بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ كان واحدهم وهو المتسول الجبان الهارب الفار ، الفقير المسكين إبن السبيل الغادر غير المؤتمن الأملق المستجدي لعقة تمن مخلوطة بمرق القيمة —- وهو الكاذب لأنه لا يملك تلك العملة الدينار العراقي —- في المهجر الملاذ رعدة وجبنٱ ، يتمنى لو إستطاع ، أن يصرف دينارٱ واحدٱ في اليوم الواحد ، لتكفيه خرجيته هذه ، وهو المناقض نفسه ، المغالط ذاته ، لما هو فقير مملق ، وهو الصارف دينارٱ واحدٱ في اليوم الواحد ، والدينار في تلك الفترة من الزمن ، له قيمته الكبيرة المعتبرة ( بمعنى حاله ، غير مقدار قابلية صرفه وإنفاقه ) ….

ويريد أن نصدقه ….. ؟؟؟!!! مصورٱ حاله —- وهذا هو نفس حال الشرذمة السائبة البقية من الهاربين الفارين من طغيان إجرام السافل صدام —- بأنه الفقير الصابر على جشوبة العيش الخشن ، والذي لا عهد له بملكية قرص الخبز طعامٱ له ولعائلته ؛ والغني الذي يملك دينارٱ ، مصرفٱ يوميٱ …… وهو {{{ وهم كلهم جميعٱ }}} الٱن أغنياء مليارديرية بالدولار الأميركي ، والدينار العراقي ، وأنهم سيترليون …. بعدما كانوا في المهجر شحاذين متسولين ، يتسولون لقمة الخبز ، وحفنة التمن ، وجمجة مرق القيمة ، الطعام الموزع في الحسينيات صدقة يتوافد عليها سباقٱ مسرعٱ لهاثٱ ، المتسولون الذين بستجدون ، وهم الذين لا يملكون ولو بعضٱ من قوت الوجبة الواحدة من اليوم الواحد ……

وهم الأجلاف الأتلاف الذين يتبعون تنفيذ المقولة الجاهلية بما هي عليه من مضمون صعلوك مجرم ، كسياسة حاكمية ، وأسلوب تصرف ، وطريقة سلوك ، وسيرة أخلاق …. § الشجرة الما تفيي على أهلها ، كصها وذبها …. § }

لذلك هم يقربون الأهل والذوي ، ويمنحون مجانٱ بلا إستحقاق الأخ وإبن العم والحزبي والصديق والمصنم ، ويفضلون الأصهار ، عطاء توزيع مال مسروق من حقوق الشعب العراقي ، بذخ برمكة سحت حرام …. }}

كل حكومات العراق بعد عام ٢٠٠٣م ، هي حكومات خدمة للأحزاب السياسية اللقيطة المجرمة ، ولإثراء ما يسمى بالسياسيين الذين هم حقٱ العملاء الجبناء الرخاص السفلة المتسولون ….

وهم يتسولون الشعب العراقي ، وأنهم في خدمته ، وما الى ذلك ….. ؛ إنما الشعب العراقي —- بسلوكهم هذا المجرم الخادع —- هو عبارة عن يافطة رابحة يتسول سلعة تجارية رائجة ، ولها سوقها الجيد المنتعش دعاية إعلام ، وشعار تحقيق غاية هم يريدون الوصول اليها ….

ولو رجعت الى أوليات هؤلاء السياسيين الخردة ، لوجدتهم الحمال ، والمتسول ، والجائع والمتوسل ، وبائع الباقلاء وبائع السبح ، والحملةدار والحارس ، ولاصق ورقة الدينار العراقي عملة ترقيع تمزيق وإصلاح حال رث بائد من ورق قديم معرض للتلف ليكون صالحٱ للإستعمال ، وحرامي وسمسار ، والمخنث والمثلي ، وخادم وبائع الشاي مثلما هي مهنة المجرم عزت الدوري بائع الثلج في نظام الدكتاتورية العفلقية ، وسلطان إجرام حكومة وحزب المجرم الهالك صدام ، والسائب والتائه ، والمصنم والتبع المستحمر ، وما الى ذلك من وجودات بائسة هابطة رذيلة ، لا ترقى أن تكون مسؤولة حاكمة واعية عاملة نظيفة شريفة ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه …….. والخير والإستقامة والعدل لا يطلب من بطون جائعة فارغة تقرقر من خواء ؛ وإنما يطلب ممن هو ممتليء شبعان ، قانع غني مليان ، لا معترٱ مستجديٱ يتمنى لقمة الخبز حتى لو من حرام ……

لذلك هم للتكنوقراط ، وأصحاب الكفاءات والمستويات العلمية ، والكفؤ إختصاصات وممارسة مهن إبداع وإتقان ….. رافضون ، كارهون ، مبعدون ، واليهم لا يقتربون ….. لأن متسافل الدرجات ، يحسد من علا …… ؟؟؟ !!!

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إقامة سوق اليوم الواحد بالزقازيق لبيع السلع بأسعار مخفضة بنسبة 30%

اكد المهندس حازم الأشموني  محافظ الشرقية انه تم اليوم إقامة " سوق اليوم الواحد" بمدينة الزقازيق بجوار سور نادي الشرقية الرياضي ، لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل 30٪ والمُقام بالتعاون بين المحافظة والشركة القابضة للصناعات الغذائيه وشركات القطاع الخاص والغرفة التجارية وكبار التجار والمستمر حتى نهاية اليوم.

أكد المحافظ أن كافة الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في تنفيذ المبادرات بهدف تخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم كل صور الدعم الممكنة لهم.

أوضح المحافظ أن هذه الأسواق شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين للإستفادة من الأسعار المخفضة للسلع المعروضة من السلع الغذائية من زيت وسكر ومكرونة وارز وسمن وألبان وجبن بأنواعها وبقوليات وخضار وفواكه وكذا السلع الغير غذائية وذلك بأسعار مخفضة مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن.

وأضاف وكيل الوزارة أن مديرية تموين الشرقية نفذت أسواق اليوم الواحد بمحافظة الشرقية على مدار 43 يوماً ، للاسبوع 11 علي التوالي مشيراً إلى أنه سيتم تعميم تلك المبادرة علي جميع مراكز ومدن المحافظة، لتحقيق أكبر إستفادة ممكنه لكافة المواطنين ، مؤكداً أن المديرية تتابع سير العمل في الأسواق لضمان الإلتزام بجودة المنتجات وأسعارها المخفضة.

أكد وكيل الوزارة أن المديرية ترفع درجة الإستعدادات للبدء في إقامة معارض( أهلاً  رمضان) بنطاق المحافظة حيث تم الإنتهاء من إقامة 18 معرض بمختلف مراكز المحافظة وجاري تجهيز باقي المعارض بمراكز المحافظة فضلا عن اقامه 12 شادر موزعين علي كافة المدن لبيع الخضروات والفواكه واللحوم كما قامت السلاسل التجارية بتخصيص اماكن بداخلها لعرض سلع متنوعه بأسعار مخفضة للبيع للمواطنين بمناسبة معارض اهلاً رمضان بالاضافة الي تخصيص ركن ثابت لأهلاً رمضان بأسواق اليوم الواحد والسلاسل التجارية والمجمعات الإستهلاكية لطرح كافة السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.

مقالات مشابهة

  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
  • تموين الشرقية تنفذ أسواق اليوم الواحد بالمحافظة
  • سوق اليوم الواحد يستقطب آلاف المواطنين في الزقازيق بخصومات تصل إلى 30%
  • إقامة سوق اليوم الواحد بالزقازيق لبيع السلع بأسعار مخفضة بنسبة 30%
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد اليوم السبت
  • ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط