العراق السياسيين الخردة بعد عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ كان واحدهم وهو المتسول الجبان الهارب الفار ، الفقير المسكين إبن السبيل الغادر غير المؤتمن الأملق المستجدي لعقة تمن مخلوطة بمرق القيمة —- وهو الكاذب لأنه لا يملك تلك العملة الدينار العراقي —- في المهجر الملاذ رعدة وجبنٱ ، يتمنى لو إستطاع ، أن يصرف دينارٱ واحدٱ في اليوم الواحد ، لتكفيه خرجيته هذه ، وهو المناقض نفسه ، المغالط ذاته ، لما هو فقير مملق ، وهو الصارف دينارٱ واحدٱ في اليوم الواحد ، والدينار في تلك الفترة من الزمن ، له قيمته الكبيرة المعتبرة ( بمعنى حاله ، غير مقدار قابلية صرفه وإنفاقه ) ….
وهم الأجلاف الأتلاف الذين يتبعون تنفيذ المقولة الجاهلية بما هي عليه من مضمون صعلوك مجرم ، كسياسة حاكمية ، وأسلوب تصرف ، وطريقة سلوك ، وسيرة أخلاق …. § الشجرة الما تفيي على أهلها ، كصها وذبها …. § }
لذلك هم يقربون الأهل والذوي ، ويمنحون مجانٱ بلا إستحقاق الأخ وإبن العم والحزبي والصديق والمصنم ، ويفضلون الأصهار ، عطاء توزيع مال مسروق من حقوق الشعب العراقي ، بذخ برمكة سحت حرام …. }}
كل حكومات العراق بعد عام ٢٠٠٣م ، هي حكومات خدمة للأحزاب السياسية اللقيطة المجرمة ، ولإثراء ما يسمى بالسياسيين الذين هم حقٱ العملاء الجبناء الرخاص السفلة المتسولون ….
وهم يتسولون الشعب العراقي ، وأنهم في خدمته ، وما الى ذلك ….. ؛ إنما الشعب العراقي —- بسلوكهم هذا المجرم الخادع —- هو عبارة عن يافطة رابحة يتسول سلعة تجارية رائجة ، ولها سوقها الجيد المنتعش دعاية إعلام ، وشعار تحقيق غاية هم يريدون الوصول اليها ….
ولو رجعت الى أوليات هؤلاء السياسيين الخردة ، لوجدتهم الحمال ، والمتسول ، والجائع والمتوسل ، وبائع الباقلاء وبائع السبح ، والحملةدار والحارس ، ولاصق ورقة الدينار العراقي عملة ترقيع تمزيق وإصلاح حال رث بائد من ورق قديم معرض للتلف ليكون صالحٱ للإستعمال ، وحرامي وسمسار ، والمخنث والمثلي ، وخادم وبائع الشاي مثلما هي مهنة المجرم عزت الدوري بائع الثلج في نظام الدكتاتورية العفلقية ، وسلطان إجرام حكومة وحزب المجرم الهالك صدام ، والسائب والتائه ، والمصنم والتبع المستحمر ، وما الى ذلك من وجودات بائسة هابطة رذيلة ، لا ترقى أن تكون مسؤولة حاكمة واعية عاملة نظيفة شريفة ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه …….. والخير والإستقامة والعدل لا يطلب من بطون جائعة فارغة تقرقر من خواء ؛ وإنما يطلب ممن هو ممتليء شبعان ، قانع غني مليان ، لا معترٱ مستجديٱ يتمنى لقمة الخبز حتى لو من حرام ……
لذلك هم للتكنوقراط ، وأصحاب الكفاءات والمستويات العلمية ، والكفؤ إختصاصات وممارسة مهن إبداع وإتقان ….. رافضون ، كارهون ، مبعدون ، واليهم لا يقتربون ….. لأن متسافل الدرجات ، يحسد من علا …… ؟؟؟ !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كيف ستؤثر تطورات لبنان على الاقتصاد العراقي وسوق النفط؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، عن كيفية تأثير تطورات لبنان على الاقتصاد العراقي وسوق النفط خلال المرحلة المقبلة.
وقال السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بالنسبة لتأثير أحداث لبنان الأخيرة على الاقتصاد العراقي وسوق النفط، يمكننا القول أن التداعيات ستكون متباينة بناء على عدة عوامل، أولها إن الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط، وأي تصعيد كبير في المنطقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات أو زيادة المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، هذا الارتفاع قد يكون إيجابياً للعراق من حيث العائدات النفطية، لكنه قد يفرض تحديات جديدة تتعلق بإدارة الإيرادات واستقرار الأسواق المالية".
وبين، انه "من ناحية أخرى، فأن سلاسل الإمداد قد تتأثر في حال تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر، خاصة إذا تعطلت خطوط الملاحة أو النقل الجوي في المنطقة في ظل هذه الظروف، وقد يواجه العراق تحديات في استيراد المواد الأساسية أو المعدات الضرورية للمشاريع الصناعية، مما قد يضغط على خطط التنمية".
وأضاف السعدي، أنه" فيما يتعلق بتأثير الفصائل المسلحة العراقية، فإن أي تدخل مباشر أو غير مباشر في النزاع قد يعرض العراق لضغوط أمريكية، بما في ذلك فرض قيود على التعامل بالدولار، والولايات المتحدة استخدمت سابقاً ورقة منع الدولار للضغط على الحكومات، خاصة تلك التي تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، مما قد يعمق الأزمات المالية في العراق ويزيد من تكلفة التعاملات التجارية الخارجية".
وبالتزامن مع تطورات الاحداث في لبنان سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية مع تركيز المستثمرين على توقعات زيادة الإنتاج من ليبيا وتحالف أوبك+، وسجل خام برنت خسائر أسبوعية بنسبة 3.3% ،بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط خسائر أسبوعية بنسبة 3.9 %.".